عادي

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تزرع 2000 شجرة

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين
1

رأس الخيمة: «الخليج»
تحت رعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة حملتها السنوية لزراعة الأشجار المحلية المعمرة، تحت مظلة «من أجل إماراتنا نزرع» في موقعين في رأس الخيمة ودبي.
وقام الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي بمشاركة الفائزين في برامج المجموعة لجمع النفايات بزراعة الأشجار في إمارة رأس الخيمة في منطقة صخيبر - المنيعي، فيما تم تنظيم نشاط التشجير الثاني بعد الظهر بالتعاون مع بلدية دبي و إدارة محمية سيح السلم في منطقة سيح السلم - ضاحية القدرة في دبي.
تم تنفيذ الحدث بنجاح بحضور ومشاركة أفراد من جميع قطاعات المجتمع بما في ذلك الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية والعائلات والطلبة، حيث قام المشاركون في الحدث بزراعة 2,000 شتلة من الغاف والسدر والمسواك في كلا الموقعين، حيث ستساعد هذه الأشجار حين تصل إلى مرحلة النضج في غضون 5-7 سنوات في التخفيف من أكثر من 31 طناً مترياً من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنوياً.
وقالت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة: «منذ بداية برنامج التشجير في مجموعة عمل الإمارات للبيئة في عام 2007، تمكنت المجموعة من زراعة 2,100,789 شجرة محلية ذات مميزات التحمل القوي للظروف المناخية المحلية في جميع أنحاء دولة الإمارات، حيث تحبس هذه الأشجار 12,376 طناً مترياً من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنوياً، و هو ما يعادل إزالة 2,562 سيارة من الطريق لمدة عام.»
وأضافت: «في العقد المقبل، ستواصل المجموعة إرثها المتمثل في تحسين وزيادة المساحات الخضراء المستدامة وإنشاء أحواض الكربون في دولة الإمارات وتؤكد التزامها بعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي (2021-2030) من خلال زراعة المزيد من الأشجار في جميع أنحاء الدولة».
وأشارت إلى أن المجموعة قد قامت بدمج برامجها ومشاريعها لإعادة التدوير بشكل استثنائي مع برنامج زراعة الأشجار السنوية، حيث تتأهل الكيانات التي تحقق أهداف إعادة التدوير في إطار هذه المشاريع تلقائياً لزراعة الأشجار تحت أسمائها في نهاية العام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"