«كورونا».. تطوير علاجات ونتائج واعدة للقاحات

03:41 صباحا
قراءة 9 دقائق
إعداد: خنساء الزبير

تلوح وسط الكارثة الصحية الحالية آمال بقرب انتهائها، ولكنها آمال مشروطة بالالتزام بتطبيق القواعد الاحترازية التي يأتي على رأسها التباعد الجسدي. لا تعني العودة لممارسة الحياة الطبيعية إهمال التوصيات والإرشادات، لأن ذلك يجعلنا نبدأ من جديد، وبدلاً من أن تكون المساعي للإعلان عن مستشفيات خالية من حالات كوفيد-19 سوف تعود مرة أخرى لمحاولات احتواء الفيروس الخارج عن السيطرة كما كان عليه الأمر من قبل.

شاعت أنباء في السابق عن التوصل لتركيبات علاجية ولقاحات، وأصبح العالم يترقبها كمنقذ له، ولكن بعضها ما زال في طور التجارب السريرية. تظهر ما بين الأمل والإحباط من حين لآخر تفاصيل حول الفيروس، وكيفية تعامل الجسم معه، وهو ما يعين العلماء على تحقيق أهدافهم السامية، وينير لهم الطريق بعد أن أظلم عليهم في بعض الأوقات بسبب ذلك الكائن المجهول.

تجربة اللقاح الصيني

ما زال السباق مستمراً لإيجاد لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، وأعلنت الصين مؤخراً استعدادها لإجراء تجربتها السريرية واسعة النطاق للمرحلة الثالثة للقاح الجديد المرشح كعلاج للمرض. يتم تجريب أكثر من اثني عشر لقاحاً تجريبياً في جميع أنحاء العالم، لكن هذا الأول الذي يبدأ في المرحلة الثالثة من التجارب البشرية. ستشمل تجربة المرحلة الثالثة للقاح الآلاف من المشاركين، ولأن ذلك سيكون في مناطق من العالم تنتشر فيها العدوى، فمن الممكن رؤية فاعليته واقعاً حقيقياً؛ فبعد تراجع الحالات بالصين خلال الأشهر الماضية اتجهت تلك الدولة لتطبيقه في بلدان أخرى.

تم اختبار اللقاح المعطل الذي طوره معهد ووهان للمنتجات الحيوية على نحو 2000 شخص في المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية بالصين. أظهرت النتائج أن الحصول على حقنتين من اللقاح أنتجت مستويات عالية من الأجسام المضادة التي تعتبر حيوية في محاربة عدوى فيروس كورونا. فالمرضى الذين تلقوا حقنتين في فترة 28 يوماً، وصل معدل التحول المصلي للأجسام المضادة المحايدة لديهم إلى 100%.

ينقسم البحث السريري للقاحات عادة إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى والمرحلة الثانية والمرحلة الثالثة. تحدد المرحلة الأولية سلامة اللقاح، وتهدف المرحلة الثانية لتقييم سلامته والاستجابة المناعية له، أما المرحلة الأخيرة، فهي انتقال تقييم سلامة وفاعلية اللقاح في عدد أكبر من البشر. بعد أن تثبت فاعلية اللقاح وسلامته في هذه المرحلة تعتبر التجربة ناجحة، ويمكن بعد ذلك دخول مرحلة التصنيع على نطاق واسع.

العلاج بالعاثيات

لم يدع العلماء مجالاً للتوصل لعلاج إلا وطرقوه، ومن ذلك جعل البكتيريا الموجودة داخل الجسم تصاب بالفيروس حتى يتعطل نشاطها، ولا تتسبب في مشاكل صحية. استغل العلماء ذلك الأمر للحد من تكاثر البكتيريا بالرئتين لدى المصابين بكوفيد-19، ومنع تراكم السوائل بهما ما ينقذ حياتهم.

