عادي

«الإمارات للطاقة النووية» و«الطاقة الأمريكية» تبحثان التعاون الأمني الإلكتروني

20:20 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الإمارات للطاقة النووية

 

 


أبوظبي:«الخليج»
أجرى محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محادثات، عن بُعد، مع مارك دبليو ويسلي مينيزيس، نائب وزير الطاقة الأمريكي، لبحث سبل التعاون في قطاع الطاقة.
وناقشا بحضور جون راكولتا السفير الأمريكي في الإمارات، سبل التعاون في الطاقة النووية السلمية، بما فيها الأمن الإلكتروني، ما يؤكد التزام المؤسسة بالعمل مع الشركاء الدوليين، لتسهيل التعاون وتبادل المعارف والخبرات خلال السعي للتطوير المستمر والتميز التشغيلي.
وفي ديسمبر 2009،وقعت دولة الإمارات والولايات المتحدة، «اتفاقية 123»، وأعقبتها مراجعات بشأن التعاون النووي السلمي بين البلدين.
وخلال تطوير برنامجها للطاقة النووية السلمية، أسست الإمارات نموذجاً يحتذى، ويدعم الدول الأخرى التي تسعى لتطوير مشروعاتها الخاصة بالبنية التحتية للطاقة، وصولاً إلى مصادر صديقة للبيئة لإنتاج الكهرباء.
وهذا العام، أعلنت المؤسسة أن شركة «نواة» التابعة لها والمسؤولة عن عمليات التشغيل والصيانة، أتمت ربط أولى محطات براكة بشبكة الكهرباء في الدولة، على نحو آمن، وإنتاج أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة.
وتدعم محطات براكة جهود الدولة لتوفير الكهرباء بالطاقة النووية وخفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة، فضلاً عن تعزيز التنوع الاقتصادي، بتوفير فرص العمل المجزية ضمن قطاع طاقة نووية وشبكة إمداد محلية مستدامة.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"