عادي
دبي كبيرة المقام متقدة الفكر متسعة الرؤى

«وثيقة الخمسين» خريطة نهضة سنوية للتغلب على التحديات

04:58 صباحا
قراءة 9 دقائق
متابعة: جيهان شعيب

جاءت «وثيقة الخمسين» أمس، من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتقول دبي من خلالها كم هي كبيرة المقام، متقدة الفكر، متسعة الرؤى، متجددة الآمال، فلا عقبات تعثر خطى تقدمها، ولا مستحيل يهزم إرادتها، ولا مجال للاعتيادية والتقليدية في أجندتها، لأن دبي هي الاستثناء، والغد والخطى غير المسبوقة، والمقال المتفرد، والتفوق على الذات، في منافسة لا تجمعها إلا بنفسها.
هدفت الوثيقة التي تعد - بمنزلة خريطة نهضة سنوية - إلى صناعة تحولات جديدة، والتغلب على تحديات مستجدة، وتجديد الدماء، وضمان مستقبل أفضل لأبنائنا وأجيالنا القادمة الذين نسعى لأن نترك لهم المدينة الأفضل عالميا للحياة، وبذلك القول الفصل لا يمكن إلا أن ينحني الجميع احتراما لإمارة تصدرت برؤاها ورؤيتها، وتقدمها وتحضرها، دولا كبرى تحاول منذ زمن أن تحقق جزءاً مما حققته دبي في سنوات قلائل، فهي دوما وأبداً دبي التطور والتطوير، والتميز قبل التفوق، والحياة المفعمة بالحياة.

مجلس دبي

واحتوت الوثيقة على تشكيل «مجلس دبي» برئاسة سموه، ونائبيه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وتعيين رئيس المكتب التنفيذي أميناً عاماً لمجلس دبي، وتعيين ستة مسؤولين في دبي برتبة معالي، يشرفون على ستة مسارات استراتيجية للنمو في الإمارة، وهى اقتصاد دبي، وخدمات المواطنين، والتطوير الحكومي، والبنية التحتية، والأمن والعدل، والصحة والمعرفة، محدداً سموه مهام «مجلس دبي» في قيادة التحول في الإمارة، والاشراف على حوكمة المنظومة الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة، وضمان تنافسيتها الدولية، وريادتها الاقتصادية، وجاذبيتها كأفضل المدن العالمية للحياة، إلى جانب رسم رؤية الخمسين عاماً المقبلة للإمارة، فضلاً عن اطلاق المشاريع الكبرى في الإمارة.
وكان سموه قرر منذ العام الماضي إصدار وثيقة سنوية بمسمى «وثيقة الخمسين» - تبعاً لقوله- «تيمناً بمرور خمسين عاماً على تولي أول مسؤولية لي في خدمة الشعب، وتفاؤلاً بخمسين عاماً مقبلة نستطيع فيها تحقيق مدينة فاضلة كاملة، يحكمها القانون، وتسود فيها روح الرحمة والمحبة، ويعيش أهلها في انسجام وتسامح، وتتميز الحياة فيها بالسهولة والرخاء، وتتمتع أجيالها القادمة بالفرص والبيئة الحقيقية لتحقيق كافة أحلامهم وطموحاتهم»، وبالفعل وفي الرابع من يناير الماضي أصدر سموه «وثيقة الخمسين» الأولى، واحتوت على تسعة بنود، تسهيلاً للتنفيذ، والمتابعة، والمحاسبة، في حين أوضح سموه - وقتذاك- أن هذه الوثيقة لا تغني عن الخطط الاستراتيجية التي تقوم بها الحكومة، موجهاً سموه الجميع للعمل وفقاً لهذه الوثيقة، ومبادئها ضماناً لاستمرار الرخاء، وديمومة الازدهار، وتسارع المسيرة.

رؤية مستنيرة

تضمنت الوثيقة الماضية 9 بنود تضم جوانب من رؤية سموه المستنيرة لمدينة دبي المستقبل والحياة التي يتمناها لكل من يعيش في مجتمعها، وتشتمل على البرامج والمشاريع،
وهي خط دبي للحرير، ورسم خريطة اقتصادية جغرافية لدبي، وإنشاء أول منطقة تجارية افتراضية، وتطوير ملف تعليمي مركزي لكل مواطن، وطبيب لكل مواطن، وتحويل الجامعات لمناطق اقتصادية وإبداعية حرة، واكتفاء ذاتي من الماء والغذاء والطاقة في عشر بيوت مواطنينا، وإنشاء شركات تعاونية للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيرها، وتحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب نمونا الاقتصادي.