يقول الباحثون الذين قاموا بتلك الدراسة والمنشورة بمجلة «العاثيات.. العلاج والتطبيق والبحث»: إن تقليل نمو البكتيريا من ناحية أخرى يعطي الجسم المزيد من الوقت لإنتاج الأجسام المضادة الواقية ضد فيروس كورونا المسببة للمرض. يعتقد الباحثون بإمكانية تطبيق العلاج بواسطة الاستنشاق.

ما يحدث أثناء إصابة البكتيريا بالعاثيات، هو التصاق ذلك الفيروس بها، وإدخال المادة الوراثية في الخلية البكتيرية، وعند استخدامها بشكل صحيح، فإن لها ميزة وهي القدرة على استهداف البكتيريا المسببة للعدوى الثانوية، حيث تقوم بإزالتها مع ترك التركيبة الميكروبية الأخرى سليمة.

توجد الآلاف من أنواع العاثيات، كل منها قد يصيب نوعاً واحداً أو بضعة أنواع من البكتيريا، وهي عبارة عن كائنات بسيطة تتكون من نواة من المادة الوراثية (حمض نووي) محاطة بغشاء بروتيني. قد يكون الحمض النووي إما DNA أو RNA، وقد يكون مزدوج الجدائل أو مفرداً.

لقاحات الطفولة

أشارت ورقة بحثية نشرها باحث في مجال الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب بجامعة تولين في نيو أورلينز، إلى أن اللقاحات الحية المضعفة، مثل لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، قد تمنع التهاب الرئة الشديد والإنتان المرتبط بمرض كوفيد-19.

يعتبر ذلك البحث دليلاً إضافياً على أن تلك النوعية من اللقاحات يمكن أن تنشط الخلايا المناعية من دون تخصيص، وذلك لتدريب الكريات البيض (خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي) لتكوين دفاع أكثر فاعلية ضد العدوى غير ذات الصلة. وأظهر الباحثون في أحد المختبرات أن اللقاح بسلالة فطرية حية ضعيفة ولّد حماية فطرية مدربة ضد الإنتان القاتل (تسمم الدم) الناجم عن مزيج من الفطريات والبكتيريا المسببة للأمراض.

يرى العلماء أن إعطاء البالغين لقاحات الطفولة الحية المضعفة لتحفيز الخلايا المجاورة التي يمكن أن تخفف أو تقلل المضاعفات الشديدة المصاحبة لعدوى فيروس كورونا تُعد إجراءً وقائياً منخفض الخطر خلال فترة الوباء الحرجة.

يقترح الباحثون أن البالغين الذين يعملون بمناطق تعرضهم للإصابة، والذين لا يعانون من الحساسية للقاحات، عليهم الحصول على ذلك اللقاح، لاعتقادهم بأن الشخص الذي خضع للتحصين ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية سيكون على درجة أكبر من الوقاية ضد كوفيد-19. ويشير الباحثون إلى أنه عامل وقاية فقط، ولا يمكن توجيهه كعلاج للمرض.

العلاجات الحيوية

تشير دراسة حديثة أجراها باحثون إسبان إلى أن المرضى الذين يعانون أمراضاً تدخل فيها المناعة، ويتلقون العلاج الحيوي يكونون أقل معاناة من أعراض فيروس كورونا. يتكون ذلك العلاج من مواد مصنوعة من الكائنات الحية، وتنتج هذه المواد بشكل طبيعي في الجسم، أو يمكن صنعها في المختبر.

جرب أحد مستشفيات إسبانيا، بواسطة استخدام نهج منظم، تحليل حالات كوفيد-19 الشديد (أي التي تطلبت دخول المستشفى)، ومقارنة مجموعة المرضى الذين يخضعون للعلاجات الحيوية بالآخرين. اعتمدت هذه الدراسة على قاعدتي بيانات إداريتين؛ احتوت إحداهما على بيانات لجميع المرضى بين مارس وإبريل 2020، بينما كانت الثانية مخصصة للمرضى في أقسام الروماتيزم والأمراض الجلدية والجهاز الهضمي الذين يتلقون العلاجات الحيوية. كان هناك ما مجموعه 2,182 حالة متوسط أعمارهم 64 عاماً، تطلبت حالة 70.21% البقاء بالمستشفى، بينما دخلت البقية إلى غرفة الطوارئ فقط، وبلغت نسبة الوفيات 12% (265).

