عادي

الإعصار «إيتا» يتراجع في نيكاراغوا مخلفاً ثلاثة قتلى

17:05 مساء
قراءة دقيقتين
الإعصار «إيتا»

أودى الإعصار «إيتا» الذي تراجعت قوته، صباح الأربعاء، ليصبح عاصفة استوائية خلال اجتياحه نيكاراغوا، بشخصين هناك وبشخص في هندوراس المجاورة، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة.
وكانت العاصفة قد ضربت بلدات فقيرة للسكان الأصليين على طول الساحل عندما وصلت اليابسة وتسببت بهطول أمطار غزيرة على مناطق واسعة من أمريكا الوسطى. وكتب وزير البنية التحتية في نيكاراغوا أوسكار موخيكا: «الكثير من الأشجار اقتُلعت، وحركة المرور تأثرت بشدة».
وتسبب «إيتا» في اقتلاع أشجار وسقوف منازل في بيلوي، أكبر مدن الساحل الشمالي الشرقي والمعروفة أيضاً باسم بويرتو كابيزاس. وقال مدير إذاعة محلية هو كيني ليزبي: «لقد شهدنا طوال الليل رياحاً قوية وأمطاراً»، مرجحاً أن يتسبب الإعصار بدمار كبير.
ودمّر الإعصار الجدران الإسمنتية المحيطة بملعب البيسبول في المدينة واقتلع أشجاراً فيما كانت الماشية وحيوانات أخرى تجوب الشوارع.
وقضى شخصان في نيكاراغوا في انجراف أتربة خلال عملهما في منجم في بلدية بونانزا، حسبما قال مسؤول في الصليب الأحمر المحلي. وقالت السلطات في هندوراس إن طفلاً قضى في انهيار منزل هناك، ما يرفع حصيلة القتلى في المنطقة إلى ثلاثة حتى الآن.
وحذر المركز الوطني الأمريكي لرصد الأعاصير من أن «إيتا» قد يكون كارثياً على المنطقة.
لكنه قال إن سرعة الرياح تراجعت إلى 110 كلم بالساعة، صباح الأربعاء، أي حوالي نصف السرعة التي وصل بها إلى اليابسة. ومن المتوقع أن تواصل العاصفة سيرها في اليابسة فوق شمال نيكاراغوا ووسط هندوراس خلال يوم الأربعاء وحتى الخميس.
واستجابة لطلب الحكومة، أرسل برنامج الأغذية العالمي 80 طنا من المواد الغذائية لتوزيعها في المنطقة. ويقيم نحو 100 ألف شخص في بيلوي والبلدات المجاورة على الساحل، معظمهم من السكان الأصليين ومن المجموعات الأكثر فقراً في نيكاراغوا.
وقال أحد المتطوعين ويدعى كيفن غونزاليس: إن «بيلوي تضررت بشدة، هناك أحياء مجاورة وجسور غمرتها المياه، والعديد من المنازل من دول أسقف». ومن المرجّح أن يكون تأثير الإعصار مدمراً على مصادر الرزق لا سيما صيد السمك والزراعة، وفق البرنامج الأممي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"