خطط مستقبلية

وتعمل دبي بشكل حثيث على تحقيق مجموعة من الخطط والأهداف، منها بناء مدينة سكنية على كوكب المريخ من خلال «مشروع المريخ 2117»، والذي سيتحقق بحلول عام 2117، ويستهدف في مراحله النهائية بناء أول مستوطنة بشرية على المريخ خلال مئة عام، ويتضمن برنامجاً وطنياً لإعداد كوادر علمية لاستكشاف الكوكب الأحمر، وقد تم تكليف مركز محمد بن راشد للفضاء بقيادة المشروع ووضع «خطة أجيال» لمدة مئة عام تتضمن بناء قدرات وكوادر وطنية تخصصية في مجال علوم الفضاء والأبحاث.
وتعد دبي وجهة عالمية رائدة في عالم المال والأعمال، وعززت من سمعتها كواحدة من الاقتصادات الرائدة في المنطقة والعالم نظراً لتنوع مصادرها، وتميز موقعها الجغرافي الاستراتيجي كونه همزة وصل للحركة التجارية التي تربط شرق العالم بغربه، وشكل خور دبي في الماضي ميناء طبيعياً للمنطقة، ما أدى لاحقاً إلى بروز دبي كمركز لصيد الأسماك واللؤلؤ والتجارة، ومع بداية القرن العشرين، أصبحت دبي ميناء شهيراً وكانت السوق الواقعة في جهة ديرة هي الأكبر في المنطقة الساحلية، ومع اكتشاف النفط في عام 1966، شهدت دبي نموا متسارعا وتغيرات في نمط الحياة، وبدأت الإمارة بتصدير النفط في عام 1969 حيث تبع ذلك تطورات اقتصادية جذرية خلال العقود الثلاثة التالية، أوصلت دبي إلى ماهي عليه اليوم من تطور وازدهار.

المصارف الإسلامية

وكانت دبي الأولى عالمياً في تأسيس المصارف الإسلامية مع افتتاح بنك دبي الإسلامي في السبعينات، وسوق دبي المالي، وهو أول منصة تبادل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وفي الثمانينات وبداية التسعينات، اتخذت دبي قراراً استراتيجياً مبكراً بالعمل في اتجاه أن تصبح الإمارة وجهة سياحية عالمية، والذي تحقق من خلال الاستثمارات الضخمة التي شهدها قطاع السياحة، حيث برزت دبي خلال السنوات القليلة الماضية كمركز لعدد من النشاطات المتنامية والمزدهرة مثل الاجتماعات، والمؤتمرات، والمعارض، إضافة لكونها مقرا لشركات شحن إقليمية ودولية، وشركات ملاحة، وتأمين، والبنوك وشركات الخدمات المالية وغيرها.
ولم يعد اقتصاد دبي اليوم معتمداً على النفط، فهو متنوع ويرتكز بشكل أساسي على قطاعات التجارة، والخدمات، والتمويل، ويتمتع بتكلفة تنافسية وبمستوى معيشة مرتفع، ويعمل في خدمة هذا الاقتصاد أكثر من 120 خطاً ملاحياً ترتبط عبر 85 شركة طيران بأكثر من 130 وجهة عالمية، وفي عام 2013 تم اختيار دبي لاستضافة معرض إكسبو الدولي في الفترة من أكتوبر 2020 حتى إبريل 2021، حيث سيجتمع على أرضها أكثر من 180 دولة وملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، وفي عام 2014، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خطة دبي الاستراتيجية 2021 والتي تهدف للارتقاء بدبي لتصبح وجهة عالمية في مختلف النواحي، وواحدة من المراكز الخمسة الأولى للتجارة، والخدمات المالية واللوجستية، والسياحة، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للإمارة حوالي 338 مليار درهم في عام 2014، ونما إجمالي حجم تجارة دبي الدولية في المتوسط بنسبة تزيد على 11% سنوياً منذ عام 1988.
ولا تعد الوثيقة وحدها المبادرة الأبرز من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بل العديد غيرها، ومثالاً جاء سموه «بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» لدعم البرامج التعليمية والأبحاث العلمية، وتطوير الشباب وتأسيس مجتمعات معرفية، و«جائزة محمد بن راشد للغة العربية» للنهوض باللغة العربية ونشرها وتسهيل تعلمها وتعليمها، و«مؤسسة دبي العطاء» لتعزيز تعليم الأطفال في البلدان النامية، ومبادرة «أمة تقرأ» لتوزيع 5 ملايين كتاب على الأطفال في مخيمات اللاجئين وفي المدارس المحتاجة حول العالم، ومبادرة «تحدي القراءة العربي»، وهو أكبر مشروع لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، ومبادرة «تحدي الترجمة» ضمن «مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي» لترجمة 11 مليون كلمة في 5000 فيديو تعليمي، وإيصالها إلى الطلاب العرب بشكل إلكتروني مجاني.

