عادي

اجتماع يناقش صون التراث المحلي والاجتماعي

20:08 مساء
قراءة 3 دقائق
التراث المحلي
التراث المحلي

اجتمع مسؤولون من 11 دائرة ومؤسسة لمناقشة وطرح أفكار من شأنها خدمة عملية صون التراث المحلي والاجتماعي ونقله وعرضه بالطريقة المشرفة التي تليق به، انطلاقاً من الحرص على المحافظة على الموروث الاجتماعي والثقافي وحوكمة ودعم من يستخدم المواد التراثية في مواقع التواصل الاجتماعي والبحوث والمحتويات الرقمية سواء من الأفراد أو الشركات الإعلانية والإعلامية.
حضر الاجتماع هالة يوسف بدري، المدير العام لهيئة دبي للثقافة، وأحمد عبيد الطنيجي، المدير العام لدائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة، وسعيد السماحي، المدير العام لهيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وعبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع - دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وفيصل جواد، المدير التنفيذي لهيئة الثقافة في الفجيرة، وعبدالله مايد آل علي، رئيس هيئة اللغة العربية قطاع المكتبات والكتب دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وسعيد حمد الكعبي، مدير إدارة التراث المعنوي دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ود.عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وحضر بالنيابة عن سمو الشيخ ماجد بن سعود المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، هيثم سلطان آل علي، كما حضر الاجتماع عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ونتالي أواديسيان، مديرة إدارة شبكة الأولى الإذاعية والإعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
أثمر الاجتماع عن وضع الخطوط العريضة والمقترحات التي تشكل الأسس المبدئية لمشروع تراثي في غاية الأهمية، وتفعيله كجهة من شأنها خدمة التراث الوطني.

تضافر الجهود

قال عبدالله بن دلموك: عكس الاجتماع تضافر الجهود بين مسؤولين في التراث وسبل صونه وعرضه بطريقة مشرفة، ورؤية مشتركة، وقمنا بإرساء الخطط المبدئية لمجلسنا بهدف منح علامة تراثية تعمل بنفس نظام علامة الوقف، على أن تصدر هذه العلامة من هذا المجلس، وسوف تمنح هذه العلامة التراثية لكل من يعرض تراث الدولة من أصحاب حسابات التواصل الاجتماعي والباحثين وصنّاع المحتوى الإعلامي الاجتماعي حتى تكون داعمة لهم إن رغبوا في ذلك بشكل ودي.
وأكد ابن دلموك أن العلامة التراثية هي نوع من المصداقية الممنوحة من الجهة المختصة بالتراث، وأشار إلى أن هذه الجهات لن تكون رقابية، وسنساعد كل من يعرض تراث الدولة بالمعلومات الصحيحة والنصح وسنوفر له المقومات اللازمة لتمكينّه، لنكون جهة داعمة، ولمنح العلامة التراثية سنقوم بالرجوع إلى تاريخ الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل التي تم استخدامها في النشر، لدراستها وتقييمها. فنحن كأفراد نمثل جهات رسمية ونخدم الملف التراثي، ونساعد كل راغب في المعرفة، حرصاً منا على نشر المحتوى التراثي الصحيح ونقله وعرضه بما يليق بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المرحلة المقبلة سيقوم المجلس بمحاولة الحصول على اعتماد الجهات الحكومية للرجوع إلينا فيما يخص المواد التراثية بصفتنا الجهة المسؤولة عن التراث بصورة رسمية.
وقال د. عبد العزيز المسلم: سعدت بهذا الاجتماع الذي اسميناه «ميلس التراث»، واجتمع فيه عدد من المسؤولين في الدولة، لنناقش قضايا ملحة، أهمها موضوع التعدي على التراث والهوية الوطنية الإماراتية، تلك الهوية التي لها معايير معينة تشكل هويتنا، كما ناقشنا كيفية إعداد لائحة بالنظم والمعايير التي ستحفظ لنا هويتنا وتراثنا الثقافي، ومن ثم ناقشنا وضع علامة محددة أو ما يسمى بعلامة الإجازة تأكيداً لصحة المخرجات التراثية من المست

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"