“الدراما في اليمن”في كتاب

12:52 مساء
قراءة دقيقتين

صدر مؤخراً في صنعاء كتاب الدراما في اليمن تضمن كتابات وحوارات أجراها الصحافي الزميل عبدالرحمن أحمد عبده، مع عدد من المشتغلين في المسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية باليمن من مؤلفين وكتاب ومخرجين وممثلين، ناقش من خلالها معهم جملة من القضايا المتعلقة بواقع العمل الدرامي في اليمن.

احتوى الكتاب على وقائع حلقة نقاش تحت عنوان الفنانون يشخصون أزمة الإنتاج الدرامي في اليمن استطلع فيها المؤلف آراء نخبة من أبرز المشتغلين في الدراما اليمنية، إلى جانب حوارين، الأول مع المؤرخ المسرحي عمر عوض بامطرف، والثاني مع الناقد الفني الراحل شكيب عوض، بالإضافة إلى مقالات وقراءات تقييمية لبعض الأعمال المسرحية.

في توطئة الكتاب يقول المؤلف: غايتي أن أضع أمام الجميع حال الدراما في اليمن وحال أهلها لنطلع على معاناتهم وهمومهم، بعد أن اختاروا الفن وسيلة للتعبير عن الذات وسبيلا للعيش أيضا.

وأشار إلى أن هذا الكتاب يغطي جزءا من حيز مغفل في المكتبة اليمنية، في ظل انعدام الصحافة الفنية وضعف التناول الصحافي الفني في بعض الصحف وغياب شبه كلي للنقد الفني، وأنا على يقين أن مواد هذا الكتاب تعطي صورة واقعية عن حال الدراما في اليمن.

وأضاف: لأن الدولة في اليمن مازالت معنية بانتشال النشاط الفني من حالة الركود، في ظل غياب القطاع الخاص عن الاستثمار في الفنون، أجدها معنية أيضا بكل ما يرد في هذا الكتاب، الذي أعتقد أنه مساهمة في التنوير بأهمية دور الفن في الحياة.

المؤلف في التفاتة تقدير منه أهدى كتابه إلى اسم الناقد الفني والصحافي اليمني الراحل شكيب عوض الذي مثل في حياته المرجعية والذاكرة الفنية لليمن.

يقع الكتاب في 123 صفحة من القطع المتوسط، وطبع في مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء.

للمؤلف ثلاثة إصدارات سابقة هي: الصحافة الإذاعية ترجمات عن اللغة البلغارية 1996 ، نصيحة حمار قصص للأطفال مترجمة عن اللغة البلغارية ،1999 مازال الضوء خافتاً مسرحية 2000.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"