"سامسونغ" تبحث عن بدائل لنظام الأندرويد

02:47 صباحا
قراءة دقيقتين

أدى تحقيق غوغل لمبيعات وصلت إلى 5 .12 مليون جهاز من أجهزة موتورولا إلى إثارة غضب الشركاء . فقد تسربت تقارير مؤخراً تفيد بأن رئيس شركة سامسونغ لي كونج هي، قد عقد اجتماعا ضم كبار المديرين التنفيذيين لمناقشة آثار الاندماج على أعمال الشركة .

وتعد سامسونغ ثاني أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم اعتبارا من الربع الثاني من هذا العام، ولا تلاحقها سوى أبل فقط . وقد اعتمدت بشكل كبير على نظام التشغيل أندرويد لمجموعة الهواتف الذكية التي تنتجها، ولذلك فإن أي تغيير في هذه العلاقة قد يعرض أعمالها إلى مخاطر كبيرة .

وقد جاء في صحيفة دونج ألبو الكورية اليومية: أن رئيس شركة سامسونغ يدرك ذلك جيدا، وهذا هو السبب في أنه أكد حضور هؤلاء الأشخاص في الاجتماع، الذي ضم كلا من رئيس قسم اللاسلكي شين جونج كيون، من أجل تنويع منتجات الشركة من الأجهزة اللاسلكية والاستمرار في العمل على منصة الهواتف الذكية التي تمتلكها والتي يطلق عليها اسم بادا .

فهل لدى سامسونغ خيار فيما إذا كانت ترغب في التكيف؟ يجيب بعض المحللين على الأقل بالنفي، حيث كتبت شركة التحليل المالي Trefis في مذكرة بحثية: في اعتقادنا أن الآليات في صناعة الهواتف الذكية تدفع سامسونغ إلى التطوير والابتكار على نظام التشغيل الخاص بها والذي يطلق عليه بادا .

فمن شأن هذه التغيرات أن تؤدي إلى التقليل من أجهزة الأندرويد المطروحة في الأسواق في أعقاب هذه الصفقة . وخصوصا إذا تكرر موقف سامسونغ بين الشركاء الآخرين في نظام التشغيل الشهير لأجهزة الهاتف المحمول . وهو ما قد يؤثر بدوره في حصة السوق من الأندرويد .

وعلى الرغم من ذلك، فربما يكون التركيز على نظام بادا هو الرد المناسب، إذ يبدو وكأن الاتجاه في الصناعة هو الانتقال من المنصات المملوكة في الداخل إلى نماذج أكثر انفتاحا انظر إلى تحويل نوكيا إلى منصة ويندوز للهاتف . ومع تزايد الصراعات والمنافسات، تقوم نوكيا بتصنيع نظام تشغيل سيمبيان، الذي حقق نجاحا عالميا، ولا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن لسامسونغ أن تفعل أفضل من ذلك .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"