عادي
الوقاية الحل الأمثل لتجنب الإصابة

أطباء: فيروس كورونا موجود منذ 54 عاماً

05:06 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي -مريم عدنان:
أكد عدد من الأطباء في أبوظبي سهولة اجتناب الإصابة بفيروس "كورونا" من خلال اتباع أساليب الوقاية من الفيروس ومكافحة أعراض المرض منذ بداية ظهورها موضحين أن الأمر لا يستدعي القلق، فالفيروس المسبب لمرض كورونا موجود منذ أكثر من 54 عاماً وهو كأي فيروس إنفلونزا آخر يصيب المرضى ويتعافون منه بشكل ذاتي .
"الخليج" التقت عدداً من الأطباء في أبوظبي الذين تحدثوا عن "كورونا" وسبل الوقاية، ومن جانبها أكدت هيئة الصحة في أبوظبي، أن هناك بعض الأشخاص يحملون الفيروس ولا تظهر عليهم أعراض مرضية وتتخلص أجسامهم من الفيروس بشكل ذاتي خلال 10 إلى 14 يوما، وأن الأعراض الشديدة تظهر على الأشخاص الذين يعانون نقصاً في المناعة لافتة إلى أن أعراض المرض تتمثل في الحمى والسعال وضيق في التنفس .
وأشارت هيئة الصحة عبر موقعها الإلكتروني إلى عدم وجود براهين حتى الآن تحدد طريقة انتقال الفيروس إلا أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس "كورونا" الأخرى المعروفة بالانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، والانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، والمخالطة المباشرة للمصابين .
ونصحت الهيئة الجمهور للوقاية من الفيروس بالمداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تحتوي على الكحول لتعقيم اليدين خصوصاً بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها .
وقال الدكتور زهير حرب استشاري أمراض جهاز تنفسي وأمراض نوم وعناية مكثفة في أبوظبي إن فيروس كورونا موجود منذ عام 1960 وهو ليس بفيروس جديد إلا أننا لاحظنا تخوف الكثير منه في وقتنا الحالي نظراً لظهوره مرة أخرى بعد اختفائه لفترة من الزمن .
وأوضح أن عملية الكشف عن الفيروس تتطلب أخذ عينة من الأنف أو اللعاب وفحصها للتأكد من وجود الفيروس فيها، أو عن طريق فحص الدم للبحث عن مضادات الفيروس في الجسم، لافتاً إلى أن هذه الفحوص غير متوافرة بكافة المختبرات وأنه ليس هناك داع للكشف عنها حيث إن علاج الفيروس يتم بطرق العلاج المعتادة فليس هناك لقاح خاص به، وأن أغلب الحالات المصابة بالفيروس تعالج ذاتياً من خلال أخذ الأدوية اللازمة منذ بداية ظهور الفيروس .
وقال الدكتور أبوبكر عوض مختص أمراض باطنية في أبوظبي إن فيروس كورونا "الشرق الأوسط" هو النوع السادس من الفيروسات التاجية وسمي بفيروس الشرق الأوسط لانتشاره في تلك المنطقة حيث إنه ظهر بداية في المملكة العربية السعودية ثم انتقل إلى الدول المجاورة، ومصدر الفيروس هو "الحيوان" إلا أنه ينتقل من شخص إلى آخر . وأشار إلى أن "كورونا" لا يختلف عن فيروسات الإنفلونزا ولا داعي إلى الذعر منه حيث هناك الكثير ممن يصابون به ويتعالجون بشكل ذاتي، لافتاً إلى عدم وجود لقاح ضد الفيروس إلا أن مكافحته تتم من خلال تقوية مناعة المصاب من خلال علاج الأعراض كالحمى لمنع حدوث مضاعفات أخرى ويتم ذلك من خلال إعطاء المريض الأدوية الخافضة للحرارة ومضادات الالتهاب الاعتيادية .
وأكد الدكتور سالم محمد السعيدي مدير طبي ومختص طب وجراحة عيون في أبوظبي أنه يتم علاج الكثير من الحالات المصابة بالفيروس باستخدام الأدوية ذاتها التي تستخدم لعلاج الإنفلونزا والزكام لذلك لا داعي للخوف، لافتاً إلى أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس هي الأطفال والعمالة والذين لا يحافظون على نظافتهم الشخصية بشكل مستمر والمصابون بالإيدز، وبأمراض الجهاز التنفسي ونقص المناعة .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"