قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون بهجومين في شمال غرب باكستان، ولقي متطوعان في حملة مكافحة شلل الأطفال حتفهما أمس الأحد، غداة تفجيرين في كويتا تبنى المسؤولية عنهما تنظيم متطرف محظور .
وشن مسلحون مجهولون هجوما على دورية تابعة للشرطة في منطقة غلبهار في بيشاور عاصمة إقليم خيبر شمال غرب باكستان صباح امس الاحد،ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر وصفت حالته بالخطرة، كما أن مسلحين آخرين نفذوا هجوماً على موقع ماشو غاغر الأمني في منطقة بده بير إحدى ضواحي بيشاور، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة .
وقتل مسلحون مجهولون متطوعين يعملان بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في منطقة سيابي بإقليم خيبر . ويشار إلى أن باكستان وأفغانستان ونيجيريا هي الدول الوحيدة التى مازال بها فيروس شلل الأطفال . ولكن برنامج التطعيم فى باكستان يواجه مقاومة بسبب الشائعات أن المصل يسبب العقم . كما أن متمردي طالبان يتهمون الجيش الأمريكي باستخدام حملات التطعيم كغطاء للتجسس .
إلى جانب ذلك أعلن تنظيم عسكر جونقوي، المتشدد أمس الأحد، مسؤوليته عن التفجيرين المزدوجين اللذين وقعا أول أمس في مدينة كويتا الباكستانية، فيما كشفت السلطات الأمنية تفاصيل الهجومين، وقالت إن انتحارية فجرت نفسها بحافلة تقل طالبات من جامعة للفتيات، قبل أن يهاجم مسلحون بينهم انتحاري المستشفى الذي نقلت إليه الناجيات .
وأعلن الحداد في مدينة كويتا أمس الأحد، على ضحايا الهجومين المزدوجين، كما نكست الأعلام فوق المباني الحكومية في وقت بدأ فيه دفن الضحايا . وأقفلت المحال التجارية ومراكز الأعمال أبوابها بالمدينة تلبية لإضراب دعا إليه حزب محلي .
من جهة أخرى لقي 19 شخصاً مصرعهم في حوادث متفرقة وقعت إثر هطول أمطار غزيرة في مختلف أرجاء باكستان خلال 24 ساعة . (وكالات)
