بيجو تعود بقوة إلى "رالي داكار" في 2015

تخوض غمار تحد جديد
03:34 صباحا
قراءة 11 دقيقة
باريس - "الخليج":

بعد المغامرة الرائعة في العام 2013 التي شهدت تحطيم الرقم القياسي في سباق هضبة بايكس بيك الشهير، وحّدت بيجو سبورت وريد بل وتوتال قواها مجدداً لخوض غمار تحدٍ آخر لا يقل إثارة، ألا وهو رالي داكار .
وتعاقد الفريق مع السائقين كارلوس ساينز وسيريل ديبريه، للمشاركة في هذا السباق الذي يبلغ طوله 10 آلاف كيلومتر وهو الأطول والأصعب من نوعه في العالم، بعد 25 عاماً على فوز المصّنع الفرنسي الأخير في هذا الحدث .
أثبت الرقم القياسي البارز الجديد البالغ 8 دقائق و878 .13 ثانية لتسلق هضبة بايكس بيك في يونيو الماضي، أن بيجو سبورت لم تفقد أياً من خبرتها في عالم رياضة السيارات . بعد الاستعراض اللافت للنظر لخبرتها في التسلق الحاد الشهير، فإنه بإمكان الفريق إقناع نفسه بتكرار النصر الذي حققه في العام الأخير . غير أن شغفها بالمنافسة يحتاج إلى التعزيز مع المزيد من التحديات المشابهة، فالخطوة المقبلة سوف تكون في رالي داكار المعروف بقساوته .
وبناء على المغامرة القوية في العام الماضي في جبال كولورادو الشاهقة في الولايات المتحدة الأمريكية، قررت بيجو سبورت وريد بل وتوتال تحديد مواقعها على المساحات المفتوحة الشاسعة في أمريكا الجنوبية التي توفر لها جميعاً، ستارة خلفية لأصعب سباق "كروس كاونتري" .
ويستعيد هذا القرار ذكرى النجاحات المهمة التي حققها الفريق الفرنسي في حقبة ما من التاريخ والذي ترك بصمة بارزة في رالي داكار من خلال الفوز الأسطوري بهذا السباق لأربع سنوات متتالية من العام 1987 ولغاية العام ،1990 أولاً على متن 205 T16 Grand Raid ومن ثم بالإبداع نفسه على متن 405 T16 Grand Raid .
في هذه الأوقات، حولّت داكار كثبان شمال غرب أفريقيا الرملية إلى ما يشبه المسارات والطرق في أمريكا اللاتينية وكأنه عقاب للمتسابقين وآلياتهم . إنه هنا، ربع قرن بعد آخر مشاركة له، ها هو فريق بيجو توتال الذي سيخوض التحدي المقبل على متن سيارة جديدة، وهي DKR 2008 فبعد سباق يونيو السريع الأخير لمسافة 20 كيلومتراً على الإسفلت، فإن ماراثون ال10 آلاف كيلومتر لمدة أسبوعين سوف يجعل بيجو سبورت تضع مهاراتها من جميع النواحي في محل اختبار في يناير 2015 .
ومن البدهي أن يتصدر رالي داكار اهتمامات بيجو الجديدة، فبرنامج إعادة الجدولة السنوي سوف يتضمن أيضاً عدداً معيناً من الأنشطة الأخرى من أجل مساعدتها في التحضير لماراثون أمريكا الجنوبية السنوي . وسوف يجلب سائق الفريق النجم كارلوس ساينز الفائز ب"داكار 2010" معه خبرته العميقة ومهاراته في مجال تطوير السيارات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى سيريل ديبريه الذي سبق له الفوز بهذا السباق خمس مرات عن فئة الدراجات النارية، وقد اختارته بيجو لخوض تجربة جديدة في مجال السيارات الرباعية الدفع .
ويتوق السائقان إلى اكتشاف سياراتهما اللتين أعدهما الفريق نفسه الذي يقف وراء تطوير "T16 208 بيكس بيك" . وسوف يتم الكشف عن المزيد من المعلومات حول هذه السيارة في معرض بكين للسيارات في 20 أبريل .

