الصليب الأحمر يُعلن عدداً من مدن اليمن مناطق موبوءة

وصف ممثل منظمة «اليونيسف» في اليمن جوليان هارنيس، وضع الأطفال في اليمن ب«المفجع»، مطالباً الأطراف اليمنية والدولية المجتمعة التوصل إلى هدنة إنسانية حتى تتمكن الأمم المتحدة من توفير المساعدة عبر البلاد، فيما دعا مركز حقوقي إلى إنقاذ اليمن من الأوبئة، بينما أكد الصليب الأحمر أن باليمن مناطق موبوءة.
وأكد هارنيس في تصريحات، أمس، ضرورة أن تكون تلك الهدنة لفترة كافية حتى يمكن القيام بحملة تحصين قد تستغرق أسبوعين، وعليه دعا إلى هدنة لمدة شهر، وقال: «إنه خلال القتال يجب تحييد المدنيين والمستشفيات والمدارس، ويجب ألا يموت الأطفال نتيجة الصراع، وعليه يجب على كل أطراف النزاع أن تولي اهتماماً أكبر حول كيفية إدارة الصراع، فيجب ألا يموت أي طفل عن طريق القنابل والرصاص في اليمن اليوم».
وأوضح أن «اليونيسف» تدعو جميع الأطراف إلى تطبيق هدنة إنسانية وفقاً لما ناشد به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ليتمكن الأطفال من أن يكونوا أطفالاً، لكنه أكد أن «اليونيسف» ستستمر في تقديم المساعدة عبر اليمن، حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية.
ووجه مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان نداء استغاثة لإنقاذ مدينة عدن طلب فيه مد يد العون والإغاثة الإنسانية من الأوبئة والأمراض التي رافقت العدوان الذي شنته ميليشيات جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح.
فيما أعلن الصليب الأحمر مدن كريتر والمعلا وخورمكسر والتواهي، مناطق موبوءة، عقب انتشار مرض «حمى الضنك» بشكل لافت منذ مطلع مايو/أيار الفائت.
ودعا المركز في نداء إلى سرعة التحرك لإنقاذ السكان من ازدياد حالات الموت والوفيات بسبب انتشار الأمراض والأوبئة في مدينة عدن والمحافظات التي شهدت الحرب العدوانية ل(مليشيات الحوثي- صالح)، وأصبحت جميعها مدناً منكوبة جراء انعدام كل متطلبات الحياة من الكهرباء والمياه والاتصالات والمواد الغذائية والدواء والعلاج.