لميا جمال: أغني بكل اللهجات العربية .. و«الخليجية» تناسب صوتي

02:11 صباحا
قراءة دقيقتين
بيروت: فاطمة قنيبر

أطلقت الفنانة التونسية لميا جمال، مؤخراً، العديد من الأغنيات بلهجات متعددة، وبأنماط موسيقية مختلفة. واعتلت مسرح أولمبياد في باريس منذ فترة وجيزة، حيث غنت أمام جمهور كبير، فأهداها إعجابه وتقديره لصوت قادر على أداء أصعب الأغنيات الطربية.
*كيف كانت أصداء الحفل الذي أحييته على مسرح الأولمبياد؟
- شعور لا يمكن وصفه لحظة وقوفي للغناء على مسرح الأولمبياد. قدمت العديد من الأغنيات التراثية التونسية، أحسست بفخر كبير، وبفرحة عارمة، غنيت بكل اللهجات العربية، وغنيت بالإنجليزية والإيطالية.
*وما أخبار ألبومك الأخير؟
- أطلقت البوماً غنائياً يتضمن 9 أغنيات، جمعت فيها كل اللهجات العربية، تناولت مواضيعها الخيانة والحب بالتعاون مع عدد من الشعراء كنزار فرنسيس من لبنان، وعلي جابر من العراق.
*هل نجحت في الأغنية الخليجية؟
- أجد أن الأغنية الخليجية تناسب صوتي، وفي النهاية الناس تحكم على نجاحي.
*كيف تصفين علاقتك مع الأغنية التونسية؟
- ليس لدي الكثير من الأغنيات التونسية في أرشيفي الغنائي، والمرة الأولى التي غنيت فيها باللهجة التونسية، وتحديداً أغاني تراثية، كانت على مسرح الأولمبياد، وبعدها تحولت إلى الأغنية العربية بكل اللهجات.
*ماذا عن ذكرياتك عن برنامج «ذا فويس»الذي شاركت فيه؟
- سبق وشاركت أيضاً في برنامج «ستار أكاديمي» قبل «ذا فويس» الذي ما زلت أتذكر كل تفاصيله منذ البداية حتى النهاية. شكّل إضافة بالنسبة إلي، وعرّفني إلى أشخاص ساهموا في وصولي إلى ما أنا عليه اليوم.
أخبرينا عن أبرز أغنياتك في أرشيفك.
- أطلقت أغنية «ما يفيدون» التي شكلت محطة مهمة في مشواري الغنائي، وأغنية وطنية بعنوان «بشمركة» وهي كردية.
*لمن تستمعين عادة من الفنانين؟
- استمع لكل أغنية جميلة، لكن تطربني أغنيات أم كلثوم، ذكرى، وردة، والأمريكية ويتني هيوستن.
*ما هي مقومات نجاح الفنانة برأيك؟
- الفنان عبارة عن صوت، كاريزما، وإدارة ناجحة، ودراسة موسيقية، كلها عوامل تصنع فنانة ناجحة.
*إلى أين تطمحين الوصول؟
- أتمنى الوصول إلى العالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"