الصحف الجديدة تغير المشهد الإعلامي في الكويت

بعد صدور 7 جرائد و20 في الطريق
13:25 مساء
قراءة 9 دقائق

في مارس/آذار ،2006 أنهى مجلس الأمة الكويتي حالة الجدل الواسعة، التي صاحبت اصدار قانون المطبوعات والنشر الجديد، الذي ظل حبيس الأدراج طيلة 14 عاماً، وأقر القانون الجديد المكون من أربعة فصول مقسمة إلى 32 مادة لينتهي به العمل بقانون المطبوعات الذي صدر مع بداية الاستقلال عام ،1962 وبعد 4 أشهر صدرت اللائحة التنفيذية للقانون، وفتحت وزارة الإعلام أبوابها لتلقي طلبات إصدار الصحف الجديدة، التي وصلت إلى 110 إصدارات، انطبقت الشروط على 37 منها، صدر منها منذ ديسمبر/كانون الأول 2006 حتى الآن 7 صحف يومية، ومازالت العشرون الأخرى تتأهب للصدور، وتتغير ملامح المشهد الصحافي برمته الذي ظل أسيراً لخمس صحف يومية، بدأت في الصدور عام ،1963 وانتهت عام ،1978 فمن يستطيع الصمود والمنافسة؟

تاريخياً عرفت الكويت الصحافة عام 1928 عندما اصدر المؤرخ الشيخ عبدالعزيز الرشيد مجلة الكويت، التي مازالت مستمرة في الصدور حتى الآن، بعد انتقال ملكيتها الى وزارة الاعلام، وكان هناك محاولات عدة في الثلاثينات والاربعينات لم يكتب لها الاستمرار، الى أن جاء عام ،1958 وصدرت مجلة العربي، لتضع الكويت على طريق الصحافة، وبعد الاستقلال عام ،1962 صدر قانون المطبوعات والنشر الذي ظل معمولاً به حتى اقرار القانون الجديد مؤخراً، ليفتح باب الاصدار، وبعد 15 عاماً منذ 1963 حتى ،1978 صدرت 5 صحف سيطرت على سوق الصحافة، وبقيت مستمرة في الصدور حتى الآن، لكن وفق المراقبين لم يتمكن من دخول مجال النشر سوى العائلات الكبرى، وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، الذين اعتبروا الصحف، واجهة اعلامية معبرة عنهم، وعن مصالحهم الاقتصادية، لذلك اطلق على الصحافة الكويتية لقب صحافة العلائلات، إذ تمكنت اسر عدة من احتكار السوق الصحافي، بدأها: عبدالعزيز المساعيد عام 1961 بإصدار جريدة الرأي العام، التي توقفت عن الصدور فترة طويلة الى ان اشترى رخصتها جاسم بودي ليدشن بها مشاريعه الاعلامية التي تلاها بإنشاء قناة الراي، وهو الاسم نفسه الذي اطلقه على الصحيفة بعد حصوله على رخصة جديدة وفق القانون الجديد، لينهي صراعاً طويلاً بينه وبين اسرة المساعيد على الرخصة، بعدها بعام واحد 1962 اصدر أحمد الجار الله، جريدة السياسة، لتصبح ثاني صحيفة يومية، وتوقف الاصدار بعدها 11 عاماً الى ان عاد عام 2791X بتجمع 5 عائلات كبرى منها الخرافي والنصف والصقر، لاصدار صحيفة القبس، وفي عام 1974 اصدر وزير النفط السابق الشيخ علي الخليفة صحيفة الوطن، التي يصدر عنها ايضاً مجلة سمرة الشهرية، والنسخة العربية لمجلة نيوزويك وفي عام 1978 صدرت جريدة الأنباء، التي تملكها عائلة خالد المرزوق، وتترأس تحريرها حالياً ابنته بيبي المرزوق.

