عادي

الظنحاني.. ظهير طائر يطارد الألقاب ويحلم بالمونديال

01:05 صباحا
قراءة 4 دقائق
501

حاوره: عصام هجو 

أثبت خالد إبراهيم هلال الظنحاني (مواليد 1997 ) جدارته باللعب في صفوف الملك الشرقاوي؛ حيث حجز مركز الظهير كلاعب أساسي في كل المباريات، وكان من أبرز لاعبي الفريق في البطولة الآسيوية، وكان من الأعمدة الرئيسية لتحقيق الفوز في مباراتي الفجيرة والوحدة، وفي الأولى كان حاضراً بقوة في الدفاع والهجوم، وفي الثانية صنع هدف التعادل الذي سجله ويلتون وأعاد الشارقة إلى المباراة؛ ليحقق الفوز.

ينحدر الظنحاني من أسرة كروية تعيش في مدينة دبا الفجيرة الساحلية فعمه هو أحمد هلال الظنحاني حارس المرمى المعروف الذي قاد الشعب سابقاً إلى بلوغ نهائي كأس الأندية الآسيوية، وصد ركلات الجزاء من لاعبي الاتحاد السعودي ويعمل مدرباً للياقة في اتحاد الكرة حالياً إلى جانب أن أشقاءه زايد وأحمد يلعبان في نادي دبا الفجيرة وكذلك شقيقه محمد مسؤول العلاقات العامة في النادي، وأبناء عمومته هما حارسا نادي دبا الحصن لكرة الصالات وشقيقهما الأكبر هلال أيضاً من الحراس المعروفين في دبا الفجيرة، وحرص «الخليج الرياضي» على لقاء الظهير الطائر لاستعراض مسيرته مع الكرة، وتقديمه في ثوبه الشرقاوي الجديد، وبداية نسجل أنه يتمتع بالاستقرار العائلي وهو متزوج، وأب لطفلين (روز وغيث) وأسرته لها الاعتبار الأول ويعدها سر نجاحه، وإليكم فيما يلي حصيلة الحوار.

* كيف كانت بدايتك للكرة؟

- بداياتي كانت عادية عبر نادي دبا الفجيرة؛ حيث كنت لاعباً في المراحل السنية في النادي وتم اختياري وأنا في دبا الفجيرة للمنتخبات السنية بداية بالأشبال وكان عمري 11 سنة ولعبت بطولة كأس الخليج آنذاك، وشاهدني ممثلو نادي الوحدة فتم التعاقد معي لمدة 5 سنوات، ولعبت إلى أن وصلت الفريق الأول ولكن لم أكن منتظماً في التشكيلة ولكن حافظت على تفوقي واستمراري بالتدرج في المنتخبات السنية من الأشبال إلى الناشئين ثم الشباب والأولمبي، وأول من اختارني للمنتخبات كان المدرب الوطني بدر صالح.

* لماذا لم تلعب أساسياً في الوحدة لاسيما وأنه تم اختيارك للمنتخبات ؟

- بصراحة لا أعرف سبباً واضحاً لذلك، وهذا أمر مجهول بالنسبة لي فقد بذلت واجتهدت من جانبي، ولكن الحمد لله على كل حال، فلم يكن لي نصيب، وتمت إعارتي إلى بني ياس ثم أعادني نادي الوحدة مرة ثانية وطيلة هذه الفترة كنت أساسياً في المنتخبات السنية.

* وكيف وجدت نادي الشارقة؟

- وجدته كما تخيلته، بجمهور وفكر وخطة وعمل وتعامل راقٍ، إضافة إلى أن مدربنا عبد العزيز العنبري من أفضل المدربين، وأي لاعب يتمنى أن يلعب تحت اشرافه وقيادته، فهو موجه ويركز على تطوير كل اللاعبين؛ كي يشكل منظومة عمل واحدة باسم الفريق ككل.

