تدهورت حالة أول مصاب ب "الإيبولا" في الولايات المتحدة وتحولت من خطرة إلى حرجة، وتوقع علماء وصول الفيروس القاتل إلى بريطانيا وفرنسا نهاية الشهر الجاري، في حين نقل هولندي عائد من سيراليون إلى المستشفى للاشتباه في إصابته بالمرض .
وقال مسؤولون في مستشفى في دالاس بولاية تكساس الأمريكية إن حالة المريض المصاب بفيروس "إيبولا" تدهورت وأصبحت حالته حرجة حالياً . وتم إدراج توماس دنكان، الليبيري وأول شخص في الولايات المتحدة تشخص إصابته بهذا المرض الفتاك، في السابق بقائمة الحالات الخطرة .
وكانت حالة المريض دانكان الذي وصل إلى دالاس قادماً من ليبيريا قبل أسبوعين قد أثارت مخاوف من انتشار أسوأ تفش للوباء حتى الآن من غرب إفريقيا حيث ظهر في مارس وأودى بحياة أكثر من 3400 شخص . وقال توم فريدن مدير المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن "المصاب في دالاس يصارع الموت وهو المريض الوحيد المصاب بايبولا في الولايات المتحدة" .
من جانب آخر، نقل شاب هولندي إلى المستشفى الجامعي في مدينة روتردام للاشتباه في إصابته بالوباء المميت . وقال مكتب وزارة الصحة في المدينة الساحلية إن الرجل عاد مساء السبت مريضا من سيراليون وتوجه عقب عودته إلى طبيب في مدينة دوردرشت لكنه انهار في العيادة وتم نقله إلى المستشفى . وقال متحدث باسم المستشفى إن هناك "اشتباهاً محتملاً" في إصابته بوباء إيبولا، مشيرًا إلى أنه الآن في الحجر الصحي . وأضاف أنه تم إخضاع كل الأشخاص الذين اتصلوا بهذا الرجل لرقابة مكتب وزارة الصحة .
وفي سياق متصل، استخدم علماء أنماط انتشار فيروس إيبولا وبيانات حركة النقل الجوي العالمية وتوقعوا وصول المرض إلى فرنسا يوم 24 أكتوبر بنسبة 75 في المئة، كما توقعوا وصول الوباء إلى بريطانيا بنسبة 50 في المئة في اليوم نفسه . ويقوم التوقع على استمرار النقل الجوي بكامل طاقته .
وبافتراض أن النقل الجوي انخفض بنسبة 80 في المئة -وهو ما يعني أن شركات طيران كثيرة أوقفت رحلاتها إلى الدول المنكوبة- يمكن أن تكون فرصة وصول المرض إلى فرنسا بنسبة 25 في المئة وبريطانيا 15 في المئة .
وفرنسا هي أكثر الدول التي يرجح أن تكون التالية في وصول المرض إليها باعتبار أن أكثر الدول التي تفشى فيها المرض وهي غينيا وسيراليون والسنغال ترتبط بفرنسا بحركة نقل جوي كثيفة . أما بريطانيا فإن مطار هيثرو فيها هو أحد أكثر مطارات العالم حركة جوية .
وكانت كل من فرنسا وبريطانيا استقبلت أحد رعاياها مصاباً بالمرض وعالجته .
وقال العلماء في دراسة حول تفشي المرض إن كثيرين سيدخلون أوروبا بالفيروس دون أن يكونوا على دراية بأنهم من حملته . (وكالات)
وقال مسؤولون في مستشفى في دالاس بولاية تكساس الأمريكية إن حالة المريض المصاب بفيروس "إيبولا" تدهورت وأصبحت حالته حرجة حالياً . وتم إدراج توماس دنكان، الليبيري وأول شخص في الولايات المتحدة تشخص إصابته بهذا المرض الفتاك، في السابق بقائمة الحالات الخطرة .
وكانت حالة المريض دانكان الذي وصل إلى دالاس قادماً من ليبيريا قبل أسبوعين قد أثارت مخاوف من انتشار أسوأ تفش للوباء حتى الآن من غرب إفريقيا حيث ظهر في مارس وأودى بحياة أكثر من 3400 شخص . وقال توم فريدن مدير المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن "المصاب في دالاس يصارع الموت وهو المريض الوحيد المصاب بايبولا في الولايات المتحدة" .
من جانب آخر، نقل شاب هولندي إلى المستشفى الجامعي في مدينة روتردام للاشتباه في إصابته بالوباء المميت . وقال مكتب وزارة الصحة في المدينة الساحلية إن الرجل عاد مساء السبت مريضا من سيراليون وتوجه عقب عودته إلى طبيب في مدينة دوردرشت لكنه انهار في العيادة وتم نقله إلى المستشفى . وقال متحدث باسم المستشفى إن هناك "اشتباهاً محتملاً" في إصابته بوباء إيبولا، مشيرًا إلى أنه الآن في الحجر الصحي . وأضاف أنه تم إخضاع كل الأشخاص الذين اتصلوا بهذا الرجل لرقابة مكتب وزارة الصحة .
وفي سياق متصل، استخدم علماء أنماط انتشار فيروس إيبولا وبيانات حركة النقل الجوي العالمية وتوقعوا وصول المرض إلى فرنسا يوم 24 أكتوبر بنسبة 75 في المئة، كما توقعوا وصول الوباء إلى بريطانيا بنسبة 50 في المئة في اليوم نفسه . ويقوم التوقع على استمرار النقل الجوي بكامل طاقته .
وبافتراض أن النقل الجوي انخفض بنسبة 80 في المئة -وهو ما يعني أن شركات طيران كثيرة أوقفت رحلاتها إلى الدول المنكوبة- يمكن أن تكون فرصة وصول المرض إلى فرنسا بنسبة 25 في المئة وبريطانيا 15 في المئة .
وفرنسا هي أكثر الدول التي يرجح أن تكون التالية في وصول المرض إليها باعتبار أن أكثر الدول التي تفشى فيها المرض وهي غينيا وسيراليون والسنغال ترتبط بفرنسا بحركة نقل جوي كثيفة . أما بريطانيا فإن مطار هيثرو فيها هو أحد أكثر مطارات العالم حركة جوية .
وكانت كل من فرنسا وبريطانيا استقبلت أحد رعاياها مصاباً بالمرض وعالجته .
وقال العلماء في دراسة حول تفشي المرض إن كثيرين سيدخلون أوروبا بالفيروس دون أن يكونوا على دراية بأنهم من حملته . (وكالات)
