رانيا يوسف: «الآنسة فرح» تحدٍّ لقدراتي التمثيلية

02:13 صباحا
قراءة دقيقتين
حوار: مها عادل

أثارت الفنانة المصرية رانيا يوسف العديد من حالات الجدل في الفترة الأخيرة، بسبب إطلالاتها وأزيائها، ووسط انشغال الكثير من متابعيها على مواقع «التواصل الاجتماعي» بالتعليق على مظهرها، انشغلت هي بتجهيز مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة لتطل على جمهورها خلال 2020 بحقيبة عامرة بالشخصيات والأدوار المختلفة على شاشة السينما والفضائيات. وكان لنا معها هذا الحوار ، أثناء وجودها بدبي ضمن جولة ترويجية لمسلسلها الجديد «الآنسة فرح»، الذي يعرض حالياً على قناة «mbc4»، للتعرف إلى آرائها وأحدث أخبارها وعلاقاتها الفنية والأسرية.
تقول رانيا: «دوري في مسلسل الآنسة فرح يمثل تحدياً لقدراتي التمثيلية، خاصة أن الجمهور تعود مني أدوار التراجيديا، ولكنها المرة الأولى التي أقدم فيها الكوميديا، حيث أجسد شخصية «دلال» أم «الآنسة فرح» وجدة طفلها، وهي شخصية الأم المصرية العصرية القريبة من عمر ابنتها والتي تكون صديقة مقربة لها، وهي قريبة جداً لطبيعتي في الواقع. ورغم أن المسلسل يناقش قضية جريئة، فإن تناولها بأسلوب كوميدي كان موفقاً. وهذا التنوع في الأدوار وأنماط الشخصيات كنت أتوق لتجربته لأختبر قدراتي في مجال الكوميديا.
وعن مشاريعها الفنية لعام 2020 تقول: «أنتظر عرض مسلسل «مملكة إبليس» قريباً، وهناك احتمال بتأجيل عرضه إلى شهر رمضان المبارك. وعن السينما قالت: أنتظر عرض فيلمين هما «أسوار عالية» من إخراج هشام جمعة وإنتاج شريف مندور وبطولة أحمد العوضي وراندا البحيري وعبدالعزيز مخيون وانتصار، والفيلم الثاني «دماغ شيطان» الذي سيعرض بدور السينما يوم 22 يناير الجاري، من تأليف عمرو الدالي وبطولة باسم سمرة وسلوى خطاب وإخراج كريم إسماعيل وإنتاج أحمد عبدالباسط.
وتعليقاً على كونها «فنانة مثيرة للجدل» على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلالاتها وفساتينها تقول: «السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، فهي بقدر ما تسهل تواصل الفنان مع جمهوره وتحقق له أعداداً كبيرة من المتابعين والمعجبين، إلا أنها في ذات الوقت تفتح الباب لاختراق الخصوصية والحرية الشخصية للفنان، وكما تمنحه وسيلة مباشرة لسماع كلمات الإعجاب، فهي أيضاً تعرضه لسماع الانتقادات والاتهامات والإهانات، وهذا لا يحدث معي فقط، بل هي ضريبة يتحملها كل المشاهير، وكثيراً ما يشتبك المتابعون على صفحتي في نقاشات ساخنة تدور حولي أو حول مسائل فرعية مثل طول فستاني أو شكله، وينقسمون ما بين مؤيد ومعارض، وكنت في الماضي أنزعج أحياناً، ولكن بعد سماع نصيحة ابنتي أصبحت أتجاهل هذا الجدل وأفضل عدم الانخراط في أي نقاشات.
وعن علاقتها بأسرتها تقول: تربطنا علاقة وثيقة للغاية، وأعتبر نفسي صديقة مقربة من ابنتيّ، نختلف ونتفق ونبحث عن الرأي والنصيحة من بعضنا بعضاً، فكثيراً ما أستشيرهما في أعمالي وفي كثير من أموري الفنية، كما أن ابنتي الصغري «نانسي» مثلت معي في فيلم «أسوار عالية» في دور ابنتي ووجدتها موهوبة بالفعل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"