في ديسمبر/كانون الأول ،2006 دخل قانون المطبوعات الجديد حيز التنفيذ الفعلي بصدور أول الصحف الجديدة عالم اليوم، وهي شراكة بين عبدالحميد الدعاس، وأحمد الجبر، اللذين كانا ومازالا يصدران بعض الاصدارات الاعلانية، ومجلة متخصصة في الحوادث، وفي مايو/أيار 2007 صدرت ثاني الصحف الجديدة وهي الوسط، التي يملكها ويترأس مجلس ادارتها رجل الأعمال عدنان الوزان، بينما يترأس تحريرها السفير السابق سعد العودة، بعدها بثلاثة اشهر صدرت صحيفتا النهار، التي يملكها ويترأس تحريرها رجل الأعمال عماد جواد بوخمسين، وكذلك صحيفة الجريدة، التي يملكها رئيس البرلمان العربي النائب محمد الصقر، حيث تولى لسنوات طويلة رئاسة تحرير القبس قبل أن يصبح نائباً في البرلمان، ويتولى رئاسة تحرير الجريدة خالد هلال المطيري، وبعد شهر صدرت جريدة أوان، التي يترأس تحريرها الدكتور محمد الرميحي، وقبل نهاية العام تحولت جريدة الشاهد الأسبوعية الى صحيفة يومية، وفي العاشر من فبراير/شباط صدرت جريدة الرؤية، التي يترأس تحريرها سعود مطلق السبيعي، ويترأس مجلس ادارتها وزير شؤون مجلس الأمة السابق شريدة المعوشرجي.

منافسة حامية

12 صحيفة يومية إذن تتنافس حالياً على سوق محدود من ناحيتي القراءة والاعلان، فعدد سكان الكويت لا يتجاوز مليون نسمة، يضاف اليهم نحو 700 ألف من الجاليات العربية، التي تعمل بالكويت، اجمالي عدد النسخ المطبوعة من ال 12 صحيفة (وفق المراقبين) لا يتجاوز بأي حال 400 ألف نسخة، إذ تطبع الصحف السبع الجديدة ما بين 25 و30 ألف نسخة يومياً، وبعضها عالم اليوم، الجريدة اتبع تقليداً جديداً في الصحافة وهو الاحتجاب يوماً في الاسبوع، واختارت يوم السبت، باعتباره عطلة رسمية يقل فيه شراء الصحف، ويقضيه معظم الكويتيين في الشاليهات خارج العاصمة، لكن لهذا التقليد أسباب اقتصادية ايضاً، أهمها توفير يوم عمل لجميع العاملين في الصحيفة، كانت ستدفعه في صورة عمل اضافي، وكذلك ثمن الورق والطباعة والتوزيع.

الصحف الخمس القديمة مازالت متماسكة الى حد كبير، وان كانت تأثرت كثيراً بوجود 7 صحف جديدة، على مستوى الاعلان الذي توزع بينها، بنسب متفاوتة، والقراء الذين ذهب بعضهم للصحف الجديدة طلباً للتغيير، وتلبية للاغراءات الكبيرة التي قدمتها للمشتركين، وهي هدايا قيمة وكبيرة عبارة عن سيارات، وأجهزة كهربائية، بل ان بعض الصحف الجريدة، أوان، قدمت اشتراكات سنوية مجانية عبر الانترنت، كما توسعت بقية الصحف في منح الاشتراكات المجانية لجميع مؤسسات الدولة ونواب البرلمان، والشخصيات العامة، على اعتبار ان عائد البيع ليس مجزياً سعر النسخة 100 فلس، ودخل الصحف الحقيقي من الاعلانات.

