إعداد: نابغ نورالهدى
تجري الاستعدادات لدى مصنعي السيارات العالميين، على قدمٍ وساق لتحديد معالم مركبات المستقبل الذاتية القيادة، والتي يمكنها الاستغناء عن السائق، والسير من تلقاء نفسها إلى وجهتها المحددة . غير أن سيارة الغد هذه، والتي لا تحتاج إلى مشاركة السائق، تثير عدداً من الأسئلة والاحتمالات بشأن تصميمها العام وإمكاناتها .
يجيب عن ذلك ديتر زيتشه، رئيس مجموعة "دايملر" الألمانية، والذي يصف التحول الذي سيحدث في مقصورة سيارة الغد ب "مكان العيش المتنقل" . ودلل على ذلك بمقصورة سيارة الأبحاث الاختبارية من مرسيدس- بنز "F 015 Luxury in Motion" ،2015 والتي تتسع لأربعة شخاص يمكنهم الجلوس على مقاعد دوارة، وتدوير هذه القاعد بصورة تجعلهم يتقابلون وجهاً لوجه على غرار غرفة الجلوس .
تم تجهيز الداخل بالمواد العضوية، ويشمل ذلك خشب الجوز الخشب المفتوح المسامات، وجلد نابا الأبيض الناعم، والذي يتناقض مع أسطح الألمنيوم والزجاج الناعم المصقول . والفكرة الرئيسية في مقصورة النموذج تتمثل في تبادل المعلومات بين السيارة والركاب، والعالم الخارجي . ولهذه الغاية تم تركيب ست شاشات عرض في لوحة أجهزة القياس والأسطح الخلفية والجانبية، لتخلق من الداخل مساحة عيش رقمية، وتكافلاً مثالياً بين العالمين الافتراضي والحقيقي، حيث يستطيع الركاب التفاعل مع السيارة من خلال لمس الشاشات العالية النقاء، أو عبر حركات اليد، أو من خلال تتبع العين . وتتواصل السيارة مع محيطها بشكل مرئي ومسموع، حيث تتولى مسؤولية التواصل المرئي شاشاتLED الكبيرة في الواجهة الأمامية والخلفية، إضافة نظام الإسقاط الموجه بالليزر، بينما يتم التواصل الصوتي عبر الصوت والأوامر المنطوقة . ولدت "F 015 Luxury in Motion" لكي ترتقي بمعايير الراحة والفخامة إلى مستويات جديدة من خلال توفير أقصى مساحة ممكنة في ما يشبه غرفة المعيشة الداخلية، بينما يبشر نسق المقاعد الأربعة المبتكر، بثورة في عالم التنقل، وهو ما يظهره فوراً النسق المستقبلي للمقصورة .
ويتم الصعود إلى المقصورة من خلال أبواب النموذج الاختباري الأربعة، مع وجود بابين معلقين في الخلف يفتحان باتجاه الأعلى . أما التصميم الخارجي الخالي فهو في الواقع تُذكر نوعاً ما بنماذج الشركة الاختبارية في حقبة التسعينات . وهو ليس بالأمر السيئ . وقالت مرسيدس- بنز إن نتيجة استخدامها الملائم لألياف الكربون والبلاستيك المقوى، والألمنيوم، والفولاذ انعكست في تخفيف وزن المركبة بنسبة 40% مقارنةً بالموديلات الحالية .
تجري الاستعدادات لدى مصنعي السيارات العالميين، على قدمٍ وساق لتحديد معالم مركبات المستقبل الذاتية القيادة، والتي يمكنها الاستغناء عن السائق، والسير من تلقاء نفسها إلى وجهتها المحددة . غير أن سيارة الغد هذه، والتي لا تحتاج إلى مشاركة السائق، تثير عدداً من الأسئلة والاحتمالات بشأن تصميمها العام وإمكاناتها .
يجيب عن ذلك ديتر زيتشه، رئيس مجموعة "دايملر" الألمانية، والذي يصف التحول الذي سيحدث في مقصورة سيارة الغد ب "مكان العيش المتنقل" . ودلل على ذلك بمقصورة سيارة الأبحاث الاختبارية من مرسيدس- بنز "F 015 Luxury in Motion" ،2015 والتي تتسع لأربعة شخاص يمكنهم الجلوس على مقاعد دوارة، وتدوير هذه القاعد بصورة تجعلهم يتقابلون وجهاً لوجه على غرار غرفة الجلوس .
تم تجهيز الداخل بالمواد العضوية، ويشمل ذلك خشب الجوز الخشب المفتوح المسامات، وجلد نابا الأبيض الناعم، والذي يتناقض مع أسطح الألمنيوم والزجاج الناعم المصقول . والفكرة الرئيسية في مقصورة النموذج تتمثل في تبادل المعلومات بين السيارة والركاب، والعالم الخارجي . ولهذه الغاية تم تركيب ست شاشات عرض في لوحة أجهزة القياس والأسطح الخلفية والجانبية، لتخلق من الداخل مساحة عيش رقمية، وتكافلاً مثالياً بين العالمين الافتراضي والحقيقي، حيث يستطيع الركاب التفاعل مع السيارة من خلال لمس الشاشات العالية النقاء، أو عبر حركات اليد، أو من خلال تتبع العين . وتتواصل السيارة مع محيطها بشكل مرئي ومسموع، حيث تتولى مسؤولية التواصل المرئي شاشاتLED الكبيرة في الواجهة الأمامية والخلفية، إضافة نظام الإسقاط الموجه بالليزر، بينما يتم التواصل الصوتي عبر الصوت والأوامر المنطوقة . ولدت "F 015 Luxury in Motion" لكي ترتقي بمعايير الراحة والفخامة إلى مستويات جديدة من خلال توفير أقصى مساحة ممكنة في ما يشبه غرفة المعيشة الداخلية، بينما يبشر نسق المقاعد الأربعة المبتكر، بثورة في عالم التنقل، وهو ما يظهره فوراً النسق المستقبلي للمقصورة .
ويتم الصعود إلى المقصورة من خلال أبواب النموذج الاختباري الأربعة، مع وجود بابين معلقين في الخلف يفتحان باتجاه الأعلى . أما التصميم الخارجي الخالي فهو في الواقع تُذكر نوعاً ما بنماذج الشركة الاختبارية في حقبة التسعينات . وهو ليس بالأمر السيئ . وقالت مرسيدس- بنز إن نتيجة استخدامها الملائم لألياف الكربون والبلاستيك المقوى، والألمنيوم، والفولاذ انعكست في تخفيف وزن المركبة بنسبة 40% مقارنةً بالموديلات الحالية .