بيجو ورالي داكار . . طعم المغامرة

توسعت علاقة بيجو برالي داكار في الماضي لتصبح أكثر من عادية إذا ما أخذنا في الاعتبار الإحصاءات المثيرة للإعجاب لسجل انتصاراتها الأربعة خلال أربع مشاركات لها منذ انطلاق السباق . وعلى العكس تماماً، فهي تقوم على العديد من الحكايات شبه الخيالية التي يمكن روايتها عن الصانع الفرنسي بعد خوضها بعض المنافسات التي تمتد بطول 125 .48 ألف كيلومتر في شمال غرب أفريقيا بين العامين 1987 و1990 .
وفي الأول من يناير العام ،1987 كانت جميع العناصر متوافرة لتعظيم فرص بيجو للفوز برالي باريس- الجزائر- داكار في أولى تجاربه . وعند خط الانطلاق جاء ترتيب السائق آري فاتانين على متن بيجو 205 تيربو في المرتبة 16 الذي كان ملائما للرقم المخصص "205"، وهي الطريقة المثلى لترويج رمز نموذج العلامة التجارية .
ومع الأسف، فقد أدى حادث خلال الجولة التمهيدية للسباق قرب باريس إلى وقوع أضرار خطيرة في سيارته، وهو ما أدى إلى هبوط نجم بيجو إلى المرتبة 274 . وكان الرالي قد بدأ للتو، لكن هذا الحادث وفّر للفريق في الوقت المناسب إخطاراً بمدى صعوبة طبيعة داكار المتصلّبة، ورغم ذلك اعتادت بيجو سبورت على أنه قد تكون هناك حالات صعود وهبوط تكمن في السباقات الرياضية . وبعد أيام، تعلّم زميله في الفريق شيكار مهتا الدرس نفسه عندما أفسد خطة أعدت بعناية خلال قيادته سيارته من طراز T16 205 بعدما أصيب المحرك بعطل طارئ لا يمكن تفسيره . ولحسن الحظ، فإن حماسة أري فاتانين القتالية مكّنته من استعادة الصدارة، وفي نهاية المطاف حصدت بيجو أول انتصار في داكار بعد 13 ألف كيلومتر ملأى بالتحدي .
وأسهم سباق العام 1988 في التأكيد على عدم القدرة على التنبؤ بنتائج السباقات الطويلة الشهيرة عندما عرقل الحظ السيئ بشكل لا يصدق خطط رئيس الفريق جان تودت والإضرار بالموقع المتقدم لواحدة من سيارتي بيجو T16 405 اللتين كُلّفتا بالدفاع عن ألوان بيجو . فبعد 13 مرحلة، وصل آري فاتانين إلى عاصمة مالي باماكو في الطليعة، لكن سيارة بيجو T16 405 سُرقت خلال الليل! وعثر عليها في نهاية المطاف، لكن بعد فوات الأوان، إذ تم استبعاد السائق الفنلندي على أثر ذلك الحادث . وذهب النصر في النهاية إلى السيارة T16 205 التي كان يقودها زميله في الفريق جحا كانكونن الذي تم تجنيده كمساعد سائق لفاتانين .
وحصلت T16 Grand Raid 405 أخيراً على الفرصة في العام 1989 بعد معركة مثيرة بين الزميلين في الفريق الواحد آري فاتانين وجاكي إيكس . وللتأكد من أن المبارزة لن تنتهي بالدموع وتخريب فرص بيجو، قرر الفريق بين ليلة وضحاها إجراء قرعة لتسوية هذه القضية في مدينة غاو المالية . وجاءت النتيجة لمصلحة آري فاتانين الذي مضى في تسلق النصر رغم انقلاب سيارته وتدحرجها مرتين .
وفي السنة التالية، تمكّن السائق الفنلندي من بناء هامش أمان لمدة ساعتين في صدارة الترتيب، والذي حافظ عليه لغاية اليوم الذي واجه خلاله متاعب في الجزء الممتد ما بين نيامي وغاو مرة أخرى في مالي . وتركز الاهتمام في هذه المرحلة على المهارات الملاحية، لكن أداء مساعد السائق كان ضعيفاً وبوصلته كانت خاطئة . وفوق كل ذلك، أحدث سائق بيجو ثقباً ضخماً في هيكل سياراته 405 عندما اصطدم بشجرة! وهذا الأمر لم يزعج السائق الفنلندي الذي تمكن من مواصلة السباق لتحقيق فوز بيجو الرابع على التوالي في رالي داكار .

