عادي

الآلاف ما زالوا يحتجون ضد ألكسندر لوكاشنكو

20:19 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

(أ ف ب)

نزل آلاف الأشخاص إلى شوارع بيلاروسيا، الأحد، في تظاهرة جديدة للمطالبة برحيل الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
وسار المتظاهرون في العاصمة البيلاروسية مينسك ضمن مجموعات، بعضها يضم عشرات الأشخاص وبعضها الآخر يضم المئات، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
وألقي القبض على أكثر من 30 شخصاً في مينسك ومدن بيلاروسية أخرى وفقاً لمركز «فياسنا» للدفاع عن حقوق الإنسان. وكانت الشرطة تقوم بدوريات في شوارع مينسك مع كلاب بوليسية، كما نشرت شاحنات مزودة بخراطيم مياه بأعداد كبيرة، بحسب مراسل فرانس برس.
ويواجه الرئيس ألكسندر لوكاشنكو البالغ من العمر 66 عاماً والذي يتولى السلطة منذ العام 1994، تحدياً غير مسبوق مُنذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل في مطلع أغسطس/آب الماضي، في انتخابات اعتبرتها المعارضة والغرب مزورة وأثارت احتجاجات حاشدة. ويرفض لوكاشنكو المدعوم من روسيا التنحي ولم يتحدث سوى عن إصلاحات دستورية لمحاولة تهدئة غضب المحتجين.
وقالت المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيكانوفسكايا اللاجئة في ليتوانيا، في خطاب فيديو صدر عشية تظاهرة الأحد: «العالم كله يرى حركة الاحتجاج في بيلاروسيا، وبفضل الاحتجاجات يدعمنا الجميع». وتابعت: «كل تظاهرة جديدة تمنع النظام من الكذب بالقول إن الاحتجاجات قد انتهت». لكن اعتباراً من الأحد، حظرت بيلاروسيا مؤقتاً الخروج من البلاد عن طريق البر بسبب فيروس كورونا.
إلا أن المعارضة وصفت هذا الإجراء الذي يشمل المواطنين البيلاروسيين والأجانب الذين لديهم تصاريح إقامة في البلاد، بأنه استمرار مقنّع للقمع الذي يستهدفها.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"