عادي
احتواء حريق محدود بفندق في مكة

السعودية تعزز الإجراءات الأمنية لاستقبال مليوني حاج

05:44 صباحا
قراءة دقيقتين
تدفق مئات الآف الحجيج من العالم أجمع أمس الاثنين إلى الحرم المكي للبدء بمناسك الحج في ظل تدابير أمنية مشددة، وأكملت فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الاستعدادات كافة لاستقبال الحجاج بمنظومة متكاملة من الخدمات، فيما أعلن الدفاع المدني أمس إخلاء فندق في مكة يسكنه حجاج بعد نشوب حريق في أحد أدواره، لافتاً إلى إصابة ثلاثة حجاج باختناق، من بين 107 حجاج .
وأعلنت المديرية العامة للجوازات أنه تم إنهاء إجراءات قدوم عدد (1365106) حجاج في جميع المنافذ الدولية "الجوية والبرية والبحرية" حتى ظهر أمس الاثنين، وكانت على النحو التالي :"1293248" جوًا، و"57876" برًا، إلى جانب "13982" بحرًا، ومن المفترض أن يصل العدد النهائي لحجاج هذا العام نحو مليوني شخص، بينهم عدد كبير من قارتي آسيا وإفريقيا .
والحج الذي يعد بين أكبر التجمعات البشرية سنوياً في العالم، يبدأ رسمياً بعد غد الخميس بيوم التروية .
وإضافة الى التدابير الصحية المرتبطة بفيروس "إيبولا"، عززت السلطات التدابير الأمنية، وكان وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف أعرب أول أمس عن ارتياحه إزاء التحضيرات، مؤكداً قدرة المملكة على تأمين سلامة الحج، وطلب الوزير من الحجاج الابتعاد عن الشعارات السياسية والعقائدية خلال أداء مناسك الحج، بحسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية .
وأكد مسؤول أمني سعودي أمس جاهزية قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالحج بنسبة 100% لأداء مهامها في الحفاظ على سلامة الحجاج بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر، والتصدي للمخاطر كافة المحتملة في جميع أعمال الحج .
وكان مركز عمليات الدفاع المدني بمكة المكرمة قد اعلن استعداداته لمراقبة حركة الحجيج داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به وإدارة البلاغات باستخدام أحدث تقنيات المراقبة وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية . وتنشر السعودية، 85 ألف رجل أمن لضمان حسن سير موسم الحج .
من جهة أخرى أعلن الدفاع المدني أمس إخلاء فندق يسكنه حجاج بعد نشوب حريق في أحد أدواره في مكة المكرمة، لافتاً إلى إصابة ثلاثة حجاج باختناق، من بين 107 حجاج من الجنسية الإندونيسية والهندية والباكستانية قادمين من بريطانيا .
ورغم المخاوف من "إيبولا" وفيروس "كورونا" يسود جو من الطمأنينة الظاهرة بين الحجاج، وحتى الآن لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في السعودية، فيما تم تسجيل آخر حالة وفاة بفيروس "كورونا" يوم الخميس الماضي في منطقة نجران جنوب غربي المملكة، وتباشر الكوادر الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي مهامها في 30 نقطة في محيط الحرم المكي قوامها 186 متخصصًا منهم 60 طبيبًا و126 فني مسعف لتقديم الخدمات لجموع الحجيج . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"