عادي

مصادرة لعبة تسيء لشخصيات إسلامية وأخرى ضارة بالأطفال وتماثيل خادشة للحياء

04:09 صباحا
قراءة 3 دقائق

صادرت ادارة الصحة العامة من أحد مطاعم الوجبات السريعة بمدينة العين لعبة تطاولت على شخصية الرسول عليه الصلاة والسلام وعدد من الشخصيات الاسلامية التي تعتبر من الرموز المشرفة في تاريخ الاسلام وأيضا قدوة للمسلمين. حيث قام المطعم من خلال حملة ترويجية للوجبة بتوزيع اللعبة التي تحمل عنوان (خمن من يكون) بالمجان عند شراء وجبة الأطفال.

وتضم اللعبة مجموعة من الصور الكاريكاتيرية يحمل كل منها اسماً مختلفاً مثل أحمد وأشرف وهما من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وسعد وخالد وسيف وحفصة وآمنة وغيرها من أسماء الأنبياء والصحابة الكرام وما يثير الاستياء هو أن طريقة الرسم فيها الكثير من الاستهزاء بهذه الشخصيات خاصة الصورة التي تضم رجلاً أشعث ذا لحية غير مهذبة وتضم هذه الصورة اسمين من أسماء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في آن.

أحد المقيمين في مدينة العين لاحظ استياء ابنة شقيقته البالغة من العمر ست سنوات من احدى الصور أثناء لعبها وقال إن العبارات التي تلفظت بها وهي تشاهد الصورة أثارت فضولي وفوجئت أن الشخصية التي تتحدث عنها تحمل اسم الرسول عليه الصلاة والسلام وأن بقية الصور تحمل أسماء للصحابة وأمهات المؤمنين.

ومن جانبه أكد مصدر من ادارة المطعم المعني بالعين عدم انتباه الادارة الى الأسماء المدونة على الصور مشيرا الى أن الحملة في أيامها الأخيرة وأن الكمية تقريبا قد نفدت. وفي الاطار نفسه صادرت شرطة العين نوعية من الأحذية التي تباع في أحد محلات المدينة مكتوب أسفلها لفظ الجلالة وقامت الجهات المختصة بتحويل القضية للنيابة العامة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.

من جهة أخرى صادرت فرق التفتيش في قسم الصحة ببلدية الذيد خلال إحدى الحملات التفتيشية الدورية التي تقوم بها على أسواق المدينة مجموعة كبيرة من التماثيل والمجسمات المعروضة للبيع في أحد المحال التجارية والتي تتميز بكونها تحمل مضامين خادشة للحياء تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع وتطال الأعراف والقيم المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، كما قامت بمصادرة مجموعة من المصاحف تباع في احد المحال التجارية العاملة بالمدينة، مخالفة بذلك قراراً سابقاً ينص على اقتصار بيعها داخل المكتبات العامة.

وقال محمد الكتبي رئيس قسم الصحة ببلدية الذيد، إن البلدية تقوم بمتابعة ومسح شامل للأسواق بشكل متواصل سعيا منها للحد من التجاوزات والمخالفات التي تقوم بها بعض المحال والمراكز التجارية، مشيرا إلى قيام عناصر الصحة بالبلدية بعملية مسح شاملة للسوق أسفرت عن ضبط تماثيل ومجسمات معدنية على هيئات بشرية لها مدلولات وتلميحات غير أخلاقية تباع على مرأى من المتسوقين تمس القيم والعادات الإسلامية، حيث تم مصادرتها والتحفظ عليها لما لها من تأثير سلبي في الأفراد نظرا لكونها تتنافى مع الدين الإسلامي.

وأشار إلى أنه تم خلال الحملة التفتيشية ضبط أحد المحال التجارية التي تبيع مصاحف على هيئة هدايا خاصة يتم تجهيزها بطريقة مخالفة للشريعة الإسلامية، مؤكدا أن عملية مصادرة المصاحف تمت استنادا إلى التعميم السابق رقم (1) لسنة 2008 والقاضي بمنع بيع المصاحف داخل المحال التجارية وسواها، واقتصار البيع على المكتبات العامة.

ولفت إلى أن التعميم المذكور صدر نتيجة ورود تجاوزات سابقة بهذا الشأن حيث تمت مصادرة مجموعة كبيرة من المصاحف المغلوطة، والتي تتضمن أخطاء لغوية ومطبعية، إضافة إلى تكرار بعض الصفحات وعدم ترتيبها بالنسق الصحيح.

وأكد أنه تم توقيع العقوبات بحق المنشآت المخالفة وإنذارها بعدم تكرار المخالفة، موضحا أن فرق البلدية تبذل كافة الجهود والإجراءات الاحترازية عبر حملات مكثفة دورية وفجائية لضمان صلاحية ومواءمة السلع المتداولة في السوق للاشتراطات الصحية.

كما ونفذت فرق التفتيش والرقابة على الأسواق في بلدية دبا الفجيرة أمس حملة مداهمات على كل المحال التجارية العاملة في ربوع المدينة والمناطق التابعة للوقوف على ما يتم عرضه وبيعه من منتجات.

صرح بذلك المهندس حسن سالم اليماحي، مدير بلدية دبا الفجيرة قائلاً: إن الحملات التفتيشية المفاجئة التي تم تنفيذها أسفرت عن ضبط نوعية من ألعاب الأطفال، انتاج إحدى الدول الآسيوية نظراً لما تسببه من مخاطر على الصحة العامة.

وأوضح اليماحي ان اللعبة التي تمت مصادرة كمية كبيرة منها بالأسواق تحتوي على نسب عالية من مادة الكبريت وهي عبارة عن كرتين تشبهان إلى حد كبير الحلوى، حيث ينتج عن ارتطامهما مع بعضهما البعض أصوات مزعجة وشظايا نارية قد تؤدي إلى حدوث تشوهات بالعينين أو الوجه أو الملابس، فضلاً عن التأثيرات السالبة للدخان الناتج منهما على سلامة الجهاز التنفسي ذاكراً انه تم توقيع غرامات مالية كبيرة على المحال التي قامت بعرض هذا المنتج وإخطار الشركة بسحب هذه النوعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"