عادي

بطلتا «تحدي القراءة».. سارة الضعيف من المغرب ورهف السيد أحمد من لبنان

22:33 مساء
قراءة 3 دقائق
تحدي القراءة
تحدي القراءة


سمّى «تحدّي القراءة العربي» بطليه في المغرب ولبنان، عقب اختتام تصفيات دورته الخامسة وطنياً في البلدين، تمهيداً للسباق الأخير بين أبطاله من 52 دولة مشاركة على لقب هذا العام.
وفازت بلقب بطل دورة هذا العام، في المملكة المغربية الطالبة سارة الضعيف، من ثانوية «ابن سليمان الروداني التأهيلية» من أصل مليون و595 ألفاً و 164 طالباً وطالبة من 9 آلاف و644 مدرسة، تحت إشراف 14 ألفاً و200 مشرف ومشرفة.
فيما نال لقب بطل الدورة في لبنان الطالبة رهف السيد أحمد، من الصف الثاني ثانوي علوم، بثانوية «الإمام الجواد» بالبقاع من أصل 10 آلاف و 638 طالباً وطالبة شاركوا من 197مدرسة بدعم 197 مشرفاً ومشرفة.
وتعاونت «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، المنظِمة لتحدي القراءة العربي، مع وزارتي التربية والتعليم في كلٍ من المغرب ولبنان لضمان توافر الحلول الرقمية للطلبة في ظل ظروف التعلّم عن بعد التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

مشرفون ومدارس
وفي المغرب، حصل الدكتور خالد لبكيري، من مدرسة «الداخلة واد الذهب» على لقب المشرف المتميز، ونالت مدرسة «السعادة» للتعليم المدرسي الخصوصي من منطقة فاس – مكناس التعليمية، لقب المدرسة المتميزة.
وفي لبنان، نالت ابتدائية «علي بن أبي طالب» من منطقة بيروت التعليمية لقب المدرسة المتميزة.

أوائل
وضمت قائمة العشرة الأوائل إلى جانب بطلة التحدي في المغرب: حاتم الزيدي، من ثانوية «محمد بن الحسن الوزاني» الإعدادية، وآية عنبر، من مدرسة «الرياض»، ومريم انقيري من ثانوية «سيدي محمد بن عبدالله» الإعدادية، وخولة الفلاحي، من ثانوية «كشكاط التأهيلية»، وريان السبعاوي «من ثانوية»بدر «الإعدادية، وسميرة عشاقي» من ثانوية «محمد بلحسن الوزاني» التأهيلية، ومينة بومهدي، من ثانوية «النصر» التأهيلية، وياسمين العينوس، من ثانوية «جمال الدرة» التأهيلية، وعامر حدجي من ثانوية «ابن عبدون الإعدادية».
أما قائمة العشرة الأوائل في لبنان، فضمت إلى جانب بطل التحدي: زهراء فحص، من الصف الثاني ثانوي بثانوية «المصطفى»، وفاطمة حسون، من الثاني الثانوي بثانوية «طرابلس الحدادين» الرسمية للبنات، وريمي فاخوري، من السادس بابتدائية «علي بن أبي طالب»، وقاسم محمود، من الثاني الثانوي، ثانوية «الصرفند» الرسمية، وزينب محمد سبيتي، من الثالث الثانوي، ثانوية «المصطفى»، وسجا جابر، من الأول ثانوي من ثانوية «المصطفى»، ويارا إبراهيم، من الثاني الثانوي، بثانوية «عمشيت» الرسمية، وحمزة درة، من الثامن أساسي بثانوية «البشائر»، وفرح مشيك، من الثاني الثانوي، وآية الخطيب، من الخامس أساسي بثانوية «الإمام الجواد».

فعاليات رقمية
وأعلن عن نتائج تصفيات التحدي في المغرب ولبنان، ضمن فعاليتين رقميتين بمشاركة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، والدكتور طارق مجذوب، وزير التربية اللبناني، ومنى الكندي، الأمينة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي، وعدد من المختصين والعاملين على تنفيذ المبادرة.

أولوية
وقال سعيد أمزازي: «إن فكرة التحدي تروم غرس حب القراءة في نفوس الناشئة المغربية والعربية بتنمية مهارات التعلم الذاتي والتحليل والتفكير الناقد وتعزيز الوعي الثقافي واكتساب المعارف وتقوية الشعور الوطني والعربي والسلوك المدني لديهم».
وأشار إلى مواصلة المغرب التزامه بالمشاركة بهذا المشروع الرائد.

تطوير المهارات
فيما أكد الدكتور طارق مجذوب أن «التحدي» بات تظاهرة تربوية ثقافية ومحطة سنوية ينتظرها التلامذة والمدارس وتحتضنها الوزارة، وهي دعوة ومسار من أجل أن نتمسك بلغتنا الأم، العربية. وهنأ جميع المشاركين، وخصوصاً التلامذة الفائزين وأساتذتهم ومدارسهم، ودعا الجميع للاقتداء بهم، لنعيد للغة العربية حضورها.

عزيمة
وقالت منى الكندي «المشاركة المكثفة لأبنائنا من المغرب ولبنان دليل على شغفهم بالمعرفة وحرصهم على اكتساب تجارب جديدة واستكشاف آفاق علمية وثقافية أرحب.
والإقبال الواسع رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة يعكس مدى الإصرار والعزيمة والإيجابية لكل من شارك في دورة هذا العام».
وهنّأت كل الفائزين والمشاركين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"