أظهرت النتيجة الرئيسية لهذه الدراسة حدوث أعراض أقل حدة بكثير في مجموعة من المرضى الذين يتلقون العلاجات الحيوية عند مقارنتها مع عامة المرضى مع نسبة أعلى إلى حد ما وسط النساء. تدعم هذه النتيجة حقيقة أن متوسط العمر في مجموعة العلاج الحيوي هو أكبر بعشر سنوات من متوسط العمر في عموم المرضى، ومن المعروف أن العمر هو أهم عامل خطر للإصابة بشدة المرض.

نشاط الصفائح الدموية

يتسم الوباء الحالي بشكل رئيسي بأعراض ضائقة تنفسية حادة شديدة في الرئتين، ولكن لوحظ أيضاً اختلالات أخرى في الأعضاء، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية. تصف ورقة جديدة النشاط غير الطبيعي للصفائح الدموية في هذا المرض، والعلاقة بين هذه الظاهرة وما تؤول إليه حالة المريض.

يرتبط فيروس كورونا المسبب لذلك المرض بجزيء «الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2» الموجود بغشاء الخلية الجسدية بواسطة بروتينات الاندماج الموجودة بسطحه. يتم التعبير عن الإنزيم بشكل كبير في ظهارة مجرى الهواء البلعومي والخلايا الرئوية من النوع الثاني من الحويصلات الهوائية، والخلايا البطانية الوعائية، والبلاعم بأنسجة الرئة؛ وربما يكون ربط الفيروس بهذه المواقع هو سبب الأعراض التنفسية والعلامات التي لوحظت طوال فترة الإصابة.

ما يحدث بالمرض، إضافة إلى الإصابة المباشرة التي يسببها الفيروس، أن الأنسجة التالفة تطلق جزيئات تؤدي إلى تفاعل مفرط للالتهاب مع مستويات عالية من السيتوكينات والمواد الكيميائية الخلوية التي تؤدي إلى مزيد من السمية للأعضاء المختلفة. يُسمى ذلك بعاصفة السيتوكين، ويمكن رؤيتها في بعض الحالات الأخرى كبعض أمراض السرطان، وتسهم في تضرر الأعضاء لدى مرضى كوفيد-19.

يتعرض معظم المرضى أيضاً للجلطات الدموية الوعائية الدقيقة أو الجلطات في الشرايين والأوردة؛ يتعرض المرضى للتخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية، حيث تشكل الأوعية الدموية الأصغر في جميع أنحاء الجسم جلطات. لا تشيع تلك الحالة وسط المرضى، ولكنها بالرغم من ذلك تحدث لدى 70% من المرضى الذين تنتهي حالتهم بالموت. تشتمل بعض المؤشرات الحيوية لهذه العملية على مستويات أعلى من دي-دايمر، ومنتجات تحلل الفيبرين، ووقت البروثرومبين الممتد، وأوقات تنشيط الثرومبوبلاستين الجزئية.

يظهر فحص الدم لمرضى كوفيد-19 أعراض نقص الخلايا الليمفاوية وخلايا الدم البيضاء بشكل عام، ويُعد انخفاض عدد الصفائح الدموية علامة على ارتفاع معدل الوفيات في المرضى بالمستشفيات.

ويرى بعض العلماء أن ذلك المرض ربما يقلل أعدادها بواسطة آليات عدة، فعلى سبيل المثال قد ينخفض إنتاج الصفائح الدموية، في حين يتم تدمير أو استهلاك المزيد منها في الجلطات داخل الأوعية الدموية. ركزت دراسة حديثة على تنشيطها، لأنها المكون الرئيسي في تكوين الجلطات، وفي إطلاق وسطاء المناعة والالتهابات.

