الشعور القوي بالألـــم يرتبط بجين معين

تؤثر الجينات الوراثية في مدى إحساس الشخص بالالتهابات، فكل فرد له استجابة مختلفة عن الآخر تجاه التأثر بالفيروسات، هذا ما كشفته دراسة أمريكية جديدة، حيث توصلت إلى أن وجود جين معين يلعب دوراً كبيراً في الشعور بأعراض التهاب الفيروس.
وأكد الباحثون أن جين «إفيتم3» هو المتحكم في درجة إحساس المصاب بأعراض التهابات الفيروسات، وتبين أن المريض الذي يتراجع لديه هذا الجين يكون شعوره أكبر بالأعراض تجاه الفيروسات.
وكشفت الدراسة أنهم توصلوا لتركيبة الجين الذي يتحكم في استجابة المناعة تجاه الفيروس، وأيضاً قوة تحرك المناعة مع حالات العدوى الفيروسية.
ويقول الباحثون إن هذا الكشف سوف يساعد على تطوير آليات علاج جديدة لبعض العرقيات، والأشخاص الذين لديهم هذا الخلل الجيني، ويتألمون بقسوة من عدوى الفيروسات، لأن هذه المعلومات الجينية توفر سهولة وصف الأدوية المناسبة.
وتمت التجربة على الفئران المصابة بفيروس الهربس، وأظهرت النتيجة وجود ارتباط كبير بين هذا الجين وبين استجابة المناعة، والنتيجة نفسها كانت في حالة فيروس الإنفلونزا، وغيرها من الأنواع الأخرى.