نهج قيادي

ويحرص سموه على اتباع نهج قيادي من شأنه إدارة الأعمال التنفيذيّة وخطوات سير العمل ضمن الجهات والهيئات الحكوميّة والوزارات للوصول إلى أداء حكومي متميّز وتنفيذ مشاريع تنمية وبنى تحتيّة رائدة بهدف تحقيق ازدهار اقتصادي واجتماعي على حدّ سواء، لذلك أطلق سموه المرحلة الأولى من استراتيجيّة الحكومة الاتحادية في عام 2008 والتّي مهدت الطريق للمرحلة الثانية التّي امتدت بين عامي 2011 و2013، سعياً من سموه لبناء الأسس الضروريّة لتحقيق رؤية الإمارات 2021، وتعدّ هذه الاستراتيجيّة عملية إصلاح استراتيجي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة وتطوير القطاع العام، ومبادئ العدالة والسلامة والبنى التحتيّة والتنمية الريفيّة، والمساهمة في بناء القدرات والطاقات البشرية الوطنيّة، وإدارة الموارد الحكوميّة، والمحافظة على الهوية الإماراتيّة، وتحقيق ثقافة التميّز، والتخطيط الاستراتيجي.

الإنساني والخيري

كما يمتلك سموه رؤية خاصة في العمل الإنساني والخيري والمجتمعي تنطلق من إحداث تغيير إيجابي مستدام عبر مشاريع وبرامج تنموية تهدف إلى تحسين الحياة. ومن هنا جاء انطلاق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، كمؤسسة تنموية مجتمعية إنسانية تهدف في المقام الأول لصنع الأمل وبناء المستقبل، وتندرج تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» 33 مؤسسة ومبادرة تنفذ أكثر من 1400 برنامج تنموي أسهمت في دعم أكثر من 130 مليون شخص في 116 دولة خلال السنوات الماضية، وذلك بالتعاون مع أكثر من 280 شريكاً استراتيجياً ما بين مؤسسات حكومية وشركات من القطاع الخاص ومنظمات إقليمية ودولية وغير ذلك الكثير من مبادرات سموه، لتجيء الوثيقة مبلورة رؤية مستجدة من عقلية متوهجة الفكر، ثاقبة الرؤية.

عامر شريف: تحقيق الازدهار والخير والنماء

أكد الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم، مناسبة عظيمة يعبر فيها جميع من في دولة الإمارات عن شكرهم وامتنانهم للقائد الاستثنائي، لرجل العطاء والإنجازات العظيمة التي تجلت في كافة المجالات التنموية والميادين الحضارية. ولفت إلى أن سموه مثال حي للقيادة الناجحة التي تسعى إلى تحقيق الازدهار والخير والنماء لشعب دولة الإمارات، ولا شك في أن مرور هذه المناسبة يدعو إلى وقفة مع الذات، يقيم المرء من خلالها مسيرة عطاء متجدد ومثالاً مشرفاً للقائد العربي الذي يسعى إلى الارتقاء بطموحات شعبه إلى الامتياز والتقدم والوصول إلى العالمية، فالعالمية واقع منظور لسموه، وشغفه بالعالمية هو أساس رؤيته المستقبلية لتطورات الأحداث وسعيه إلى الريادة في كل المجالات.

