شهدت الفترة الأخيرة طرح العديد من حواسيب “الألترابوك” المحمولة في الأسواق العالمية، حيث بدأت هذه الأجهزة تشهد ثورة في تسابق الشركات الكبيرة على تصنيعها والتنافس فيما بينها في إنتاج نسخ أنحف وأخف حجماً من هذه الحواسيب.
إن ما يعانيه تطبيق “أبل” للخرائط من عدم الدقة والاكتمال، والذي هرعت الشركة إلى طرحه عبر أجهزة “الآي فون” و”الآي باد”، يطرح تساؤلاً في غاية الأهمية عن فعالية فلسفة الشركة في الاعتماد الكلي على تقنيتها.
على الرغم من أن فكرة الحصول على الإنترنت من أي مكان لم تعد ضرباً من الخيال لكنها ليست حقيقية تماماً، فكثير منا يحمل هاتفه الذكي أينما ذهب، وفي كثير من الأوقات لا يتاح لنا الدخول على شبكة الإنترنت من خلال الواي فاي أو خدمة البيانات السريعة لأن الخدمة لا تغطي الموقع الذي نحن فيه .
إذا كانت الحواسيب اللوحية تعتبر نجماً صاعداً في عالم أنظمة الحوسبة الشخصية، فإن جهاز آبل “أي باد” يعد ملك هذه النجوم ومتصدرها من دون منازع، حيث نجح في اكتساح السوق وتحقيق أرباح خيالية للشركة المصنعة.