تواصل دول العالم بذل جهود لوقف تفشي فيروس إيبولا المميت الذي يتفاقم "كل يوم" فيما تحسنت حالة الممرضة الاسبانية المصابة بالحمى النزفية السبت بعد اعطائها دواء تجريبيا، وخضع مسافرون لاجراءات مسح في مطارات الولايات المتحدة، واجريت تمارين لاختبار الجهوزية في بريطانيا، فيما حذر مسؤول في الأمم المتحدة عاد من غرب إفريقيا من ان الفيروس الذي اودى بحياة ما يزيد عن 4 آلاف شخص، يسابق جهود مكافحته .
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة الطارئة بشأن إيبولا انتوني بانبوري لمسؤولي الأمم المتحدة بعد جولة في ليبيريا وغينيا وسيراليون، الدول الأكثر تضررا بالفيروس "ان الفيروس يتقدم علينا بأشواط وفي كل يوم يزداد الوضع سوءا" . وقال "علينا ان نعمل معا لنوقف انتشاره إلى دول أخرى وضمان ان تكون لدى الدول الجهوزية للكشف بسرعة عن الفيروس والسيطرة عليه واستئصاله اذا ما وصل" .
وفي البرازيل قالت وزارة الصحة ان الفحوص أكدت عدم إصابة مواطن من غينيا بالحمى النزفية بعد وضعه في الحجر الصحي . لكن مخاوف تفشي الفيروس مستمرة في أوروبا .
وتركز الانتباه في مدريد على الممرضة تيريزا روميرو أول شخص اصيب بالفيروس خارج افريقيا، وقالت اللجنة المكلفة إدارة الأزمة انه لا يمكن الحديث عن أي "تطور ملحوظ" وان وضع المريضة "مستقر ولكنه خطر" . ويخضع 16 شخصاً آخرين للمراقبة معظمهم من موظفي مستشفى كارلوس الثالث حيث تعالج روميرو .
وليس هناك لقاح بعد أو علاج متوفر على نطاق واسع للمصابين بالحمى النزفية، لكن زد-ماب هو احد العقاقير العديدة التي يتم تسريع العمل على تطويرها .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية ان 033 .4 شخصاً توفوا بالحمى النزفية التي يسببها فيروس إيبولا حتى الثامن من اكتوبر من بين 399 .8 إصابة سجلت في سبع دول .
وقالت الأمم المتحدة انه لم يتم حتى الآن تلقي أكثر من 25% من الأموال المطلوبة لمكافحة إيبولا استجابة لندائها لجمع مليار دولار .
وأجرت بريطانيا تمارين مدتها ثماني ساعات في انحاء البلاد أمس السبت لاختبار مدى جهوزيتها لمواجهة انتشار الفيروس . وشارك فيها اشخاص ادعوا إصابتهم بإيبولا إضافة إلى طواقم طبية تقوم بعلاجهم في اماكن لم يكشف عنها في البلاد .
وعززت بريطانيا والولايات المتحدة اجراءات المراقبة في مطارات رئيسية مثل هيثرو في لندن وكينيدي في نيويورك حيث اخضع المسافرون للفحص الحراري . وفي أمريكا اللاتينية أعلنت كل من البيرو واوروغواي تدابير مشابهة في المطارات فيما تعتزم المكسيك ونيكاراغوا تشديد الضوابط للمهاجرين إلى الأراضي الأمريكية كإجراءات وقاية .
ونصحت الحكومة الكندية مواطنيها بمغادرة دول غرب إفريقيا التي سجل فيها اكبر عدد من الإصابات . كما اتخذت تدابير على حدودها لمراقبة المسافرين الأكثر عرضة للإصابة المحتملة .
وامتدت المخاوف من إيبولا إلى عالم الرياضة إذ طلب المغرب تأجيل تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي يستضيفها مطلع 2015 من 17 يناير إلى 8 فبراير . غير أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أكد انه لن يقوم بأي تعديل . (وكالات)
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة الطارئة بشأن إيبولا انتوني بانبوري لمسؤولي الأمم المتحدة بعد جولة في ليبيريا وغينيا وسيراليون، الدول الأكثر تضررا بالفيروس "ان الفيروس يتقدم علينا بأشواط وفي كل يوم يزداد الوضع سوءا" . وقال "علينا ان نعمل معا لنوقف انتشاره إلى دول أخرى وضمان ان تكون لدى الدول الجهوزية للكشف بسرعة عن الفيروس والسيطرة عليه واستئصاله اذا ما وصل" .
وفي البرازيل قالت وزارة الصحة ان الفحوص أكدت عدم إصابة مواطن من غينيا بالحمى النزفية بعد وضعه في الحجر الصحي . لكن مخاوف تفشي الفيروس مستمرة في أوروبا .
وتركز الانتباه في مدريد على الممرضة تيريزا روميرو أول شخص اصيب بالفيروس خارج افريقيا، وقالت اللجنة المكلفة إدارة الأزمة انه لا يمكن الحديث عن أي "تطور ملحوظ" وان وضع المريضة "مستقر ولكنه خطر" . ويخضع 16 شخصاً آخرين للمراقبة معظمهم من موظفي مستشفى كارلوس الثالث حيث تعالج روميرو .
وليس هناك لقاح بعد أو علاج متوفر على نطاق واسع للمصابين بالحمى النزفية، لكن زد-ماب هو احد العقاقير العديدة التي يتم تسريع العمل على تطويرها .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية ان 033 .4 شخصاً توفوا بالحمى النزفية التي يسببها فيروس إيبولا حتى الثامن من اكتوبر من بين 399 .8 إصابة سجلت في سبع دول .
وقالت الأمم المتحدة انه لم يتم حتى الآن تلقي أكثر من 25% من الأموال المطلوبة لمكافحة إيبولا استجابة لندائها لجمع مليار دولار .
وأجرت بريطانيا تمارين مدتها ثماني ساعات في انحاء البلاد أمس السبت لاختبار مدى جهوزيتها لمواجهة انتشار الفيروس . وشارك فيها اشخاص ادعوا إصابتهم بإيبولا إضافة إلى طواقم طبية تقوم بعلاجهم في اماكن لم يكشف عنها في البلاد .
وعززت بريطانيا والولايات المتحدة اجراءات المراقبة في مطارات رئيسية مثل هيثرو في لندن وكينيدي في نيويورك حيث اخضع المسافرون للفحص الحراري . وفي أمريكا اللاتينية أعلنت كل من البيرو واوروغواي تدابير مشابهة في المطارات فيما تعتزم المكسيك ونيكاراغوا تشديد الضوابط للمهاجرين إلى الأراضي الأمريكية كإجراءات وقاية .
ونصحت الحكومة الكندية مواطنيها بمغادرة دول غرب إفريقيا التي سجل فيها اكبر عدد من الإصابات . كما اتخذت تدابير على حدودها لمراقبة المسافرين الأكثر عرضة للإصابة المحتملة .
وامتدت المخاوف من إيبولا إلى عالم الرياضة إذ طلب المغرب تأجيل تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي يستضيفها مطلع 2015 من 17 يناير إلى 8 فبراير . غير أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أكد انه لن يقوم بأي تعديل . (وكالات)
