سجلت سيراليون 130 حالة إصابة جديدة بفيروس ايبولا خلال إغلاق دام ثلاثة أيام وتنتظر نتائج الفحوص على 39 حالة أخرى محل اشتباه، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى بذل مزيد من الجهود لحماية الأطقم الطبية والسيطرة على الوباء، فيما وصلت إلى ليبيريا ثاني دفعة من الجنود الأمريكيين ال300 الذين قررت الولايات المتحدة إرسالهم للمساعدة في جهود المكافحة وأعلنت أوروبا أنها تخطط لرد منسق لمواجهة تفشي الفيروس .
وقال رئيس مركز عمليات الطوارئ لمواجهة فيروس "إيبولا" ستيفن جاوجيا، أمس الاثنين: إن فترة الإغلاق كانت ناجحة، موضحاً أن السلطات وصلت إلى أكثر من 80 في المئة من العائلات التي استهدفت التوجه إليها .
وأضاف أن سيراليون تحتاج لأن تركز الآن على العلاج والتعامل مع الحالات وتحتاج على نحو عاجل إلى إقامة مراكز علاج في كل أقاليمها الأربعة عشر وإلى "مساعدين" في العيادات والمستشفيات . وأضاف "نحتاج إلى "أطباء وعلماء أوبئة وفنيي مختبرات وممارسين للسيطرة على العدوى وممرضات" .
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن دول غرب أفريقيا التي تعاني تفشي فيروس "إيبولا" يجب أن تبذل المزيد من الجهد لحماية الأطقم الطبية والسيطرة على الوباء . وقالت المنظمة إنه يتعين لوقف ارتفاع حصيلة القتلى بين العاملين في مجال الصحة أن توفر البلدان المتضررة للعاملين الحماية الكافية والتدريب على مكافحة العدوى والحصول على الخدمات الصحية . وتابعوا أنه يجب أن تشارك المجتمعات المحلية بشكل أفضل في تدابير الرقابة مثل تتبع تفشي المرض وإجراءات الدفن الآمن . ودعت اللجنة إلى توفير دعم دولي و"تعزيز تعبئة وتنسيق الموارد" . كما أكدت أن فرض قيود على رحلات الطيران إلى البلدان المتضررة غير ضروري ويضر بالاقتصادات المحلية .
من جانبها، قالت وزيرة الصحة الإيطالية بياتريس لورنزين إن الدول الأوروبية تقيم الموارد المتاحة لديها للمساعدة على التصدي لمرض "إيبولا" وتخطط لرد منسق لمواجهة أسوأ تفش للفيروس في التاريخ .
وقالت لورنزين على هامش اجتماع لوزراء الصحة الأوروبيين في ميلانو "أربع أو خمس دول فقط مجهزة في أوروبا . سنعمل معا لتنسيق جهد المساعدة" .
وأضافت إن أوروبا ستصيغ خطة للتحرك لتقديمها في اجتماع قادم في واشنطن .
وفي الوقت نفسه، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليان إنها سترحب بمشاركة أطباء وممرضين متطوعين من الجيش الألماني في مكافحة فيروس "إيبولا" . وقالت لقناة (إن-تي في) "نحتاج إلى أي شخص يمكنه أن يقدم مساعدة متخصصة" .
في غضون ذلك، وصلت إلى ليبيريا ثاني دفعة من الجنود الأمريكيين ال300 الذين قررت الولايات المتحدة إرسالهم لمساعدة الأجهزة الصحية على مكافحة الوباء .
وسيتولى الجنود الأمريكيون تدريب الطواقم الصحية المحلية وتركيب تجهيزات لمساعدة ليبيريا والدول المجاورة لها على التصدي للفيروس الذي حصد حتى الآن أكثر من 2600 قتيل في غرب إفريقيا .
وكانت دفعة أولى من الجنود الأمريكيين وصلت إلى مونروفيا الخميس، وقال البنتاغون إن مهندسي الجيش الأمريكي سيعملون على بناء مراكز جديدة لمعالجة المصابين بالفيروس في المناطق الأكثر إصابة به، لكنهم لن يكونوا على تماس مباشر بالمصابين بالمرض . (وكالات)
وقال رئيس مركز عمليات الطوارئ لمواجهة فيروس "إيبولا" ستيفن جاوجيا، أمس الاثنين: إن فترة الإغلاق كانت ناجحة، موضحاً أن السلطات وصلت إلى أكثر من 80 في المئة من العائلات التي استهدفت التوجه إليها .
وأضاف أن سيراليون تحتاج لأن تركز الآن على العلاج والتعامل مع الحالات وتحتاج على نحو عاجل إلى إقامة مراكز علاج في كل أقاليمها الأربعة عشر وإلى "مساعدين" في العيادات والمستشفيات . وأضاف "نحتاج إلى "أطباء وعلماء أوبئة وفنيي مختبرات وممارسين للسيطرة على العدوى وممرضات" .
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن دول غرب أفريقيا التي تعاني تفشي فيروس "إيبولا" يجب أن تبذل المزيد من الجهد لحماية الأطقم الطبية والسيطرة على الوباء . وقالت المنظمة إنه يتعين لوقف ارتفاع حصيلة القتلى بين العاملين في مجال الصحة أن توفر البلدان المتضررة للعاملين الحماية الكافية والتدريب على مكافحة العدوى والحصول على الخدمات الصحية . وتابعوا أنه يجب أن تشارك المجتمعات المحلية بشكل أفضل في تدابير الرقابة مثل تتبع تفشي المرض وإجراءات الدفن الآمن . ودعت اللجنة إلى توفير دعم دولي و"تعزيز تعبئة وتنسيق الموارد" . كما أكدت أن فرض قيود على رحلات الطيران إلى البلدان المتضررة غير ضروري ويضر بالاقتصادات المحلية .
من جانبها، قالت وزيرة الصحة الإيطالية بياتريس لورنزين إن الدول الأوروبية تقيم الموارد المتاحة لديها للمساعدة على التصدي لمرض "إيبولا" وتخطط لرد منسق لمواجهة أسوأ تفش للفيروس في التاريخ .
وقالت لورنزين على هامش اجتماع لوزراء الصحة الأوروبيين في ميلانو "أربع أو خمس دول فقط مجهزة في أوروبا . سنعمل معا لتنسيق جهد المساعدة" .
وأضافت إن أوروبا ستصيغ خطة للتحرك لتقديمها في اجتماع قادم في واشنطن .
وفي الوقت نفسه، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليان إنها سترحب بمشاركة أطباء وممرضين متطوعين من الجيش الألماني في مكافحة فيروس "إيبولا" . وقالت لقناة (إن-تي في) "نحتاج إلى أي شخص يمكنه أن يقدم مساعدة متخصصة" .
في غضون ذلك، وصلت إلى ليبيريا ثاني دفعة من الجنود الأمريكيين ال300 الذين قررت الولايات المتحدة إرسالهم لمساعدة الأجهزة الصحية على مكافحة الوباء .
وسيتولى الجنود الأمريكيون تدريب الطواقم الصحية المحلية وتركيب تجهيزات لمساعدة ليبيريا والدول المجاورة لها على التصدي للفيروس الذي حصد حتى الآن أكثر من 2600 قتيل في غرب إفريقيا .
وكانت دفعة أولى من الجنود الأمريكيين وصلت إلى مونروفيا الخميس، وقال البنتاغون إن مهندسي الجيش الأمريكي سيعملون على بناء مراكز جديدة لمعالجة المصابين بالفيروس في المناطق الأكثر إصابة به، لكنهم لن يكونوا على تماس مباشر بالمصابين بالمرض . (وكالات)
