تكامل محلي

صباح الخير
16:25 مساء
قراءة دقيقة واحدة
إذا كان عام 2008 عام الهوية الوطنية، فهو انعطافة لافتة لتطبيق استراتيجيات اتحادية ومحلية بالتزامن، في ضوء وعي عميق بضرورة التنسيق بين الاتحادي والمحلي.لكن ماذا بعد؟ماذا بعد التنسيق؟وكيف يمكن تحقيق التكامل، بما يوفر الكثير من المال والجهد والوقت والطاقة؟التكامل ينبغي أن يكون هدفاً معلناً نسعى إليه ونعمل من أجله على نقيض المشهد الحالي ويبدو أن هذا العنوان الجوهري متروك لمنطق المصادفات لا أكثر أو أقل.التكامل بين المشاريع والبرامج الاتحادية والمحلية، وقبل ذلك بالضرورة، بين المشاريع المحلية والمحلية.والمطلوب خلق قنوات اتصال وتشاور، وذلك نحو الوصول إلى الحد الأدنى من العمل المشترك الذي يحول دون تكرار المشاريع والخطط، ويؤدي إلى الترشيد.في العمل الاجتماعي لدينا ازدواجية بين الواقعين الاتحادي والمحلي، ناهيك عن النشاط الثقافي، وفي التجارة والاقتصاد حدث ولا حرج، وقد لاحظ المعنيون لدى مراجعة أولويات الصناعة عدم التكامل بين القطاعات الصناعية في الدولة.لا تعجيزاً ولا ميلاً إلى تقديم صورة سوداوية مخالفة للواقع، فالمرجو الاستفادة، ما أمكن من النجاحات التي حققتها قطاعاتنا كل في مجاله، أو على حدة، والتقسيم الاتحادي والمحلي هنا تقسيم أقرب إلى الإداري، وطموح التكامل ليس حلماً بعيداً أو غير قابل للتحقيق.التكامل ممكن بالتأكيد، وإذا كان هاجسنا خلق تكامل في مجالات الاقتصاد والتنمية والثقافة والمجتمع على المستويين العربي والخليجي، فإن نداء التكامل المحلي من قبيل الضروري والأساسي والبدهي. ابن الديرة[email protected]
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"