وجد فريق من العلماء من جامعة جنوب كاليفورنيا، أن النظام الغذائي الذي يحاكي الصوم إلى جانب العلاج الهرموني يفيد في علاج سرطان الثدي؛ وذلك وفقاً لتجارب أُجريت على الحيوان وتجارب سريرية صغيرة في البشر.
توصل العلماء إلى أن النظام الغذائي الذي يحاكي الصيام يقــلل كلاً من الأنسولين في الدم، وعامل النمو الشبيه بالأنسولين، واللبتين.
وأشـارت نتائـــــج التجــربة فــــــي الفئران إلى أن هـــــذه التأثـــيرات على ما يبدو تزيــــد مــــن قــــوة أدويـــة هــــــــرمـــون السرطان «التامــــوكسيفين» و«الفـــولفـــيسترانت» وتأخـــــــــــــير أي مــــــقـــاومة لها.
أظهرت التجربة التي شملت 36 امرأة عولجن بالعلاج الهرموني والنظام الغذائي الذي يحاكي الصيام نتائج واعدة إلا أن الباحثين يقولون إنه ما يزال من السابق لأوانه الحكم على تلك النتائج بأنها سوف تتأكد في التجارب السريرية واسعة النطاق القادمة.
تشير النتائج الحالية إلى أن مرافقة العلاج بالهرمونات المستخدم لسرطان الثدي مع النظام الغذائي الذي يحاكي الصيام لديه القدرة ليس فقط على تقليص الأورام ولكن أيضاً عكس الأورام المقاومة في الفئران؛ وذلك عن طريق تغيير العوامل المذكورة.
