عادي
قتلى للحوثيين وصالح في البيضاء ومأرب وطيران التحالف يغير على قواعدهم

المتمردون يقصفون عدن والمقاومة تتصدى لهم على 3 جبهات

04:16 صباحا
قراءة 3 دقائق
صنعاء «الخليج»، وكالات:

تواصلت المعارك المسلحة بشكل عنيف بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في مختلف جبهات القتال بمحافظة عدن (جنوب اليمن)، كما واصلت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية استهدافها مواقع المتمردين في أنحاء شتى بعدن، وقتل 35 مسلحاً حوثياً في اشتباكات عنيفة اندلعت، بين المتمردين ورجال المقاومة الشعبية بمحافظتي البيضاء ومأرب، وذلك وسط معاناة إنسانية بالغة في عدن.

وقال مصدر في المقاومة بعدن ل«الخليج»، إن المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة مستمرة بين مسلحي المقاومة والمتمردين في الجبهة الشرقية منطقة العريش بمديرية خورمكسر والجبهة الشمالية بمنطقتي جعولة والبساتين والجبهة الغربية في طريق صلاح الدين رأس عمران، وأكد تمسك المقاومة بسيطرتها على مثلث الوهط عمران، وسقط في مجمل تلك المواجهات قتلى وجرحى غالبيتهم من المتمردين.
وأشار المصدر إلى استهداف طائرات التحالف تجمعات أنصار الحوثي وصالح، وتحديداً في منطقة مطار عدن الدولي بخور مكسر وجبل قلعة صيرة بمديرية كريتر، مسجلة خسائر بشرية ومادية بينها عربات عسكرية، واستمرت ميليشيا جماعة الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع علي صالح في قصفها العشوائي بقذائف الكاتيوشا مستهدفة أحياء سكنية في مدينتي المنصورة والتقنية.
وذكرت مصادر محلية بمحافظة البيضاء أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة والحوثيين في منطقة قيفة بمدينة رداع بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفر ذلك عن مقتل 20 مسلحاً حوثياً وإصابة عدد آخر إلى جانب مقتل ثلاثة من رجال المقاومة الشعبية، وقالت المصادر إن رجال المقاومة الشعبية شنوا هجوما على منطقة قيفة التي يسيطر عليها الحوثيون وتمكنت من السيطرة عليها، وأجبرت المسلحين الحوثيين على الفرار، مضيفة أن هناك حشوداً كبيرة للمقاومة الشعبية من رجال القبائل تستعد لمواجهة المتمردين بهدف تطهير مدينة رداع منهم واستعادة السيطرة عليها.

في السياق نفسه، قتل نحو 15 مسلحاً حوثياً في اشتباكات عنيفة مع رجال المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي بمحافظة مأرب شرقي اليمن.

وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن مسلحين حوثيين حاولوا التسلل إلى مواقع يسيطر عليها رجال المقاومة الشعبية في منطقة نخلا غربي المحافظة وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مقتل نحو 15 حوثياً واثنين من رجال المقاومة الشعبية، مضيفة أن رجال المقاومة تمكنوا من صد هجوم المسلحين الحوثيين وأجبروهم على التراجع باتجاه مناطق تمركزهم في منطقة التبة الحمراء.

في تعز (جنوب)، سقط العشرات بين قتيل وجريح خلال معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين، أثناء تصدي المقاومة لهجوم للحوثيين شمال تعز وشرقها.
وقالت مصادر في المدينة إن ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع استأنفت قصف أحياء سكنية في مدينة تعز، في حين اندلعت اشتباكات بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي في حي الجمهوري وشارع الأربعين في المدينة، وقد استمر قصف الحوثيين العشوائي على الأحياء السكنية ما أوقع ضحايا من المدنيين.

وقصف الحوثيون أحياء سكنية في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينما استمرت غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على أنحاء عدة من البلاد.

إنسانيا، يعاني أهالي مدينة عدن جنوبي اليمن أوضاعا صعبة جراء قصف الحوثيين الأحياء السكنية، ما اضطر العديد من العائلات للنزوح إلى مناطق أكثر أمنا.

وتعاني عدن - إضافة إلى القتال على الأرض والغارات- من انتشار أمراض خطرة مثل حمى الضنك والملاريا، فضلا عن شح المواد الغذائية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"