اصدارات جديدة

بالإضافة الى السبع صحف التي صدرت، تتأهب 20 صحيفة للاصدار حيث اخذت بالفعل الموافقة، وبات عليها الصدور خلال عام من التصريح، والا ضاع حقها في ذلك، من بين تلك الاصدارات 4 صحف يومية باللغة الانجليزية، الأولى بعنوان Daily News، ويترأس تحريرها خليفة عبدالعزيز العسعوسي، الثانية عكاظ، وهي الرخصة الثانية لشركة دار النهار للصحافة والنشر والتوزيع، التي اصدرت بالفعل صحيفة النهار، ويترأس تحريرها ايضا عماد جواد بوخمسين، والثالثة Teshkeel، ويترأس تحريرها وزير الاعلام السابق الدكتور سعد بن طفلة العجمي، والرابعة كويت تربيون، وتصدرها شركة حوار للنشر والتوزيع التي اصدرت بالفعل صحيفة أوان، ويترأس تحريرها ايضاً الدكتور محمد الرميحي.

عائلة المرزوق التي تصدر الانباء، نالت ثلاث رخص جديدة الأولى هي انباء الكويت، ويترأس تحريرها نوف خالد المرزوق، والثانية انباء المساء، ويترأس تحريرها يوسف خالد المرزوق، والثالثة Ecarous وتترأس تحريرها بيبي المرزوق، كما حصلت عائلة الشيخ علي الخليفة صاحب الوطن على ثلاث رخص جديدة هي الوطن اليوم، والوطن المسائي، والوطن ديلي. ويترأس تحريرها جميعاً الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح، كما حصل زعيم المعارضة النائب أحمد السعدون على رخصة باسم الاخبار، يترأس تحريرها ابنه عبدالعزيز احمد السعدون، كما نال النائب صالح عاشور صاحب قناة الأنوار رخصة باسم المواطن، يترأس تحريرها بنفسه، وانضم اثنان من ابناء الأسرة الحاكمة الى عالم الصحافة، إذ حصل ضاري فهد الأحمد الصباح على رخصة باسم الحرية، وحصل صباح جابر المبارك الصباح على رخصة باسم البلد، كما حصل عدد من كبار رجال الأعمال على رخص جديدة منها الصباح ويترأس تحريرها بركات عوض الهذيبان، والناشر ويترأس تحريرها طارق احمد الجلاهمة، والكوت ويترأس تحريرها عويد العنزي، والمستقبل برئاسة تحرير جمال بدر الدبوس، والعسجد ويترأس تحريرها حسين علي العتال، وصوت الكويت، ويترأس تحريرها فواز عباس مناور، والمؤشر ويترأس تحريرها خالد محمد المعوشرجي، والزمن ويترأس تحريرها سالم نافل العجمي، والندوة، ويترأس تحريرها صالح عبدالغني المطوع، والعربية ويترأس تحريرها عبدالعزيز محمد المنصور، والراصد ويترأس تحريرها نجيب الحميضي، والريان ويترأس تحريرها نايف المطوع.

غربلة واستمرار

يؤكد الاستاذ في قسم الاعلام بكلية الآداب، الدكتور ياسين الياسين أن السوق سوف يغربل نفسه بنفسه خلال الشهور المقبلة بحيث تبقى الصحف القوية القادرة على المنافسة، وأثبتت جدارتها بما تقدمه من مواد إعلامية في التواصل مع عدد القراء المحدود الذي لا يمكنه متابعة 12 صحيفة يومية، موضحاً أن التمييز الحقيقي سيكون خلال الاخبار الخاصة، والتحليلات والتحقيقات ومتابعة تداعيات الخبر، لأن الأحبار سوف تنقل في جميع الصحف، وبالتالي سيصبح التميز في قدرة كل صحيفة على اقتناص أخبار خاصة، ومتابعتها بشكل جيد يجذب إليها قراء جدداً، لكنه حذر من اللجوء الى الاثارة أو نشر صور أو أخبار لا تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع لجذب القراء، مشدداً على ضرورة اتباع الطرق المهنية السليمة في المنافسة بالسبق والتحليل.

