خالد الشالوبي: مشروعي يحول النفايات إلى طاقة

طالب ثانوي يحاكي الذكاء الاصطناعي
04:27 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي:علي داوود

يعد خالد علي الشالوبي، الطالب بمدرسة الخليل بن أحمد للتعليم الثانوي في خورفكان، واحداً من الكفاءات العلمية الواعدة، حيث كرس حياته المدرسية لحب العلم والتعلم في مجال الروبوت والابتكار، ويسعى جاهداً لتعلم المزيد وتطوير نفسه. ويطمح إلى دراسة هندسة الطاقة النووية.
الشالوبي يقول عن مشواره: «بدأت بالبحث عن المشكلات التي تواجهنا ثم التخطيط لحلها بمشاريع ابتكارية، مستخدما الرسوم البيانية والبحوث العلمية وتخطيطات الشكل، ومن بعدها البدء بعملية التركيب بحيث تكون هذه المشروعات ملائمة لحل كافة المشكلات التي تواجهنا في المستقبل».
وحول أهم مشاريعه والصعوبات التي واجهها يقول:«مؤخراً انتهيت من مشروع البلاستيك الأخضر، وهو ابتكار يهدف لتحويل نفايات هذه المادة إلى مشتقات بترولية مثل الديزل، الكيروسين. علاوة على مشروعين قيد التنفيذ الأول «كهرونفايات» يختص بتحويل النفايات العامة لتوليد الكهرباء، و الثاني «كاماكازي درون» ويرتكز على الذكاء الاصطناعي لتفكيك الألغام، وفي تتبع أماكن العدو، وعن الصعوبات التي واجهته يقول: «صعوبة إيجاد حلول لبعض المشكلات تعد من أكبر التحديات والصعوبات التي تواجهني أثناء التجارب غالبا ما تكمن في البحث العلمي، لأن المجال الذي نبحث فيه جديد ومن الصعب أن تحصل على إجابات لتلك لمشاريع بشكل سريع مع قلة الخبرة العلمية.
وحول الجوائز التي حصل عليها يقول: حصلت على عدد كبير من الجوائز، منها جائزة الشارقة للاستدامة لأفضل مشروع ابتكاري، جائزة الشيخة لطيفة للابتكار 2013، جائزة معرض الابتكار بالمناطق الشرقية 2018، جائزة معرض العلوم والتكنولوجيا والابتكار عام 2016، جائزة STEAM لأفضل مشروع تكنولوجي ابتكاري عام 2018، جائزة CQ لأفضل مشروع ابتكاري 2017. وحصلت أيضًا على المركز الأول ل4 سنوات متتالية في أولمبياد الروبوت العالمي في عدة دول هي: كوستاريكا، الولايات المتحدة الأمريكية، إندونيسيا، ماليزيا، وبالمركز الأول في مسابقة الروبوت الوطنية في أبوظبي ل3 سنوات متتالية، ثم الأول في مسابقة VEX الوطنية للروبوت عام 2018.
ويتمنى الشالوبي الاستمرار في تعلم المزيد في مجال الابتكار، والمساعدة في حل جميع المشكلات عن طريق الذكاء الاصطناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"