برامج السباقات

* ما سبب عودة بيجو إلى رالي داكار؟
- بيكاه: من الواضح أن هذه العودة تأتي في أعقاب فوزنا في بيكس بيك في العالم 2013 . لقد كان وقتاً مميزاً جداً، أظهر ما يمكن أن تنجزه بيجو سبورت بالتعاون مع توتال وريد بل . لقد كان الفوز الذي أعطانا أجنحة وقادنا إلى إلقاء نظرة عن قرب على برامج سباقات السيارات الأخرى التي يمكننا المشاركة فيها معاً . وكانت نتيجة تلك العملية العودة إلى داكار .

* هل يرتقي برنامج بيجو لسباق داكار إلى الطموح نفسه الذي تحلّت به خلال بيكس بيك العام الماضي؟
- بيكاه: برنامجنا في بيكس بيك كان ناجحاً لأننا أفلحنا في الجمع بين سائق خارق وفريق رائع وسيارة تتمتع بجودة عالية جداً . ووضعنا نصب أعيننا هذا الأمر في سباق داكار أيضاً، وسوف يكون الفريق قادراً مرة أخرى على الاعتماد على جميع المواهب والمهارات اللازمة . هدفنا أن يكون كل شيء في مكانه بالنسبة لرالي داكار في العام المقبل، رغم أن استراتيجيتنا تقوم على المدى الطويل أكثر مما كانت عليه الأمور بالنسبة لسباق تسلق هضبة بيكس بيك، كوننا سوف نشارك لسنوات عدة . نحن ندرك تماماً أن سباق داكار صعب للغاية لكن طموحنا مع ذلك هو الفوز من أول محاولة في العام 2015 .

* ما مدى أهمية سباق داكار بالنسبة لسيارات بيجو؟
- بيكاه: نحن مسرورون جداً بالعودة إلى سباق داكار، لأن هذا الحدث يحظى باهتمام عالمي . وهو يتمتع بشهرة واسعة في أوروبا، كما يحظى بالأهمية نفسها في أسواق مهمة مثل أمريكا الجنوبية والصين . كما يتبوأ مكانة مرموقة في أمريكا الجنوبية خصوصاً في الأرجنتين حيث تتمتع بيجو تقليدياً بموطئ قدم قوي جداً .

* لماذا قررتم المنافسة على متن سيارة 2008؟
- بيكاه: تنقل 2008 صورة قوية إلى كل قارة . إنها أحدث كروس أوفر من إنتاجنا وقد أثبتت نجاحاً قوياً في أوروبا، قبل إطلاقها في الصين وأمريكا اللاتينية في العام 2015 . وقد انفردت DKR2008 كخيار أوحد لتمثيل بيجو في رالي داكار المقبل .

التحدي الجديد

* هل بإمكان بيجو سبورت العودة إلى السجل الرائع الذي حققته في داكار . وهل ستساعدكم النتائج السابقة في هذا التحدي الجديد؟
- برونو فامين: شهد سباق داكار تغيرات على قدر كبير في السنوات ال 25 الماضي، لكنك تظل تصمم السيارات ضمن التوجه نفسه . لا يزال لدينا سجل لقاعدة البيانات منذ أواخر الثمانينات سوف يكون بإمكاننا استخدامه . وقبل كل ذلك، وقبل كل شيء، لقد تراكمت لدينا خبرة واسعة في تصميم سيارات الراليات . إن سباقات ال"كروس كاونتري" والسباقات التقليدية هي مختلفة جزئياً على نحو فعّال، في حين أن النهج والمعرفة هما نفسهما بالضبط . ولكن الخبرة هي شيء نملكه .