وأكد الياسين أن زيادة عدد الصحف دليل على حرية الرأي والتعبير، كما أنها في مصلحة تطور المجتمع وتنميته لأنها تعني زيادة الرقابة الصحافية على أعمال السلطتين التنفيذية والتشريعية، كما أنها تعني التنوع السياسي والفكري ليلبي جميع الاحتياجات وهذا دليل ثراء وغنى، طالما التزمت هذه الصحف بالمعايير المهنية في المنافسة.

ولفت أستاذ الصحافة في قسم الاعلام في كلية الآداب الدكتور علي الشريف الى مميزات زيادة عدد الصحف المتمثلة في التأكيد على زيادة حرية الرأي والتعبير. واتاحة بدائل متعددة أمام جمهور القراء، تمثل اضافة الى الصحف القديمة التي بدأت بدورها تستفيد من الاصدارات الجديدة في تطوير شكلها ومضمون مادتها، لتواكب المنافسة، وتبقى الاستفادة الكبرى في تحريك الراكد في سوق الصحافة، إذ وصلنا إلى ما يمكن تسميته مرحلة الاحتراف، بانتقال الصحافيين بين الصحف طبقا لقانون العرض والطلب، وهو ما زاد من أجور الصحافيين وبلغت أرقاماً مجزية باتت تشجع خريجي قسم الاعلام على الالتحاق بالصحف بعد أن كانوا يفضلون العمل الحكومي. كما أنها فتحت الباب أمام أعداد كبيرة من محبي الصحافة للالتحاق بالعمل بها.

ودعا الشريف الصحف الجديدة إلى ضرورة وضع خطة توزيع وانتشار للوصول الى أكبر عدد من القراء وبذل جهد مضاعف في هذا الاطار بعد أن استقر في عقل جمهور القراء أسماء 5 صحف على مدى 4 عقود ويتطلب هذا الأمر بعض الوقت لتغييره، كما دعاها الى الاهتمام بالشكل الفني المتمثل في الاخراج الصحافي وذلك لأن إخراج بعضها قديم وكلاسيكي وشبيه بالموجود في الصحف الأخرى، كما دعاها الى تطوير مضمون المادة المقدمة والاهتمام بالصياغة، مؤكداً أنه كلما اقتربت الصحف من هموم وأحلام الناس وصلت إلى أكبر شريحة منهم.

ظاهرة صحية

واعتبر الاستاذ في قسم الاعلام في كلية الآداب الدكتور مناور الراجحي إصدار هذا العدد من الصحف ظاهرة صحية في أي مجتمع لأنها دليل ثراء وتنوع، موضحاً أنه من الصعب إطلاق أحكام عامة الآن على تلك التجربة قبل مرور فترة كافية يرى أنها 3 سنوات، حتى يستطيع أن يفرز الجيد من السيئ، وتستقر الأوضاع تماماً على جميع المستويات المهنية والاعلانية والتسويقية، ساعتها يمكن تحليل التجربة برصد متأن وعلمي دقيق، لكن ما يقال الآن مجرد انطباعات عامة، أهمها أن الاصدارات الجديدة دليل علمي على حرية الرأي والتعبير إذ أصبح من حق أي كويتي تتوفر فيه بعض الشروط الاجرائية الحصول على ترخيص صحيفة، كما أنها وفرت آلافاً من فرص العمل الجديدة ليس للصحافيين فقط، ولكن لجميع المهن المرتبطة بالصحافة مثل التصحيح والتصوير والتوزيع والطباعة وغيرها، كما أنها اسهمت ايجابياً في رفع أجور جميع العاملين في المهنة.