وأضاف: لم أشعر بأني غريب وكنت أعرف أن أغلب أصدقائي وأبناء دفعتي في المنتخبات سيكونون معي وهم: سالم سلطان ومحمد عبدالباسط وعبدالعزيز الكعبي وماجد سرور وخالد باوزير وعبدالله غانم، إلى جانب أن بقية اللاعبين أعرفهم أيضاً؛ مثل: طارق الخديم وعادل الحوسني وعلي الظنحاني فقد سبق لي اللعب معهم في دبا الفجيرة وفي الوحدة، وقال: يجب أن أتوقف عند هذه النقطة خصوصاً مع لاعبي المنتخبات في الفريق فهذا يؤكد أن العمل في نادي الشارقة يسير وفق فكر وخطة واستراتيجية لأجل تحقيق أهداف، فاجتماع هذه الكوكبة من اللاعبين لم يأتِ من فراغ؛ بل بخطة مدروسة من عبدالله العجلة رئيس الشركة، فهو لم يقل لنا ذلك خلال المفاوضات ولكن تشعر بأن العمل يقوده رجل صاحب رؤية، وفكر يتم تطبيقه على أرض الواقع، وأن المنظومة كلها تعمل بروح الفريق؛ لذا أتمنى له التوفيق وأتمنى أن أكون عند حسن الظن وعلى مستوى الثقة، وأنا في غاية السعادة والراحة النفسية والاستقرارمع الشارقة حالياً والحمد لله. 

* حجزت مكانك في تشكيلة العنبري بالبطولة الآسيوية وحافظت عليها بالدوري..كيف؟

- الحمدلله، لكل مجتهد نصيب، فاللعب في «الآسيوية» لم يكن جديداً عليّ فقد شاركت بالبطولة القارية من قبل مع الوحدة وسجلت هدفاً وكنت ألعب كجناح، وأعتقد لولا الضغط البدني في المبايات لما خسرنا في الآسيوية خصوصاً في المباراة الأخيرة أمام الفريق الإيراني.

* هل قدمت كل ماعندك في المباريات السابقة؟

- بصراحة لا، لا أشعر بالرضا عن نفسي كما أحب، فما قدمته نصف مستواي الحقيقي، كما أنه بعيد عن طموحي، وحالياً ألعب متحاملاً على نفسي؛ لأني أعاني آلاماً مزمنة في البطن، ومتى ما اكتمل العلاج ستشاهدون مني الأفضل.

* ما طموحاتك المستقبلية في الكرة ؟

- لعبت للمنتخبات من الأشبال وحتى الأولمبي ويظل طموح الانضمام لمنتخب الرجال هو الطموح الأكبر وأتمنى أن أحققه من بوابة «الملك»، وسأكون فخوراً بذلك وأتمنى أن أكون في المنتخب الأول وأشارك معه في تحقيق حلم بلوغ كأس العالم، وأن أكون اسماً كبيراً في الكرة بالأخلاق قبل الأداء، ومن أهدافي أن أشارك في تحقيق البطولات لنادي الشارقة، وأعد ببذل أقصى الجهود مع المجموعة؛ لأجل رد الجميل لهذا النادي العريق وأتمنى أن يكون بوابتي لمنتخب الرجال ومعانقة حلم بلوغ المونديال؛ لأنه ناد يمتلك إدارة فذة تقدر اللاعبين وترعى المواهب.

* ما سر الرقم 19 الذي تفضل اللعب به؟

- منذ الصغر عندما كنت في دبا الفجيرة وأنا مغرم بهذا الرقم وحافظت على ارتداء القميص على الرغم من 19 في كل محطاتي الكروية فهو رقمي المفضل.

* وما فريقك العالمي الذي تشجعه؟

-أشجع ريال مدريد الإسباني فأنا «ملكي» ولكن أعتقد بعد رحيل الدون كرستيانو إلى «اليوفي» قلت المتعة في «الليجا» وكنا نستمتع بالتنافس المثير بين رونالدو وميسي ولكن تغير المشهد كثيراً كثيراً.

* رسالة أخيرة..الى من توجهها؟

- رسالتي إلى جمهور نادي الشارقة الذي أتمنى أن يزول الوباء ليعود إلى المدرجات في أسرع وقت ممكن، وأكشف لكم اليوم أني أحببت هذا النادي من خلال جماهيريته الكبيرة، واكتشفت ذلك عندما توج بطلاً للدوري؛ بعد فوزه على الوحدة عندما كنت ألعب له (انتهت 3-2 للشارقة ) وأتمنى أن تتواصل احتفالات جمهور الملك بالإنجازات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"