أبحاث جديدة لإنتاج روبوت بوجه آدمي

04:51 صباحا
قراءة دقيقتين

يعكف العلماء بجامعة بليموث على دراسة التفاعل بين البشر وروبوت مصمم بطريقة خاصة، في مشروع من شأنه أن يمهد الطريق لظهور جيل من الروبوتات أكثر شبهاً بالإنسان .

ويراقب المشروع Concept كيف يشترك الناس مع الروبوت ذي الوجه المضيء ويتفاعلون معه عند تكليفهم بمهمة تعليمه معنى الكلمات والمفاهيم، تماماً كما قد يفعلون مع الطفل الصغير .

ويتمتع الروبوت بالقدرة على إنتاج عدد من التعبيرات الصامتة والطبيعية بفضل استجاباته التي يتم توليدها عن طريق الكمبيوتر، والتي يتم إسقاطها على وجهه .

إن المشروع الذي يموله مجلس أبحاث الهندسة والعلوم الطبيعية، يثبت أن له تأثيراً قوياً للغاية، حتى إن عدداً من المؤسسات بالخارج تستخدم التقنية في الوقت الحالي، ومنها تجربة لابتكار أول روبوت في العالم يعمل موظف استقبال .

وقد صرح مدير المشروع دكتور توني بيلبايمي، من كلية العلوم والهندسة قائلاً: إن الناس يتفاعلون مع الروبوتات بطريقة تشبه علاقة الأبوين بالطفل . ولكن الوجوه مهمة للغاية في هذا الصدد، كما أن الطبيعة الجامدة لمعظم وجوه الروبوتات تعني أن الأشخاص لا يستجيبون لها في الواقع .

وعلى الرغم من ذلك، فباستخدام هذه التقنية التي يتم توليدها عن طريق الكمبيوتر، يمكننا أن نقوم بابتكار سلالة جديدة من الروبوتات، سلالة أرخص في إنتاجها ولكنها قادرة على إصدار تعبيرات طبيعية تنتشل الروبوت من وادي الغرابة التي نراها مع الكثير من الروبوتات المجسمة .

وهناك دعوة إلى الطلاب في الجامعة لتعليم الروبوت كونسبت معاني الكلمات وشرح الألوان والأشكال له . ثم يتم تحليل استجاباتهم النفسية، بعد ذلك يتم صياغة وبرمجة سلوكيات الروبوت المصطنعة بناء على ذلك .

وقال الباحث: فريد يلاوني: نكافح من أجل إنتاج روبوت يخلق وهم الحياة، روبوت يظهر سلوكيات بشرية يمكن إدراكها والتعرف إليها . فهذا الروبوت يمكن تطبيقه على عدد كبير من التطبيقات، من ماكينات البيع وحتى موظفي الاستقبال الواقعيين .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"