المناعي: بناء مستقبل مزدهر

أكد عبدالله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم، تمثل لحظة تاريخية نقف فيها جميعاً وقفة تقدير واحترام، لقائد بذل في سبيل تطور بلده وتقدمه كل غالٍ ونفيس، حتى أثمرت جهود سموه رؤية استراتيجية مبدعة وثاقبة. وقال إن تحقيق الرقم واحد في كافة المجالات، لم يعد حلم الإماراتيين بل أصبح حقيقة ونهجاً لدولة الإمارات، بفضل رؤية صاحب السمو وتوجيهاته السديدة، وإرادته القوية التي جعلت من الحلم حقيقة، ومن المستحيل ممكناً، مشيراً إلى أن سموه، يمثل قدوة لنا في العمل الوطني لبناء مستقبل مزدهر ومتطور.

طلال القداح: تضمن تنافسية دبي

تعليقاً على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وثيقة الرابع من يناير 2020، قال طلال موفق القداح، الرئيس التنفيذي لشركة «ماج للتطوير العقاري»: تأتي تلك الوثيقة التي تعد عهداً ووعداً سنوياً وتخرج من رحم وثيقة الخمسين، في إطار حرص سموه الدائم ومتابعته الحثيثة على الاستراتيجيات والرؤى التي أعلنها في السنوات الماضية، بهدف تحسين جودة الحياة لزوار وسكان دبي، فضلاً عن ضمان تنافسيتها العالمية وريادتها وجاذبيتها كأفضل المدن العالمية في كافة جوانب الحياة اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وتعليمياً.
وأضاف أن تشكيل مجالس استشارية تضم القطاع الخاص إلى جانب الإطار الحكومي العام لتقديم الرأي والمشورة والأفكار ورفع الملاحظات على سير العمل، يعطي القطاع الخاص فرصاً للمشاركة في صنع مستقبل دبي من خلال الشراكة المثمرة مع القطاع العام. وأضاف القداح: «يتعين علينا كمؤسسات تشكل القطاع الخاص الوطني، الاستجابة الفورية لوثيقة الرابع من يناير ومواكبة كافة الجهود المبذولة من خلال مشاركة وجهات نظرهم وتجاربهم، وطرح الخيارات المتاحة للمستقبل من أجل دعم البيئة التنافسية والمنظومة الاقتصادية والاجتماعية في دبي».


أحمد بن شعفار: خريطة طريق للمؤسسات كافة


قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور): «تعد «وثيقة الرابع من يناير 2020»، التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، منارة وخريطة طريق لمؤسسات الدولة كافة، على طريق بناء مستقبل مشرق لكافة الأجيال، ونقطة انطلاقة للخمسين عاماً المقبلة؛ لتؤكد مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً».
«وتترجم الوثيقة رؤية واعية ومتفردة للقيادة، تراعي كافة التحديات، وتعمل على النهوض بالاقتصاد؛ لترسم مستقبلاً مستداماً أكثر ازدهاراً للأجيال المقبلة؛ من خلال تكامل الأدوار بين القطاع الحكومي والخاص وشبه الحكومي كمحركات للنمو المستدام بالإمارات».


جمال السميطي: التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً


أكد القاضي الدكتور جمال حسين السميطي، المدير العام لمعهد دبي القضائي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، استهل كلمته إلينا، وهو يقدم وثيقة الرابع من يناير 2020 بعهد غالٍ على نفوسنا، يؤكد خلاله من جديد أن الارتقاء بحياتنا ومعيشة الأجيال المتعاقبة على هذه الإمارة، يمكن أن يتحقق بمواصلة التطور المدعوم بالعدالة الراسخة التي طالما وفرتها النظم والتشريعات التي تحمي الحقوق لجميع فئات المجتمع، ليكون كل فرد فيه عنصراً فاعلاً في مسيرة بناء الإمارة وازدهارها.
وفي الوثيقة ذاتها يوجه سموه كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة، من مواطنين ومقيمين، بضرورة مواصلة العمل والتحلي بالتفاؤل والتسلح بالعزيمة القوية، لاسيما أن الحكومة تحت قيادته وإشرافه ومتابعته، وفرت لنا جميع الأدوات اللازمة للنجاح، ومن أهمها «وثيقة العهد السنوية» التي يقدم لنا سموه من خلالها، معالم نسترشد بها للإسهام في تقدم دبي ونهضتها الاستثنائية، والإسهام في رسم معالم السنوات الخمسين القادمة، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً.

 
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"