قبل ثلاثة أسابيع فقط من الذكرى المئوية لنشوب الحرب العالمية الاولى، جهزت "فوكسهول" - أقدم شركة سيارات في بريطانيا لا تزال صامدة إلى اليوم - طرازها العتيق "دي- تايب" المخصص للموظفين للمشاركة في المناسبات والمعارض خلال الصيف الحالي .
وأول مشاركاتها كانت ضمن جناح متحف بروكلاندز في معرض فارنبورو الدولي للطيران خلال 14-20 يوليو/ تموز ،2014 وخُصِص منها يوما 19 و20 للجمهور . ومن المعرض توجهت السيارات إلى متحف بروكلاندز لاستمرار عرضها خلال العطلة المدرسية، قبل أن تشارك في مناسبة "بروكلاندز الحرب العظمى 100" في الثالث من أغسطس/ آب المقبل . تمهيدا لمشاركتها في موكب الذكرى المئوية للحرب العظمى في لندن في الرابع من الشهر نفسه .
وكانت "فوكسهول" واحدة بين عدد قليل من شركات تصنيع السيارات التي قامت بتوريد مركباتها للمشاركة في المجهود الحربي خلال المعارك بين عامي 1914 و،1918 حيث أنتجت الشركة، وكان اسمها آنئذِ "لوتون"، أكثر من 1500 من طراز "دي- تايب" للاستخدام العسكري، في جبهات متنوعة من الجبهة الغربية، وشرقي إفريقيا، إلى روسيا وفلسطين .
وقد لعبت هذه السيارة المشتقة من موديل "إيه- تايب" ،1915 دوراً حيوياً خلال تلك الحرب . فمع هيكلها القوي ومحركها المُعمر، والمؤلف من أربع أسطوانات، مع صمامات جانبية وسعة 3969 سي سي، تستطيع "دي- تايب" الانطلاق بسرعة تصل إلى 96 كلم/ ساعة (60 ميلاً/ ساعة)، والتعامل مع أسطح الطرق الوعرة التي تقهر معظم مركبات الطرق الوعرة ذات التكنولوجيا الفائقة الحالية .
ويعتبرها العديد من المؤرخين أول سيارة حرب، ويشار إلى أن حرب 1914- 1918 شهدت للمرة الأولى عمل شركات "فوكسهول"، و"رولز- رويس"، و"صنبيم" بشكل وثيق الصلة مع الجيش البريطاني لحشد الأفراد . كما يُذكر أيضاً ان الملك جورج الخامس تم نقله إلى جسر فيمي في شمال فرنسا في سيارة فوكسهول، أيضاً يُحسب ل "دي- تايب" أنها كانت أول سيارة موظفين تعبر نهر الراين عقب الهدنة في عام 1918 . وقد لخصت صحيفة "مورنينغ بوست" أهمية موديل فوكسهول "دي- تايب" بمجرد انتهاء الأعمال العدائية حيث قالت: 'لقد أثبتت سيارات فوكسهول ذات المحرك الرباعي الأسطوانات أنها الأكثر قبولاً بالمقارنة مع أي سيارة أخرى صنعتها بريطانيا لخدمة الموظفين" .
وفي الصور المرافقة لقطات لسيارة واحدة من اثنتين فقط من طراز "دي- تايب" لا تزالان موجودتين حتى اليوم . ويشار أيضاً إلى أن الرقم IC-0721 الذي ظهرت به السيارة في فيلم المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ "حصان الحرب"، هو الرقم العسكري الذي حملته السيارة خلال الحرب العالمية الأولى . كما تم عرض السيارة جنبا إلى جنب مع مجموعة "فوكسهول التراثية" للأمير هنري، والتي تم سحبها من منطقة الخردة في لندن في العام ،1946 قبل ترميمها وتجديدها وإعادتها إلى حالتها الأصلية ثم نقلها إلى مقر "فوكسهول" . وفي وقت سابق من العام الجاري، تم تصويرها ونشرها ضمن موضوع خاص في مجلة السيارات "كلاسيك آند سبورتس كار" .
