لقي 8 أشخاص بينهم شرطيون حتفهم في 3 هجمات في الإقليم الشمالي الغربي القبلي في باكستان، ولقي ستة أشخاص بينهم محام مصرعهم بحوادث عنف وقعت في كراتشي عاصمة إقليم السند، في وقت احتفلت البلاد بالذكرى ال 15 لإجراء تجاربها النووية .
وأحيت باكستان، أمس الثلاثاء، الذكرى ال15 لإجراء تجاربها النووية في مثل هذا اليوم من عام ،1998 ويحتفل الشعب الباكستاني بيوم سمي بيوم التكبير احتفاء بهذه الذكرى . وتنظم باكستان حكومة وشعباً العديد من الاحتفاليات بهذه المناسبة لإبراز أهمية هذا اليوم التاريخي في تاريخ البلاد وللتعبير عن فرحة الشعب بيوم أصبحت فيه باكستان أول دولة إسلامية تمتلك قنابل نووية . وكانت باكستان قد أجرت 5 تجارب نووية في مثل هذا اليوم في عام 1998 رداً على تجارب جارتها الهند التي اختبرت قنابلها النووية في 11 و13 مايو/أيار من العام نفسه .
من جهة أخرى، انفجرت قنبلة يدوية بسيارة للشرطة في منطقة جبلية ومعزولة بإقليم شانغلا (230 كلم اشمال شرق بيشاور، أكبر مدينة تجارية وعسكرية قبل أفغانستان)، ما أدى إلى مصرع الشرطيين الخمسة الذين كانوا على متنها، على الفور .
وأودى انفجار بحياة ابن زعيم ميلشيا مناهضة لطالبان في شمال غرب باكستان . واستهدف الانفجار سيارة يمتلكها ميان شير علي زعيم ميلشيا محلية معروفة بأنها لجنة سلام بالقرب من بلدة مينجورا في سوات . وتوفي ابن علي في الانفجار الذي أدى لإصابة سبعة أشخاص آخرين .
وذكرت قناة دنيا أن مسلحين مجهولين مقنّعين أطلقوا النار على فريق لحملة مكافحة شلل الأطفال كان يعمل على تلقيح الأطفال في قرية بودباير، ما أدى إلى مصرع عاملة على الفور، وتوفيت الثانية في المستشفى متأثرة بجروحها . وبدأت القوات الأمنية عملية بحث عن المنفذين .
وأفادت الشرطة أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارة كوثر ثقلين المحامي في المحكمة العليا لإقليم السند في منطقة ماشر كالوني عندما كان يصطحب ولديه إلى مدرستهما صباحاً، ما أدى إلى مقتله هو وولديه . كما قتل 3 أشخاص آخرين في مناطق متفرقة بالمدينة خلال الليلة قبل الماضية . (وكالات)
