المدربون المواطنون يدعون لتفعيل رابطة تجمعهم تحت مظلة واحدة

دبي: أحمد مصطفى
دعا عدد من المدربين الإماراتيين إلى تفعيل رابطة المدربين المواطنين، لتكون صوتاً لهم في الشارع الرياضي، ولتنضم إلى لجان اتحاد الكرة، بحيث يكون لها صلاحياتها المحددة بشكل رسمي.
جاء ذلك خلال ندوة «المدرب المواطن بين الواقع والطموح» التي نظمتها مؤسسة رايترز لإدارة المشاريع، بحضور المدربين عبد المجيد النمر، ووليد عبيد، وحسن مقيم، وناقشت الندوة أهم العقبات التي تواجه المدرب المواطن وتبعده عن التواجد مع فرق دوري الخليج العربي، ودوري الدرجة الأولى.
وأوضح المدرب عبد الله صقر أن عبد العزيز العنبري مدرب فريق الشارقة حقق نجاحات بارزة، آملاً أن يوفق المدرب سالم ربيع مع الوصل خاصة أنه يملك خبرات مناسبة.
وقال المدرب عبد المجيد النمر إن المدرب المواطن مفروض عليه عدد من القيود بغض النظر عن الشهادات والخبرات والنتائج، مشيراً إلى أن معظم المدربين الحاليين في دوري الخليج العربي لا يملكون رخصة المدرب المحترف التي يشترطها الاتحاد الآسيوي.
وبين النمر أن الاتحاد الإماراتي طالب بالاستثناء من شرط الرخصة حتى نهاية العام الحالي لتوفيق الأوضاع، وأبدى النمر تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وقال: «رغم العقبات التي نواجهها، إلا أنني متفائل حيث إن هناك حراكاً واضحاً لتولي المدرب المواطن المسؤولية».
وقال مدرب حراس المرمى حسن إسماعيل «مقيم»: بعض الإدارات تقف عقبة في طريق المدرب المواطن، رغم دعم اتحاد الكرة له، خاصة أن قارة آسيا بها 95 مدرباً مواطناً يتولون مسؤولية فرق ومنتخبات، وطالب بمنح المدرب المواطن الفرصة من بداية الموسم، مؤكداً أننا نملك تجارب ناجحة للمدربين المواطنين في المنتخبات والفرق، وبين أن هناك 55 مدرباً لحراس مرمى مواطنين مؤهلين تماماً لكن للأسف لا يوجد منهم واحد في دوري المحترفين.
وقال المدرب وليد عبيد إن المدرب المواطن يتحمل مسؤولية العقبات التي يواجهها، كون العديد منهم ليس لديهم الإصرار على خوض التجربة كاملة سواء كانت فاشلة أو ناجحة، اعتماداً على أن لديه وظيفة يعيش منها، لكن لو كان متفرغاً لكرة القدم، لاختلف الوضع وفرض نفسه على الساحة.