شريهان أبو الحسن: «كلام ستات» لكل الأسرة

بدايتها المبكرة أفادتها في العمل الإعلامي
03:15 صباحا
قراءة 3 دقائق
القاهرة: محمد فتحي

بداية المذيعة المصرية شريهان أبو الحسن المبكرة مع الإعلام أفادتها في مشوارها وصقلت خبرتها. ورغم أنها تقدم برنامجاً مع ثلاث أخريات، لا تفكر في المنافسة، بل ترى أنها استفادت من التجربة.

وتؤكد أبو الحسن أنها راضية عن كل التجارب التي قدمتها وأنها لا تكتفي بها، فلديها طموحات كبيرة مع الإعلام.

في هذا الحوار، تتحدث شريهان أبو الحسن عن «كلام ستات» وما قدمته ورؤيتها للساحة الإعلامية.

* كيف وجدت تجربة برنامج «كلام ستات» بعد مرور عام على عرضه؟

- هو برنامج مختلف عن كل التجارب التي عملت فيها من قبل، فهو أميل فعلياً إلى جلسات وتجمعات السيدات في النادي أو البيت أو صالون التجميل، وهذا كان الهدف منه، ونقدم العديد من الفقرات المختلفة والمتنوعة التي يستفيد منها المشاهدون.

* ألم تنزعجي من فكرة وجودك وسط مذيعات أخريات في البرنامج؟

- إطلاقاً، فأنا استفدت من تجربة العمل مع أكثر من زميلة، وأراعي كل الناس، والتجربة مهمة جداً ومختلفة، كما أن الجلوس بجانب زميلاتي مختلف عما حدث في تجارب أخرى تقدم نفس الصيغة، وأنا مستمتعة بالعمل معهن جداً.

* هناك تجارب لاشتراك أكثر من مذيعة في تقديم برامج ولم توفق.. ألم تقلقي من ذلك؟

- «كلام ستات» كسر هذا الحاجز بقوة، فتعاملنا مع بعضنا وتركيبتنا المختلفة من عناصر انتشار البرنامج وثقة الناس فيه، كما أن الكاميرا تفرز والجمهور ذكي، ولا يستطيع أحد أن يخدعه، وتأكد فعلاً أنه لا يوجد بيننا إلا كل خير، والتعامل بيننا جيد جداً، وهذا يسعدني.

* كيف استطعتن الوصول إلى كل الفئات وليس النساء فقط؟

- كان تفكيرنا من البداية أن نتحدث معاً ونؤكد أنه ليس كل كلام السيدات يغرّق أو يخسّر، ومنه ما هو مفيد، فالمرأة عصب البيت، وكلامها يحسم أموراً عديدة ويحدد مستقبل الأبناء والأسرة، فهي مهمة وحياتنا قائمة عليها، ووضعنا في هذا القالب موضوعات تهم كل الناس سواء المرأة أو الرجل أو الأطفال، فبرنامج «كلام ستات» لكل أفراد الأسرة.

* كيف ترين المنافسة مع البرامج الأخرى المشابهة؟

- لا أفكر أبداً في المنافسة ولا أفهم فكرتها، فالأذواق متنوعة، ودورنا أن نقدم معلومات وترفيهاً وجلسة دمها خفيف، والمشاهد يختار حسب مزاجه. وهذا أساس عملنا، فأنا لا أشغل بالي أبداً بالمنافسة، ولكن أستطيع أن أقول إننا بدأنا منذ عام وعدد المتابعين كبير، ونسبة المشاهدات عالية، وهذا نجاح يحسب لفريق العمل كله.

* هل هذا يغنيك عن تقديم برنامج منفرد؟

- وارد جداً أن أقدم برنامجاً وحدي مع أي تغييرات إدارية في القناة، أو لو طُلب مني ذلك، وأنا أكثر إعلامية خاضت تجارب مختلفة ومتعددة، إذ بدأت بالسياسة وبعد ذلك قدمت تغطيات، ونشرات، وبرامج «توك شو» ومباشرة، واتجهت إلى طريق مختلف تماماً في برنامج «ست الحسن»، ووجودي وسط زميلاتي لا يزعجني أيضاً.

* هل هذا التنوع يفيد أم يضر المذيع؟

- المختلفة، فهي تفيدني لأنها تجعلني أمر على كل فنون التقديم، وكل تجربة لها طعمها المختلف وتضيف، فالمهم أني أقدم الحقيقة والمعلومة، بصرف النظر عن مجال البرنامج.

* هل من الممكن أن تفكري في خوض تجربة التمثيل؟

- لا أبداً، التمثيل موهبة مختلفة تماماً وتحتاج إلى قدرات أخرى، فلديّ كثير من الأصدقاء الفنانين، وأتعجب مما يفعلونه، فهو يحتاج إلى طاقة كبيرة، ولا أعتقد أن لديّ هذه الطاقة أو الموهبة. وعُرض عليّ التمثيل كثيراً ورفضت، فمن الممكن أن أمثل مجاملة لأحد أصدقائي، مثلما فعلت مع زينة في مسلسل «ممنوع الاقتراب والتصوير»، فهي طلبت مني أن أظهر معها بشخصيتي، ولذلك وافقت، ولكنني لا أنوي الاستمرار.

* ما تقييمك لتجربتك مع الإعلام بشكل عام؟

- بدأت مبكراً جداً، وأحب الكاميرا والاستوديو وعملي، وبدأت صغيرة وعملت في كل شيء، سواء مسؤولة عن الإنتاج أو مراسلة أو معدة، وعملت في إذاعة عمان، فأنا متشربة العمل الإعلامي الذي يجري في دمي. وأعتقد أن ربنا أكرمني في كل مرحلة وكل خطوة، وأنا راضية عما أقدمه، وأشعر بأنني أستطيع أن أقدم الأحسن، وما يفيد الناس ويسعدهم.

* لأي مدى أفادتك بدايتك المبكرة؟

- أفادتني بشكل كبير، وجعلتني مثلما يقولون «عظمي ناشف»، وأستطيع أن أرى تفاصيل العمل، وأفهم كل شيء عن البرنامج.

* الساحة الإعلامية شهدت تغييرات كبيرة في الفترة الأخيرة فكيف ترينها ؟

- الإعلام طوال عمره يشهد تغييرات، فهذا الأساس فيه، والسمة الأساسية له أن المنحنى يرتفع إلى أعلى درجة ثم ينزل مرة أخرى، ولا ننزعج من فكرة التغيير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"