وأول مشاركاتها كانت ضمن جناح متحف بروكلاندز في معرض فارنبورو الدولي للطيران خلال 14-20 يوليو/ تموز ،2014 وخُصِص منها يوما 19 و20 للجمهور . ومن المعرض توجهت السيارات إلى متحف بروكلاندز لاستمرار عرضها خلال العطلة المدرسية، قبل أن تشارك في مناسبة "بروكلاندز الحرب العظمى 100" في الثالث من أغسطس/ آب المقبل . تمهيدا لمشاركتها في موكب الذكرى المئوية للحرب العظمى في لندن في الرابع من الشهر نفسه .
وكانت "فوكسهول" واحدة بين عدد قليل من شركات تصنيع السيارات التي قامت بتوريد مركباتها للمشاركة في المجهود الحربي خلال المعارك بين عامي 1914 و،1918 حيث أنتجت الشركة، وكان اسمها آنئذِ "لوتون"، أكثر من 1500 من طراز "دي- تايب" للاستخدام العسكري، في جبهات متنوعة من الجبهة الغربية، وشرقي إفريقيا، إلى روسيا وفلسطين .
وقد لعبت هذه السيارة المشتقة من موديل "إيه- تايب" ،1915 دوراً حيوياً خلال تلك الحرب . فمع هيكلها القوي ومحركها المُعمر، والمؤلف من أربع أسطوانات، مع صمامات جانبية وسعة 3969 سي سي، تستطيع "دي- تايب" الانطلاق بسرعة تصل إلى 96 كلم/ ساعة (60 ميلاً/ ساعة)، والتعامل مع أسطح الطرق الوعرة التي تقهر معظم مركبات الطرق الوعرة ذات التكنولوجيا الفائقة الحالية .
ويعتبرها العديد من المؤرخين أول سيارة حرب، ويشار إلى أن حرب 1914- 1918 شهدت للمرة الأولى عمل شركات "فوكسهول"، و"رولز- رويس"، و"صنبيم" بشكل وثيق الصلة مع الجيش البريطاني لحشد الأفراد . كما يُذكر أيضاً ان الملك جورج الخامس تم نقله إلى جسر فيمي في شمال فرنسا في سيارة فوكسهول، أيضاً يُحسب ل "دي- تايب" أنها كانت أول سيارة موظفين تعبر نهر الراين عقب الهدنة في عام 1918 . وقد لخصت صحيفة "مورنينغ بوست" أهمية موديل فوكسهول "دي- تايب" بمجرد انتهاء الأعمال العدائية حيث قالت: 'لقد أثبتت سيارات فوكسهول ذات المحرك الرباعي الأسطوانات أنها الأكثر قبولاً بالمقارنة مع أي سيارة أخرى صنعتها بريطانيا لخدمة الموظفين" .
وفي الصور المرافقة لقطات لسيارة واحدة من اثنتين فقط من طراز "دي- تايب" لا تزالان موجودتين حتى اليوم . ويشار أيضاً إلى أن الرقم IC-0721 الذي ظهرت به السيارة في فيلم المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ "حصان الحرب"، هو الرقم العسكري الذي حملته السيارة خلال الحرب العالمية الأولى . كما تم عرض السيارة جنبا إلى جنب مع مجموعة "فوكسهول التراثية" للأمير هنري، والتي تم سحبها من منطقة الخردة في لندن في العام ،1946 قبل ترميمها وتجديدها وإعادتها إلى حالتها الأصلية ثم نقلها إلى مقر "فوكسهول" . وفي وقت سابق من العام الجاري، تم تصويرها ونشرها ضمن موضوع خاص في مجلة السيارات "كلاسيك آند سبورتس كار" .
