تعديل «البلعمية».. طريقة محتملة لعلاج السرطان

03:49 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تستهدف معظم علاجات السرطان التقليدية إما خلايا الورم في حد ذاتها أو أي خلية تنقسم بسرعة للقضاء عليها، وتشير النتائج الجديدة التي توصل إليها باحثون من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا-سان دييجو، إلى أن معالجة البلاعم يمكن أن تكون أيضاً استراتيجية قابلة للتطبيق لعلاج السرطان.
يطلق اسم الخلايا البلعمية أو البلاعم على أحد أنواع الخلايا المناعية الموجودة بكثرة في الأنسجة المحيطة بالورم، وتُعد الدراسة هذه الأولى التي كشفت عن دور الجزيء«IRE1α» في تحديد ما إذا كانت تلك الخلايا تعزز الالتهاب في الأنسجة المحيطة بالخلايا السرطانية (البيئة الميكروية للورم) وتحد من قدرة الخلايا المناعية الأخرى على محاربة السرطان.
تعتبر الحياة في بيئة الورم الدقيقة مرهقة للخلايا المناعية والخلايا السرطانية، حيث يمكن عزلها عن الأكسجين والعناصر الغذائية، وتبين من الدراسة أن كلاً من الجزيء واستجابة البروتين غير المطوي يحددان ما إذا كانت الخلية تعيش في ظل هذه الظروف.
ظهر لأول مرة أن IRE1α واستجابة البروتين غير المكشوفة مسؤولان أيضاً عن خلل في الخلايا المناعية في البيئة الدقيقة للورم. ووجد الباحثون أن IRE1α ينظم تنشيط البلاعم، ويحدد ما إذا كانت هذه الخلايا المناعية الوفيرة تفرز جزيئات تزيد الالتهاب وفي الوقت نفسه تنتج إشارات تثبط الجهاز المناعي. اكتشفوا أيضاً أن IRE1α يعزز مستويات PD-L1، وهو جزيء يثبط الخلايا المناعية الأخرى.
تبين أن الجزيء ينظم نشاط البلاعم ويحدد ما إذا كانت هذه الخلايا المناعية الوفيرة تفرز جزيئات تزيد الالتهاب وفي الوقت ذاته تنتج إشارات تثبط الجهاز المناعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"