توثيق عمليات «تجميل» الفنانات.. الجرأة تجتاز الخجل

03:25 صباحا
قراءة دقيقتين
إعداد: فدوى إبراهيم

بعد أن كان الحديث مع الفنانات عن عمليات وحلول التجميل التي أجرينها أمراً مستفزاً لهن يصل لدرجة «محظور» في أغلب الأحيان، ربما لخجلهن من ذكرها، أثبتت مواقع التواصل الاجتماعي جرأة فنانات خليجيات في هذا المجال، وبتن يوثقن إجراءاتهن التجميلية بالصور والفيديوهات على حساباتهن، في وقت لا تخلو بعضها من جانب إعلاني.
الكشف عن عمليات وإجراءات التجميل عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الفنانات دائماً ما يشكل حالة تداول كثيفة على تلك المواقع والمنصات الإخبارية، ويتيح الفرصة للمستخدمي للتعليق بالإيجاب أو السلب الذي يصل إلى حد مبتذل، ومع ذلك فإن فنانات لم يمنعهن ذلك من أن يشاركن جمهورهن المحب بما يقمن به؛ لتجميل إطلالاتهن، وفي الأغلب ما يعلنّ أن محبة هذا الجمهور هي ما يدفعهن للإجراء التجميلي؛ حتى يظهرن بأفضل مظهر.
مؤخراً نشرت الفنانة هند البلوشي فيديو بشكل تفصيلي لمدة تقارب 17 دقيقة عن عملية أنفها، التي أجرتها مع أحد الأطباء العرب، وشرحت تفصيلاً سبب خضوعها للعملية وعدم التغيير المطلق لشكلها، مكذبة فيه ادعاءات قديمة اتهمتها بالخضوع لعمليات تجميل؛ لذلك قررت على حد قولها نشر أول عملية تجميل تخضع لها، وأكدت خلال الفيديو أن «الفيلر» و«البوتوكس» لا يعدان تجميلاً بالنسبة لها إنما تخريب؛ كونها تعرضت لحساسية وتليفات بسببهما، وقضت عدة أشهر تعرض حالتها على الأطباء من دون جدوى، حتى استقبلها أحد الأطباء، وأجرى لها عملية استغرقت عدة شهور للتعافي، وهو سبب غيابها عن الشاشة.
ونشرت افنانة أحلام مرات عدة فيديوهات خضوعها ل«حقن شفاه وأنف وفك» كبدائل لعمليات التجميل في باريس مع أحد الأطباء المفضلين لديها هناك، وأكدت أن ما تقدمه لجمهورها بظهورها مع الطبيب ليس إعلاناً؛ بل هو تعبير عن محبتها لجمهورها، والملاحظ لإطلالة أحلام في صورها الأخيرة وخاصة ببرنامج «ذا فويس» التلفزيوني اهتمامها التجديد في إطلالتها بشكل دائم.
أما الفنانة هيا الشعيبي فقد نشرت مع أطبائها فيديوهات لعملياتها في نطاقي «السمنة وشفط اللغد» أو ما يُسمى «الذقن المزدوج» وكانت بالنسبة لكثير من متابعيها الذين يعانون السمنة مرجعاً جيداً. ورغبت الفنانة نور الغندور بمشاركة متابعيها قرارها بإجراء عملية تجميل لأنفها بالتشجيع على هذا الإجراء الجراحي أو إثنائها عنه، وبالرغم أن كثيرين من متابعيها نصحوها بعدم إجراء العملية فإنها اتخذت قراراً بإجرائها وشاركتهم النتائج.
ولم تتردد الفنانة شيماء سبت في مشاركة متابعيها بفيديو لها خلال دخولها العملية لإجراء «بودي كونتورينج» والتي تسهم في تحديد شكل الجسم، وبالرغم من إعلانها خوفها من العملية إلا أنها أقبلت على إجرائها؛ لوجود تقنيات تخفيف الألم في المستشفى الذي أجرتها فيه.
ولا يقتصر الحديث على هؤلاء الفنانات؛ بل إن كثيراً منهن قدمن حلولاً لمتابعيهن في مجالي السمنة والبشرة وغيرهما، من بينهن أمل محمد وهيفاء حسين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"