* ما الإرشادات التي تتبعونها عند اختيار السائقين؟
- برونو فامين: أولاً دعني أعبّر عن مدى فخر الفريق عندما يكون قادراً على الاعتماد على خدمات اثنين من السائقين الموهوبين بشكل كبير مثل كارلوس وسيريل . إن ملامحهما مكتملة تماماً، إذ يمتلك كارلوس سجلاً لا يصدق في مهارات تطوير السيارات وهي موثّقة بشكل جيد، ففي جميع الفرق التي عمل معها، شارك في إنتاج سيارات فائزة . وسوف تكون خبرته مهمة جداً للفريق، في حين أن حماسته ورغبته بالفوز هما مجرد مسألة استثنائية . أما سيريل فيمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات أيضاً، رغم أنه حققه في مجال الدراجات النارية، بالطبع هو يتطلع قدماً لاستكشاف عالم رياضة السيارات الرباعية الدفع . وبناء على الطريقة التي جمعت بينهما، فإنني متأكد من أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يثبت سيريل قدرته العالية على المنافسة" .

* كيف استجاب أعضاء فريق بيجو سبورت لأنباء تلك العودة؟
- برونو فامين: كانت ردة فعل كل عضو في بيجو سبورت إيجابية جداً . فالإعلان عن البرنامج على المدى المتوسط هو خبر ممتاز بكل وضوح بعد سنوات صعبة اختبرناها مؤخراً . وفي الوقت نفسه، فإن رالي داكار جزء متكامل من تاريخ بيجو، وكل واحد يشعر بالفخر كونه مشاركاً في هذا الحدث مرة أخرى . ونحن في الواقع لا يزال لدينا بعض من الذين كانوا جزءاً من المغامرة الأصلية، كما أن واحداً من بينهم قد بدأ العمل بالفعل على المشروع الجديد .

معايير عالية

* ما الذي جعلك تقرر الانضمام إلى بيجو؟
- كارلوس ساينز: لطالما نافست ضد بيجو سبورت في الماضي وكنت لسنوات أدرك مدى الشغف الذي تكنّه تجاه رياضة السيارات . وأعلم ذلك أيضاً عندما قررت اعتماد البرنامج واضعة أمالاً كبيرة عليه . والأمر نفسه بالنسبة إليّ . ونظراً لولعي الكبير بسباق داكار، كان العرض رائعاً لدرجة تصعب عليّ مقاومته، خصوصاً عندما طلبت بيجو مني أن أكون جزءاً من صفوفها الأمامية من أجل العودة إلى هذه المغامرة الفريدة .

* لم تشارك بيجو في رالي داكار لمدة 25 سنة . هل ترى أن ذلك سوف يشكل عائقاً أمامها؟
- ساينز: لا أعتقد ذلك، لأن بيجو لم تتوقف أبداً عن صناعة سيارات تتمتع بمعايير عالية جداً في جميع التخصصات مثل سباقات الرالي وسباقات التحمل . وخير مثال على ذلك T16 R5 208 وفي الوقت نفسه، لقد فازت بالفعل في رالي داكار وسوف أكون قادراً على جلب تجربتي الخاصة إلى هذا الحدث بقيادة السيارات الرباعية والثنائية الدفع . نحن جاهزون للتحدي .

* هل تعتقد أن الفريق سوف يكون جاهزاً للمنافسة بسرعة؟
- ساينز: في عالم سباقات السيارات لا يمكنك أبداً أن تأخذ أي شيء كأمر مسلّم به . إن مستوى المنافسة في رالي داكار أصبح اليوم مرتفعاً جداً، إنه سباق ليس من السهل أبداً الفوز به، وأيضاً لن يكون لدينا الوقت الكافي قبل تجربتنا الأولى، لكنني أشعر بالثقة لأن من الواضح جداً أن الفريق لديه الدافع القوي لخوض هذه التجربة وسوف نعمل بقوة لمحاولة الفوز .

