عادي

مصرع 11 شخصاً في غرق مركب قبالة فنزويلا

12:27 مساء
قراءة دقيقتين
مصرع 11 شخصاً في غرق مركب قبالة فنزويلا

كراكاس-أ.ف.ب

قضى 11 شخصاً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال جراء غرق مركب بين سواحل فنزويلا وترينيداد وتوباجو، وفق ما أعلن نائب فنزويلي استناداً إلى تقرير للشرطة.
وصرّح روبرت ألكالا النائب عن ولاية سوكري (شمال شرق) التي يعتقد أن المركب انطلق منها، «قضى 11 شخصاً، لكن يعتقد أن 30 شخصاً كانوا على متن المركب، ما يعني أن ربما هناك مفقودين». وأفاد تقرير للشرطة بانتشال سفينة تابعة للبحرية الفنزويلية عدداً من الجثث على بعد نحو 13 كيلومتراً من سواحل جويريا.
ولم تشأ الشرطة أو الحكومة الإدلاء بأي تعليق حول واقعة الغرق. لكن وسائل إعلام محلية أفادت أن عمليات جارية بحثاً عن ناجين أو جثث مفقودين. وقال النائب إن الجثث التي تم انتشالها كانت مترابطة في ما يبدو محاولة من الضحايا لحماية أنفسهم من التيار البحري، وكانت في مرحلة متقدمة من التحلل. وأوضح أن الجثث نقلت إلى مشرحة جويريا.
وأوضح ألكالا أن المركب انطلق من فنزويلا في 6 كانون الأول/ديسمبر باتّجاه ترينيداد، حيث يعتقد أن ركابه أوقفوا ورحّلوا إلى بلادهم على متن المركب نفسه في إطار تدابير مطبّقة للحد من أعداد الفنزويليين الهاربين من بلادهم.
وقال النائب إن «سلطات ترينيداد أخطأت بطرد أشخاص بالمركب الذي وصلوا على متنه»، مندداً من جهة أخرى بفساد السلطات الفنزويلية وعصابات التهريب والاتجّار بالبشر التي تنشط بين فنزويلا وترينيداد وتوباجو.
وفُقد أثر أكثر من مئة فنزويلي بين عامي 2018 و2019 خلال محاولتهم بلوغ سواحل ترينيداد وتوباجو، وفق ألكالا. وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر طردت سلطات ترينيداد 160 فنزويلياً اتّهمتهم بدخول البلاد بحراً بطريقة «غير شرعية».
وبحسب الأمم المتحدة، فر أكثر من خمسة ملايين فنزويلي من بلادهم منذ العام 2015 هرباً من الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد. وتوجّه 25 ألفاً منهم إلى جزيرة ترينيداد وتوباجو البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"