فتحي عبد الوهاب: لا أجامل أحداً على حساب اسمي ورصيدي

شارك بـ 3 أعمال في رمضان وسعيد بالحركة الدرامية والسينمائية
03:22 صباحا
قراءة 3 دقائق
القاهرة: حسام عباس

شارك فتحي عبد الوهاب في 3 مسلسلات مختلفة في رمضان الماضي، وأطل بأوجه متعددة، بين تاجر مخدرات في «لمس أكتاف» مع ياسر جلال، وضابط يموت في الحلقة الأولى؛ لكنه يعاود الظهور ليكون عصب الدراما في «لآخر نفس» مع ياسمين عبدالعزيز، وضيف شرف في «طلقة حظ» مع مصطفى خاطر، ويشارك في بطولة فيلم «لص بغداد»؛ ليؤكد أنه يعيش حالة نشاط غير مسبوقة في مشواره الفني، يتحدث عنها في هذا اللقاء.

ما الذي حمسك لشخصية تاجر المخدرات في «لمس أكتاف»؟

- لأنها ثرية، من لحم ودم، وفيها تفاصيل إنسانية مختلفة تجذب أي ممثل لأدائها، وقد أعجبتني الحالة كلها بداية من الورق المميز، وفريق العمل الرائع ومخرج مميز يحب الفن ويعشق عمله، هو حسين المنباوي.

هل قبلت العمل مجاملة لصديقك ياسر جلال؟

- على الإطلاق، ربما جاملت ياسر جلال عندما قبلت تقديم دور ضيف شرف في «رحيم»؛ لكن في «لمس أكتاف» تحمست لشخصية «حمزة» بما فيها من أبعاد إنسانية، تلمس روح الممثل بداخلي، وحرصت على أن أقدمها بمصداقية.

وهل تحمست لرسالة العمل وتأثيرها على المجتمع والجيل الجديد؟

- من المفيد أن يقدم العمل الفني رسالة، ويغير السلوكات السلبية في المجتمع؛ لكنني لا أميل للحسابات الأخلاقية في الفن؛ بل تكون حساباتي فنية بالدرجة الأولى.

ما الذي دفعك لقبول مسلسل «لآخر نفس» أيضاً؟

- لم أكن أحب أن أشتت ذهني وجهدي بين عملين؛ لأنني تعرضت لإرهاق كبير في العام الماضي؛ عندما قدمت مسلسلي «عوالم خفية» و«ممنوع الاقتراب أو التصوير»؛ لكن المخرج حسام علي أقنعني بالعمل، والشخصية رغم أنها تموت في الحلقة الأولى؛ لكنها تظهر مجدداً، وتصبح العمود الفقري للأحداث.

كيف وجدت العمل مع ياسمين عبد العزيز؟

- ياسمين ممثلة مميزة، ولديها قدرات خاصة، وقد أدهشني قرارها بالتغيير والقيام بتقديم عمل تراجيدي في هذا التوقيت، والتخلي عن الكوميديا، وقد أسعدني العمل معها.

ماذا كان دافعك للظهور في «طلقة حظ»؟

- قبلته على سبيل المجاملة لصديقي مصطفى خاطر؛ لأنني أحبه وأحترم اجتهاده، ودائماً أرى في أي دور أقدمه مهما كان صغيراً، تأثيراً لدى المشاهد، فأنا لا أجامل على حساب اسمي ورصيدي.

ما دورك في «لص بغداد» مع محمد إمام؟

- لا أحب أن أحرق شخصياتي، قبل أن يراها المشاهد، ولكن «لص بغداد» فيلم مختلف ودوري خلاله مؤثر، وأنا أحب محمد عادل إمام كممثل؛ لأنه مجتهد ولديه إرادة النجاح والتميز.

كيف ترى ظاهرة المجاملات بين النجوم؟

- أقبل أن نجامل زميلاً في فيلم له؛ لكنني لا أحب تكرار نفس النمط، فليس معنى نجاح تجربة استضافة عدد من النجوم كضيوف شرف في فيلم واحد، أن نكرر الفكرة، فأنا شخصياً أرفض التنميط في الفن، ولا أحب أن تنجح تجربة فتتحول إلى موضة.

وما رأيك في تقديم جزء ثانٍ لفيلم قديم شاركت في بطولته؟

- أرفض هذا الاتجاه بشكل عام، وفي السينما تحديداً، لا أحب استغلال نجاح تجربة مضت، خاصة بعد مرور زمن عليها.

سعيد بحالة الحراك السينمائي الأخيرة والنشاط الفني؟

- بكل تأكيد هناك سينما جادة، وأفلام رائعة لمخرجين مهمين، ونشارك بأفلامنا في مهرجانات دولية مهمة، ونفوز بجوائز، وهناك أشكال جديدة من الدراما، وهذا كله لمصلحة الصناعة والإبداع والجمهور.

هل نعاني أزمة نصوص في الدراما؟

- أزمة النصوص والتأليف قديمة، فدائماً هناك حاجة للتجديد وطرح القضايا من وجهات نظر متعددة ومختلفة، وأنا لست ضد الاقتباس لكن بشروطه، وأن تكون هناك مصداقية في المعالجة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"