عادي

مصر تهدد بوقف التعاون مع المتاحف الدولية

02:40 صباحا
قراءة دقيقتين

هدد مسؤولو المجلس الأعلى للآثار المصري بقطع العلاقات العلمية مع عدة متاحف دولية، لعدم تجاوبها مع المطلب المصري بإعارة القاهرة بعض ما لديها من آثار مصرية عدة أشهر لعرضها بالمتاحف الجديدة، ليشاهدها المصريون بالداخل.

وسيجتمع مجلس إدارة المجلس مع عدد من علماء الآثار، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه المتاحف التي رفضت المطلب المصري، والتي سيكون من بينها وقف التعامل العلمي مع هذه المتاحف، وعدم السماح لبعثاتها بالتنقيب عن الآثار المصرية.

وحسب مسؤولي المجلس، فإن هذه المقاطعة ليست لها أية أبعاد سياسية، وأن أغراضها علمية بالدرجة الأولى، ومن بين هذه المتاحف، البريطاني في لندن، برلين في ألمانيا، اللوفر بباريس، بوسطن بأمريكا.

وفي الوقت نفسه، سيدعو المجلس الأعلى للآثار، عدة دول عربية وأجنبية ذات التراث، منها فلسطين، العراق، سوريا، المكسيك، ايطاليا، اليونان، وغيرها للاجتماع برعاية منظمة اليونسكو، لتحديد أبرز القطع الأثرية، التي ترغب هذه الدول في استعادتها، وإصدار بيان بذلك، يتوجهون به إلى الرأي العام العالمي.

وتأتي التحركات المصرية، بعد رفض كل من المتحف البريطاني إعارة مصر لحجر رشيد، ورفض متحف اللوفر إعارة القاهرة القبة السماوية المعروفة بالزودياك، بالإضافة إلى رفض متحف برلين إعارة مصر رأس تمثال نفرتيتي، بجانب متحف بوسطن بأمريكا، الذي رفض أيضا إعارة مصر تمثال مهندس الهرم الثاني، فيما وافق متحف هليدز هايم بألمانيا على إعارة مصر تمثال مهندس الهرم الأكبر حم يونو.

وحسب المسؤولين، فإن المطلب المصري لاقى قبولا في أوساط منظمة اليونسكو، والتي طالبت بعمل قائمة دولية بكل دولة بالآثار الفريدة التي ترغب في استعادتها، ولذلك ستتقدم مصر من جانبها بمقترح لليونسكو باستعارة القطع الأربع السابقة.

وقد زعم مسؤولو متحفي برلين ولندن، عدم مقدرة مصر تأمين تمثال رأس نفرتيتي وحجر رشيد، بينما تعلل متحف اللوفر، بأن القبة السماوية معلقة في الحائط، فيما رفض متحف بوسطن كلية إعارة مصر للتمثال، نظرا لحالته السيئة التي عليها حاليا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"