أماني كمال: لن أستهلك نفسي في أدوار بلا قيمة

«شيري» صنعت نجاحها و«ريتا» محطة مهنية
03:50 صباحا
قراءة 3 دقائق
القاهرة:حسام عباس

أماني كمال فنانة متميزة..في رصيدها أعمال مميزة عديدة؛ أهمها مسلسل «أبو العروسة»، مع سيد رجب وسوسن بدر. شاركت بدور مختلف في الجزء الثالث من مسلسل «كلبش»، مع أمير كرارة في رمضان الماضي؛ لكنها تعد شخصية «ريتا» اليونانية الذي قدمته مؤخراً في مسلسل «حواديت الشانزليزيه»، مع إياد نصار محطة ونقلة جديدة في مشوارها. عن أعمالها الأخيرة وطموحاتها وأحلامها، كان هذا اللقاء.
ألم يقلقك أداء شخصية يونانية في «حواديت الشانزليزيه»؟
- بالفعل كنت قلقة جداً؛ لأنها شخصية صعبة لها تاريخها وحياتها مملوءة بالمطبات، ولكنها طيبة لا تؤذي أحداً، وتساعد كل من حولها؛ لأنها تدير «بنسيون»، وتتعامل مع كل من يأتي ليسكن فيه بحب وعطاء، وهذا الدور مختلف، لم يسبق أن قدمته ويدور في فترة الخمسينات من القرن الماضي، وهو دور محوري، وبطولة مهمة في عمل مميز مع أسماء قوية مثل: إياد نصار ومي سليم وداليا مصطفى ونهى عابدين وإدوارد وغيرهم، وسيناريو العمل رائع ومكتوب بشكل مختلف في أول تجربة للصحفيين نهى سعيد وأيمن سليم، وهو إنتاج مميز وعمل غير نمطي وجديد على الدراما المصرية.
كيف كان العمل مع إياد نصار؟
- أنا محظوظة بالوقوف أمامه، وقد تعلمت منه الكثير فهو ممثل عبقري ومثقف وجاد في عمله، وإنسان رائع والتجربة معه كانت ممتعة ومفيدة.
هل تخوفت كونها التجربة الأولى للمخرج مرقص عادل؟
- كنت خائفة جداً من الشخصية؛ لأنها بحجمها وتأثيرها مسؤولية كبيرة؛ لكني بعد النقاش مع المخرج وقت التحضير للعمل ارتحت جداً، وتحمست، واستفدت منه كثيراً.
المسلسل يدور في 45 حلقة.. ما حكايتك مع تلك النوعية من الأعمال؟
- أنا بالفعل محظوظة مع تلك النوعية؛ لأني كررتها، وآخر ما قدمته كان «أبو العروسة»، في جزءين وعلى مدى 120 حلقة كانت شخصية «شيري»، من أهم الأدوار التي صنعت لي حضوراً على الساحة الفنية.
بمناسبة مسلسل «أبو العروسة».. هل هناك تحضير لجزء ثالث منه؟
- أنا شخصياً أتمنى ذلك؛ لأن قماشة العمل تتحمل تقديم 10 أجزاء منه، وهو عمل مهم وفارق في رصيدي مع مسلسلي «كفر دلهاب»، و«طاقة نور»، وشخصية «شيري» خلاله أقوى وأهم أدواري على الإطلاق؛ لكن حتى الآن لا يوجد مؤشر بوجود جزء ثالث من العمل.
شاركت في الجزء الثالث من مسلسل «كلبش» في رمضان الماضي.. ماذا حقق لك هذا العمل؟
- كنت سعيدة بالعمل مع أمير كرارة؛ حيث قدمت شخصية «هايدي» سكرتيرة «سليم الأنصاري» في الأحداث وكانت تركيبة مختلفة عن سابق أدواري، والمسلسل كان يسبقه نجاح كبير في جزأين سابقين، وأحببت المشاركة في عمل ناجح وله قيمة.
هل ستختلف معايير اختياراتك بعد تجربة «حواديت الشانزليزيه» والبطولة المهمة فيه؟
- منذ بداياتي كانت اختياراتي مهمة ومفيدة، ولم أستهلك نفسي في أدوار بلا قيمة؛ لكني بكل تأكيد سوف أركز أكثر في قيمة ومساحة أدواري حتى لا أتراجع.
كنت ضمن فريق فيلم «استدعاء ولي عمرو» مع حورية فرغلي ومحمد عز.. لماذا انسحبت منه؟
- بالفعل كنت مع فريق الفيلم؛ لكني لم أكمل دوري وانسحبت لانشغالي بمسلسل «حواديت الشانزليزيه»، لصعوبة التوفيق بين العملين، وكنت أتمنى أن أستمر لكن الظروف منعتني عنه، واعتذرت، وأتمنى التوفيق لفريق الفيلم.
رغم تواجدك التلفزيوني لكنك بعيدة عن السينما لماذا؟
- أتمنى أن أبدأ بعمل سينمائي مميز يضعني في الصورة، وأحب أن أعمل مع كل من يقدم سينما قوية ومميزة، والمهم عندي ما أقدمه وما أقوله في العمل، وأنتظر الفرصة لإثبات حضوري في السينما.
هل تعتقدين أنك أصبحت أكثر نضجاً كممثلة في الأعمال الأخيرة؟
- طموحي أن أظل أتعلم حتى النهاية، وأستفيد من كل تجربة؛ لكن عندما أشارك بعمل قوي مع أسماء كبيرة، وأجد إشادة ممن حولي وأشعر براحة، وأني أحقق حالة نضج تدريجية والمفروض أن الفنان يظل يتعلم من كل تجاربه.
مع حماسك الشديد للعمل والفن وطموحك الكبير.. أين طموحك كزوجة؟
- ليس في حياتي أي مكان للعواطف، ولا وقت عندي للحب حالياً وكل تركيزي على العمل والنجاح للوصول للناس، وعندما يأذن ربنا وأقابل الإنسان المحترم الذي أطمئن لحياتي معه، ربما تجدني فجأة في قفص الزوجية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"