يقول الباحثون: إن فرط نشاط الصفائح الدموية يمكن أن يفسر انخفاضها، والأهم في ذلك أنه قد يسهم في حالة الالتهاب الخثاري المرتبطة بكوفيد-19. قد تتطلب الأساليب العلاجية مجموعة من الأدوية التي تستهدف أنشطة الصفائح الدموية أو الجزيئات المشتقة من الصفائح الدموية، إضافة إلى الأدوية الموجهة ضد مصادر التهابية أخرى.

مناعة الجماعة

تنشأ مناعة الجماعة عندما يصبح الكثير من الناس في المجتمع محصنين ضد مرض معدٍ يمنع المرض من الانتشار، ويتحقق هذا من خلال إصابة الأشخاص بالمرض، وتكوين مناعة طبيعية، ومن خلال تلقي اللقاحات؛ وعندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة يتباطأ انتشاره أو يتوقف ويكسر سلسلة الانتقال.

يمكن تحقيق مناعة الجماعة تجاه كوفيد-19 بإصابة أعداد أقل من التقديرات المتوقعة في السابق، وذلك وفقاً لنموذج صممه باحثون من جامعة استوكهولم بالتعاون مع آخرين، ونُشرت تفاصيله بمجلة «العلوم».

تم تصميم النماذج بطريقة بسيطة تصنف الناس إلى مجموعات تعكس العمر ومستوى النشاط الاجتماعي؛ وعندما يتم دمج الاختلافات في العمر والنشاط الاجتماعي بها ينخفض مستوى مناعة الجماعة من 60% إلى 43%. يقول الباحثون: إن نسبة 43% يجب تفسيرها على أنها توضيح وليس قيمة دقيقة. يفترض الرقم 60% أن كل فرد من السكان من المحتمل تحصينه، وبالتالي تقوية مناعته؛ ومع ذلك ليس هذا هو الحال إذا نشأت المناعة نتيجة لانتشار المرض بين المجموعات السكانية المشتملة على مجتمعات ذات سلوكيات مختلفة متعددة.

وجد الباحثون من خلال اتباع هذا النهج الحسابي الجديد لتقدير مستوى مناعة الجماعة المراد تحقيقها، أنها يمكن أن تنخفض إلى 43 % وأن هذا الانخفاض يرجع بشكل أساسي إلى مستوى النشاط بدلاً من البنية العمرية.

كلما كان الأفراد أكثر نشاطاً اجتماعياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الأشخاص الأقل نشاطاً، وأصبحوا ناقلين للعدوى. يكون مستوى مناعة الجماعة -بناءً على ذلك- أقل عندما تنتج المناعة بسبب انتشار المرض وليس من اللقاح.

أشار خبراء آخرون إلى دراسة سابقة أظهرت أن مستويات الأجسام المضادة الموجودة في مرضى كوفيد-19 المتعافين انخفضت بشكل حاد خلال 2-3 أشهر بعد الإصابة، سواءً كانوا من المرضى الذين تظهر لديهم أعراض أو لا تظهر، وهو ما يعني أن المناعة قد لا تستمر. يرى المتخصصون بناءً على ذلك أنه حتى إذا تم تحقيق مناعة الجماعة، فلا يوجد ضمان بأن مستويات الأجسام المضادة ستظل كما هي.

التباعد أساسي

بدأ تخفيف عمليات الإغلاق تدريجياً في عدة أماكن بالعالم، ولكن بسياسات مختلفة بشكل كبير؛ ومن الصعب تحديد أفضل تطبيقات التخفيف الآمن بسبب نقص المعلومات حول العوامل التي يمكن أن تؤثر في حدوث موجة ثانية من العدوى، مثل تلك التي حدثت بعد جائحة إنفلونزا عام 1918.

أشار تقرير حديث نشرته مجلة «الطبيعة-السلوك البشري» إلى أن المسؤولية الفردية في ما يتعلق بالتباعد الاجتماعي والاحتياطات الأخرى يمكن أن تجنب الحاجة إلى استراتيجية الإغلاق.

أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات مؤقتة بشأن أفضل طريقة لرفع تدابير البقاء بالمنزل بالنظر إلى مستوى نشاط الفيروس الحالي؛ وهدفت دراسة حالية أجراها باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية، إلى إبراز درجة تقييد حركة مستوى السكان، وتأثير الخطط المختلفة لتخفيف الإغلاق، وذلك لتقييم المخاطر.

لا تتوفر دراية كاملة بطرق انتقال الفيروس وبأفضل طريقة لمنع انتشاره، وعلى الرغم من ذلك فقد أظهرت بعض التدابير، مثل استخدام أقنعة الوجه والقفازات وتعقيم اليدين باستمرار والبقاء في المنزل ما لم يكن ذلك ضرورياً للعمل وضروريات الحياة، فائدة في تقييد سرعة الانتشار.

تضمن بحث حالي معلمة أخرى لمحاكاة عودة الأشخاص من الحجر المنزلي للاختلاط بمجموعات سكانية عرضة للعدوى، وذلك لمعرفة تأثير الاختلاط الجزئي.

تبين من جميع السيناريوهات أن ذروة ثانية ستحدث، ولكنها تتأخر مع زيادة مدة الإغلاق. يرى الباحثون بالنسبة للسيناريو «الحالي» أنها ستكون في وقت مبكر في منتصف أغسطس من العام الحالي. تم الافتراض في هذه النمذجة أن جميع الأشخاص المفرج عنهم لا يستخدمون أي تدابير احترازية، وهم عرضة بدرجة كبيرة، كما تم فيها تجاهل التأثيرات الموسمية.

يعلق الباحثون على ذلك قائلين: إن استراتيجيات التخفيف التدريجي تؤدي دائماً إلى انخفاض عدد الإصابات والوفيات، مقارنة برفعها بصورة مفاجئة لعدد كبير أو متوسط من المجتمع؛ وفي حالة لم يكن ذلك ممكناً، يوصون بالتخفيف المختلط أو الذي يكون على مرحلتين. يكون ذلك بحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، حيث يمكن للفئات الأخرى الخروج طالما استمروا في التباعد الجسدي، والتدابير الأخرى ذات الصلة، إلى جانب الاختبار والتتبع.///

التمريض المدرسي

يبدو أن دور التمريض المدرسي سوف تضاف له العديد من المهام في ظل الجائحة الحالية، لا سيما أن المدارس من أكثر أماكن التجمعات بالمجتمعات، وكما أنها الحصن الآمن لتلك الفئات صغيرة السن من التلاميذ والطلاب، فهي من ناحية أخرى تشكل مصدر قلق بسبب إمكانية انتشار العدوى وسط الطلاب والعاملين بها.

تم إغلاق المدارس المفاجئ بعدد من دول العالم عقب انتشار فيروس كورونا، وهو إغلاق لم يكن ممنهجاً لذلك سوف تتطلب إعادة فتحها مجموعة من المعايير الجديدة التي تتعلق بالتوقيت والكيفية، وربما تخضع تلك المعايير للتغيير المستمر.

نشر باحثون من كلية التمريض في جامعة بنسلفانيا (بن للتمريض) مقالاً افتتاحياً بمجلة «التمريض المدرسي» يعالج عدداً من التحديات المحتملة التي تجب مواجهتها، وكيف يكون وضع ممرضات المدارس في الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم واستعدادهم للتعلم.

أعلنت بعض دول العالم إعادة فتح المدارس مرة أخرى، وأعلن البعض الآخر أنها سوف تبدأ مع بداية العام الدراسي القادم؛ وبغض النظر عن السيناريوهات المحتملة فإن ممرضات المدارس سوف يكن على استعداد لقيادة تطبيق خطوات الحفاظ على سلامة الطلاب وصحتهم. سيكون ذلك بتقديم المشورة والتخطيط والتنفيذ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"