يجري النقاش على ألسنة النقاد حالياً حول مسألة مهمة بالنسبة لعالم التلفزيونات، وهو مد آبل لنشاطها إلى عالم ابتعدت عنه سنوات طويلة، وهو صناعة أجهزة كمبيوتر تحمل اسمها للمنافسة في الأسواق . وتجري مناظرات على مدى أشهر حول إمكان رؤية علامة آبل على تلفزيونات من صنعها .
ولو أمعنا النظر في قائمة أفضل الأجهزة مبيعاً في السوق المحلية، لرأينا حالة من النقاش تتسم بالسخف . ففي تنبيه إلى المستثمرين صدر مؤخراً أوضح دانيال إرنست من مركز هدسون سكوير للأبحاث أن ما بات واضحاً أن هناك طلباً على أجهزة الكمبيوتر اللوحية مثل آبل آي باد، أليس الأمر يعرض صناعة الكمبيوتر الشخصي للخنق والإعاقة، فهو يلحق الضرر بمبيعات أجهزة التلفزيون عالية النقاوة؟
وتابع إرنست أن أسعار أجهزة إتش دي التلفزيونية هبطت بنسبة وصلت إلى 23،4% خلال العام الحالي مقارنة بتراجع الأسعار بنسبة 18% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي . وأضاف بينما يبقى هناك مؤشر جزئي تبين من قوائم الإحصاء في مخازننا العام الحالي تراجع متدن في نسبة بيع أجهزة التلفزيون . بالمقابل ظهر نشاط بيع قوي للألواح الإلكترونية والهواتف الذكية .
