أبوظبي:«الخليج»
ثمن الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جهود الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، وفريق عمله في تهيئة أجيال المستقبل.
وقال سموّه على «تويتر» «أشكر الشيخ ذياب بن محمد، وفريق عمله، لما يقومون به من جهود متميزة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودورهم في تمكين المجتمع من تقديم الرعاية المثلى والفضلى للأطفال، لتهيئة أجيال المستقبل لمستقبل واعد».
وكان سموّه، اطلع، بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال اجتماع عن بُعد، بين الوزارة والهيئة، بحضور عدد من أعضاء فرق عمل الوزارة والهيئة، على استراتيجية 2035، التي تشرف الهيئة على تنفيذها. واستعرض ما نفّذته من مبادرات ومشاريع مختلفة، والتقدم المحرز في البرامج المتعددة القطاعات التي تتضمنها الاستراتيجية، التي تركز الهيئة عبرها على أربعة مجالات: الصحة والتغذية، وحماية الطفل، والدعم الأسري، والتعليم والرعاية المبكرين.
وناقش الاجتماع الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال العام الجاري، وخاصة ما يتعلق ببرنامج حماية الطفل، وجهودها في رفع مستوى الوعي وتنفيذ البرامج التي تشجع الأطفال والأسر والمجتمعات على تبنّي سلوكات خالية من العنف، وتوفير قنوات تواصل رسمية للإبلاغ عن الحالات، وتعريف جميع فئات المجتمع في إمارة أبوظبي بهذه القنوات ودعم ثقتهم بها، وتعزيز قدرات الكشف المبكر، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوفير خدمات رعاية شاملة بمستويات ثابتة، فضلاً عن بناء قدرات الكوادر البشرية المؤهلة في حماية الطفل، وصولاً إلى تعزيز تنفيذ القانون المحلي، ودعم الجهود المتعلقة بتطوير السياسات والأبحاث الخاصة بحماية الطفل.
كما اطلع سموّه، على جهود الهيئة في تطوير منظومة حماية وتنمية الطفل، وتعزيز رأس المال البشري والخدمات المقدمة للطفولة المبكرة، واستعرض البرنامج التدريبي لاختصاصيي حماية الطفل في إمارة أبوظبي، الذي دشنته الهيئة بشراكة مع جامعة «جورج تاون» الأمريكية، والذي يهدف إلى إعداد وتأهيل 100 مواطن من العاملين في قطاعات الدعم المجتمعي بإمارة أبوظبي وتطوير خبراتهم في حماية الطفل واعتمادهم أخصائيين، ومنحهم صفة الضبطية القضائية، بالتعاون مع دائرة القضاء، وصولاً إلى تطوير نظام موحد لحماية الطفل، يوفر استراتيجيات متكاملة لمنع الإساءة والإهمال، ورفع كفاءة الإبلاغ عن الحالات والتعامل معها بفعالية، وإرساء بيئة داعمة لنماء الأطفال وازدهارهم.
