عادي

«دبي وتراثنا الحي» يفتح صفحات تاريخ الأجداد مجدداً

22:10 مساء
قراءة دقيقتين
دبي وتراثنا الحي

أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فعاليات النسخة الحادية عشرة من مهرجان «دبي وتراثنا الحي» تحت شعار: «عبقرية الحرف التقليدية في الإمارات» في القرية العالمية بدبي، ليستقبل المهرجان زواره بباقة من الفعاليات التراثية الغنية والمتنوعة التي تحتفي بالتراث الإماراتي العريق، وتبرز مكونات هوية الموروث الوطني الذي تتناقله الأجيال، معززة من مكانة دبي كأكبر محطة للالتقاء الفكري التي تتواصل فيها الشعوب وتجتمع شتى ثقافات العالم.

ويرحب المهرجان بزوار القرية العالمية يومياً من الرابعة عصراً حتى العاشرة مساء لقضاء أوقات رائعة ضمن أجواء ممتعة مع برنامجه الحافل بموضوعات شتى تشمل القهوة الشعبية، الغرفة التقليدية، المطبخ الإماراتي، مهنة الطواش، المطوعة، الحرف التقليدية، صناعة الفخار، معارض بيع التمور، إضافة إلى برامج الفنون التراثية المحلية التي تؤديها فرق شعبية إماراتية متميزة طوال فترة المهرجان، فضلاً عن الورش التطبيقية التي تركز على الحرف التقليدية المعروضة في أرجاء المهرجان ومراحل تطورها، وصولاً إلى الحاضر المزدهر للدولة، الذي تنطلق منه إلى آفاق مستقبل واعد. كما يضم البرنامج جلسات حوارية وتثقيفية ولقاءات مع مختصين في مجال الثقافة والتراث ومقدمي ورش وإعلاميين بهدف إتاحة الفرصة أمام الجمهور للاطلاع على أهم ملامح التراث الإماراتي وعاداته وتقاليده الأصيلة.

السياحة الثقافية

أشارت هالة بدري مدير عام الهيئة، إلى أهمية مهرجان «دبي وتراثنا الحي» في دعم توجهات القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة دبي على خارطة السياحة الثقافية بين مدن العالم، وتعزيز جهود الهيئة في صون التراث المحلي ودعم الحرفيين والفنانين المحليين، والمحافظة على الحرف اليدوية التقليدية المعنية بالموروث الإماراتي الأصيل وتطورها. 

وقالت: «دبي مدينة نابضة بالحياة، توفر لقاطنيها وزائريها تجارب فريدة للتعرف إلى تراثها المميز وأصولها التاريخية العريقة عبر العديد من الفعاليات الثقافية والأنشطة التراثية التي يتألق فيها سحر تقاليدها الأصيلة، عاكسة عمق وثراء الأصول الثقافية التي تشكل نسيج هذه المدينة الأيقونية، ويشكل مهرجان «دبي وتراثنا الحي» جزءاً من جهودنا التي نسعى من خلالها إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية ثقافية على الساحة العالمية، ونحرص على حجز موقع دائم لنا في فعاليات القرية العالمية بدبي، هذا المكان الفريد الذي يجمع العالم في مكان واحد».

وأضافت: «يعد «دبي وتراثنا الحي»، منصة مثالية لنشر التوعية بتراثنا؛ إذ يفتح صفحات تاريخ الأجداد وعاداتهم وتقاليدهم أمام جمهور واسع من زوار القرية العالمية، مواطنين ومقيمين وسائحين، ليتعرفوا إلى مكنوناته ويشاركوا في معايشة الحياة الاجتماعية والمهنية القديمة للإمارات. كما يلعب المهرجان دوراً في إبقاء تراثنا الذي نفخر به حياً في أذهان النشء الجديد، مشيرة إلى ما توفره فعاليات المهرجان من الدعم لأصحاب الحرف اليدوية التقليدية».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"