خلل جيني وراء الأعراض الجلدية بالتحسس الغذائي

02:14 صباحا
قراءة دقيقة واحدة


كشف العلماء عن أن متغيرين شائعين KIF3A يزيدان خطر إصابة الأطفال بخلل عمل الحاجز الجلدي، وظهور أعراض التهاب الجلد التأتبي، وهو ما يجعل بعض العوامل البيئية تخترق الحاجز، وتتسبب في التحسس الغذائي والربو.
تم التوصل إلى تلك النتائج من خلال الدراسة المنشورة بمجلة «تواصل الطبيعة»، وتلقي الضوء على الآليات الجينية والجزيئية التي تقف وراء ذلك النوع من الالتهاب، والذي يعرف أحياناً بالأكزيما.
يمكن أن تسهل نتائج الدراسة تحديد الأطفال المصابين بالأكزيما الذين من المرجح أن تتطور حالتهم إلى حالات الحساسية الأخرى، وسوف يساعد ذلك بتدخلات لتعديل نمط الحياة والعلاجات الوقائية الأخرى للأطفال المعرضين لمخاطر عالية، كما تقترح أيضاً هدفاً جديداً للعلاج المحتمل، والذي سوف يكون باستهداف الخلل الجيني.
تتزايد حالات التحسس تجاه بعض الأطعمة، ولكن الأسباب غير واضحة، وتضيف هذه الدراسة دليلاً إلى نظرية متصاعدة مضمونها أن صحة الجلد ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصحة الرئة والأمعاء أكثر مما يُعتقد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"