عادي

«الـشارقـــة للـتـــراث» ينـاقـــش «الخـنـجـــر المـرهـــون»

01:47 صباحا
قراءة دقيقتين
د. عبد العزيز المسلم والمشاركون في الجلسة

نظّم معهد الشارقة للتراث جلسة تراثية: «الخنجر المرهون.. ملامح من التاريخ الثقافي لإمارة الشارقة»، بحضور ومشاركة د. عبد العزيز المسلّم، رئيس المعهد، والباحث التراثي د. سالم الطنيجي، استعرضت قراءات رصينة في كتاب «الخنجر المرهون»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقدّم الجلسة د. منّي بونعامة، بحضور لفيف من الأكاديميين والباحثين في التراث الإماراتي، في مقر مركز فعاليات التراث الثقافي (البيت الغربي).
أشار د. عبد العزيز المسلّم، إلى أن الجلسة بحثت تلك الرسائل القيمة التي أودعها صاحب السمو حاكم الشارقة في كتابه، من خلال تجربته الواقعية في تكوين ثقافته ومكتبته.
واستعرض المسلّم الدور الرائد لسموه، في البناء الثقافي في الشارقة، منذ بواكير المشروع الثقافي، مشيراً إلى أن سموه عاش وعايش البدايات الأولى لثقافة الشارقة؛ حيث شغف حباً منذ صباه بالكتاب والمكتبة، ما أسهم في بلورة وعيه الثقافي، وتوجيه بوصلة الشارقة نحو خيارها الثقافي الذي غدا سمة ملازمة لها على الدوام، ونالت به عدداً من الألقاب على مستوى العالم، وأصبحت عاصمة للثقافة العربية والإسلامية.
وأكد المسلّم أن سموه استعرض في كتابه مجموعة من القصص الملهمة التي أنارت دروب الثقافة في الإمارة، وألهبت حماسة الكتّاب والمبدعين للنهل من معينها الزاخر.
وتحدث د. سالم الطنيجي عن أثر الثقافة وتأثيرها في التكوين المعرفي لصاحب السمو حاكم الشارقة، مستعرضاً تأثره ببيئته ومحيطه، وتأثيره في من حوله، من خلال تعلق سموه بالكتاب والقراءة.
وأوضح الطنيجي أن نهج صاحب السمو حاكم الشارقة، هو الذي طبع الإمارة بالطابع الثقافي، وحقق لها سمعة ومكانة كبيرة على مستوى العالم.
وتطرق إلى المنجزات الثقافية للإمارة، من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومكتبات الشارقة العامة ودارة الشيخ سلطان القاسمي وغيرها.
وناقش الحضور مكانة الشارقة الثقافية، وتاريخ مجتمع الإمارات، مبرزين دور الرعيل الأول من أبناء الدولة في النهوض الثقافي، والاطلاع على تجارب الأمم والشعوب التي كانوا يتعاملون معها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4f3bu936

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"