وتوقع الراجحي، حدوث اندماجات بين بعض الصحف الجديدة ذات التوجهات المتقاربة لأسباب اقتصادية واعلانية، مؤكداً أن تلك الخطوة يمكن أن تنقل الصحافة خطوة جديدة، بحيث تتحول من صحف أشخاص أو عائلات إلى كيانات ومؤسسات كبرى. ويبدي الراجحي تحفظا على قصر رئاسة التحرير في معظم الصحف على مالك الصحيفة، مطالبا بأن يتولى المالك منصب رئيس مجلس الادارة تاركاً مهمة رئيس التحرير لأهل الخبرة والاختصاص، لذلك يؤدى مدير التحرير في معظم الصحف عملياً مهام رئيس التحرير، مؤكداً أن الصحافة تحولت الآن من الخبر إلى الرأي، لأن الفضائيات حرقت عملياً معظم الاخبار وأصبح التميز في الرأي والمتابعة والتحليل.

وأكد الأعلامي سعود العجمي أن حرية الاصدار المكفولة في القانون مقيدة من الناحية العملية بأهم عامل وهو الجزء المادي، إذ تبلغ تكاليف اصدار صحيفة جديدة عشرات الملايين، لتوفير المبنى والأجور والدعاية والتوزيع وتتضاعف هذه الأرقام اذا اشترت الصحيفة مطابع خاصة بها، وبالتالي فإن حق الاصدار في الواقع سيكون حكراً على كبار الأثرياء، ورجال الأعمال. ومعظم الصحف التي صدرت أو التي في طريقها تؤكد ذلك، والمشكلة أن هؤلاء التجار يدخلون الى سوق الصحافة لسببين: الأول تحقيق مكاسب مادية باعتباره مشروعاً استثمارياً وبالتالي يمكن ايقاف نشاط المشروع وتجميده إذا لم يحقق هذا الهدف، وأغلب الظن أن الصحف الجديدة لن تتوازن مالياً قبل سنوات عدة بسبب توجه النصيب الأكبر من الاعلانات إلى بعض الصحف القديمة وليس كلها، السبب الثاني هو القوة والمكانة التي تحققها الصحيفة لصاحبها، للاعلان عن شركاته، وتلميع نفسه وتياره وعائلته والأهم هو استغلالها في صراعاته الشخصية.وقال: أعتقد أن السببين يمكن أن يقتلا أي صحيفة إذا لم يقننا ويحجما، ومن الصعوبة الحكم على الاصدارات الجديدة من تلك الزاوية الآن. وأضاف: تبقى العديد من النقاط الايجابية الخاصة بالمنافسة وتطور المهنة وزيادة الأجور وتوسيع قاعدة الاختيار أمام القراء وكسر الاحتكار وغيرها.

مناخ الحرية وتقنيات المهنة

السؤال الذي يطرح نفسه الآن: كيف يرى المتخصصون والحكومة هذه الطفرة الصحافية؟ وما هي انعكاساتها على مناخ الحرية وتقنيات المهنة وأوضاع الصحافيين؟ وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد أكد اهتمام الحكومة بالصحافة المحلية، وأوضح أن هذا الاهتمام انعكس في تبنيها أثناء تولي الدكتور أنس الرشيد مسؤولية وزارة الاعلام لقانون المطبوعات والنشر، مشيراً إلى أنه أسهم في فتح المجال أمام الصحافة ووفر سقف حرية لها مقرونة بالمسؤولية، وقال: ما نشهده اليوم من صدور 12 صحيفة يومية دليل على هذا المجتمع في شتى نواحي الحياة.

ويرى المتخصصون صعوبة في تقسيم هويات الصحف الى موالاة ومعارضة لأن المواقف تتغير طبقاً لتوجهات ملاك الصحف، وهي مرتبطة بظروف وعوامل متغيرة باستمرار، لكن يمكن اعتبار بعض الصحف قريبة من الحكومة بسبب توجهها الليبرالي مثل القبس والجريدة، أو بسبب شخص رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مثل أوان إذ كان رئيس تحريرها الدكتور محمد الرميحي مستشاراً له ويمكن حساب بعض الصحف على تيارات سياسية أو توجهات دينية، مثل جريدة النهار، المحسوبة على الشيعة، أو الرؤية المحسوبة على التيار السلفي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"