عادي
مطالبة بمحكمة دولية ل”محاسبة” الولايات المتحدة "وإسرائيل"

نفي عملي لأنباء وضع صهر الأسد قيد الإقامة

04:29 صباحا
قراءة دقيقتين

استنكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما تعرضت له شخصية الرئيس بشار الأسد من هجمات اعتبرتها لاأخلاقية سواء من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها في المنطقة، أو من قبل جماعة 14 آذار اللبنانية أو من قبل بعض الصحف المصرية والسعودية، وكذبت دمشق انباء عن وضع صهر الرئيس قيد الاقامة الجبرية، وطالبت بمحكمة دولية لمحاسبة الولايات المتحدة واسرائيل على جرائمهما.

واعتبر بيان للشبكة السورية لحقوق الانسان، تلقت الخليج نسخة منه أمس، أن المس بشخصية الاسد، تصرف يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا، وتعديا واضحا على رمز البلد بشخصه وصفته، وأكد أن الرئيس رمز وطني لا يجوز ولا نوافق على المس به بأية كلمة تصدر عن أي مصدر كان فهو ملك ورمز لشعبه وكل إساءة له إساءة لسوريا ولشعبها، ويخطئ من يظن أن الشعب السوري ليس مدركاً لكل هذه الافتراءات والترهات، وأن موقفه منها موقف الرفض والاستنكار والإدانة. ورفض البيان تحميل الرئيس وزر وممارسات بعض الشخصيات السورية ممن هم خارج البلاد أو داخلها.

من جهة اخرى أظهر التلفزيون السوري الرسمي في اليومين الماضيين صورا للواء آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية، صهر الرئيس بشار الأسد، حيث حضر شوكت دورة لتخريج دفعة ضباط جديدة في إحدى الأكاديميات العسكرية.وكرر التلفزيون الرسمي بث الصور التي أظهرت اللواء شوكت يرتدي بزة عسكرية إلى جانب العشرات من زملائه القادة في المؤسسات العسكرية والأمنية السورية.

وكانت وسائل إعلام عربية ودولية قالت خلال الأسبوع الماضي إن شوكت وضع قيد الإقامة الجبرية، وإن زوجته بشرى أخت الرئيس الأسد خارج البلاد، وهو الأمر الذي نفته دمشق من خلال هذه الصور في اليومين الماضيين.

الى جانب ذلك جددت سوريا امس اتهاماتها للولايات المتحدة بتسييس المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، مطالبة بمحكمة دولية لمحاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتاها.وذكرت صحيفة تشرين السورية الرسمية في افتتاحيتها السبت: نريد محكمة دولية حرة ومحايدة ونزيهة وغير مسيسة للنظر في جرائم الحرب التي اقترفها ويقترفها الأمريكيون والإسرائيليون بحق البشرية. واعتبرت أنه ليس من العدل أن تمر المجازر دون عقاب ويهب العالم بإيعاز من القتلة، للبحث عن قاتل شخص واحد، مهما كانت مكانة هذا الشخص وأهميته بالنسبة لبلده وللعالم. وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش حملت قميص الحريري وتاجرت به على مدى ثلاثة أعوام واستخدمته وسيلة ضغط على سوريا، وأداة تقسيم وفتنة، ونشر للفوضى في لبنان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"