نبذة عن كارلوس ساينز

* ولد في 12 أبريل من العام 1962 في مدريد في إسبانيا وهو يعيش في المدينة نفسها .
* فاز برالي دكار العام 2010 .
* شارك 7 مرات في رالي داكار: فاز مرة واحدة (2010)، وحل في المرتبة الثالثة مرة واحدة في العام ،2011 وبالمرتبة التاسعة مرة واحدة أيضاً في العام ،2007 وجاء في المرتبة 11 في العام ،2006 وانسحب 3 مرات في الأعوام 2009 و2013 و2014 .
* فاز بالكأس العالمية لراليات "كروس كاونتري" في العام 2007 .
* بطل العالم للراليات مرتين (1990 و1992) وحلّ وصيفاً 4 مرات .
* 26 فوزاً في بطولات راليات عالمية .

السلبيات والإيجابيات

* كنت تتمتع بحياة مهنية رائعة كسائق دراجات نارية، وسجلك حافل بالفوز خمس مرات في سباق داكار . لماذا قررت التحول إلى سيارات الدفع الرباعي؟
- سيريل ديبريه: كان إجراءً طبيعياً . عندما تشارك في سباق دكار على متن دراجة نارية، يمكن أن تمضي لغاية 10 ساعات على دراجتك كل يوم، لذلك يكون لديك متسع من الوقت للتفكير بأشياء أخرى . في الواقع، بزغت لدي الفكرة خلال رالي داكار في يناير الماضي، ثم أتتني بيجو وريد بل بهذه الفرصة الرائعة . أنا فخور جداً . ولم تستغرق المسألة مني وقتاً طويلاً لتقييم الجوانب السلبية والإيجابية! بالنسبة لي، إنه حلم تحول إلى حقيقة، فهو بداية لحياة جديدة .

* كيف تقارب هذا التحدي الجديد؟
- سيريل ديبريه: أدرك تماماً أنها فرصة عظيمة للانضمام إلى سائقي السيارات في أصعب مرحلة، خصوصاً مع فريق محترف وجاد في المنافسة مثل فريق بيجو .ولست متأكداً من أنني قد أقدم على خطوة مماثلة لهذه القفزة مع فريق آخر . لدي ذكريات رائعة مع بيجو الفائزة في رالي داكار عندما كنت صغيراً، وأنا على أحرّ من الجمر للحصول على فرصة قيادة السيارة الجديدة .

* عدد قليل من سائقي الدراجات النارية الناجحين تمكنوا من الفوز بسباق داكار على مركبات رباعية الدفع . فما هدفك؟
- ديبريه: في البداية سوف يكون هدفي التعلم والمساعدة على قدر استطاعتي . يجب أن أكون قادراً على تحقيق تقدم جيد في فريق مثل بيجو، ومع زميلي في الفريق مثل كارلوس ساينز . إنه أمر محفّز جداً . أريد فعلاً أن أتأقلم مع طريقة عمل هذه السيارات وطريقة قيادتها، والأمر نفسه بالنسبة إلى كيفية العمل مع مساعد سائق . إن المشاركة لوقت طويل مع شخص يجلس بالقرب منك ستكون أمراً صعباً لأنني معتاد على أن أكون وحدي على مدى السنوات ال 15 الماضية .

نبذة عن سيريل ديبريه

* ولد في 24 يناير من العام 1974 في فونتانبلو في فرنسا ويعيش في أندورا .
* فاز 5 مرات في رالي داكار عن فئة الدراجات النارية (2005 و2007 و2010 و2012 و2013) .
* 14 مشاركة سابقة في رالي داكار على الدراجات النارية: فاز 5 مرات بالمركز الأول و3 مرات بالمركز الثاني (2006 و2009 و2011) وجاء مرة واحدة في المركز الثالث في العام ،2004 وحلّ مرتين في المركز الرابع (2003 و2014)، ومرة واحدة في المركز 13 (2001) ومرة في المركز 16 (2000)، في حين انسحب من السباق في العام 2002 .
* بطل العالم في رالي "كروس كاونتري" (2003) .
* بطل العالم في سباق أندورو .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"