عادي

الجسمي وأنغام.. جمال الصوت وسحر المكان في مدرج خورفكان

23:26 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1
1

يأخذ النجمان حسين الجسمي وأنغام، جمهورهما في ليلة ساهرة يجتمع فيها عذوبة اللحن مع جمال الصوت وسحر المكان، إذ يحيي الفنانان غداً حفلاً غنائياً يقام على «مدرج خورفكان»، التحفة المعمارية ذات الطابع الروماني التي تطل من جبال المدينة على شواطئها.

وتتيح إدارة المدرج المجال أمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم لحضور الحفل، وأعلنت عن بثّه مباشرة على قناة الشرقية من كلباء التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، كما فتحت المجال للراغبين في متابعة أحداث الحفل ومشاهدة مقتطفات خاصة عنه زيارة مواقع التواصل الرسمية للمدرج، ويطوف النجم حسين الجسمي بجمهوره مفتتحاً أولى الحفلات الغنائية في مدرج خورفكان، نحو آفاق رحبة من الأغنيات التي قدمها خلال مسيرته، فهو الذي أبدع في «بحبك وحشتيني»، و«الشاكي» و«ما يسوى»، وترك بصمة في سماء الأغنية العربية عبر جملة من الأغنيات التي وجدت طريقها إلى قلوب مستمعيها مثل «بالبنط العريض»، «أحبك» و«مهم جداً» وغيرها الكثير.

في الوقت ذاته سيكون الجمهور على موعد مع الفنانة أنغام، التي تغني للمرة الأولى في مدينة خورفكان، وتقدم توليفة من الإبداع الذي ترجمته النجمة المصرية في أعمالها المتميزة مثل «الركن البعيد الهادئ»، و«عمري معاك»، و«أتمناله الخير»، و«شنطة سفر»، وغيرها الكثير.

وبما يجسّد حرصها على سلامة الجمهور وانسجامها مع الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الإمارات للحد من انتشار فيروس «كورونا»، اتخذت إدارة المدرج سلسلة من التدابير الوقائية منها تحديد عدد الحضور عند 50% من الطاقة الاستيعابية، وتعقيم المدرجات والمرافق قبل بداية الحفل إلى جانب تخصيص بوابات حرارية عند المداخل وتوفير المستلزمات الوقائية مثل المعقمات والأقنعة.

ويقدّم تنظيم حفل غنائي على مدرج خورفكان تجربة متكاملة من المتعة والفن والجمال، إذ ينبثق المدرج من كتلة جبلية صخرية مواجهة لكورنيش خورفكان، تتيح الفرصة للزوّار لرؤية جمال البحر وطبيعة المدينة من خلال منظور المدرج والواجهة البحرية واندماجها مع الحديقة العامة (المطلاع). وجاء تصميم المدرج وفق النمط المعماري الروماني، على شكل نصف دائري بمساحة مسطحة تقدر ب 80 ألف قدم مربعة، وبمقاعد تتسع ل 3600 متفرج وبواجهات حجرية تشتمل على 234 قوساً، و295 عموداً، تمنح الصرح الثقافي أبعاداً هندسية وعمقاً تاريخياً معاصراً.

أحاسيس الفخر

قال حسين الجسمي: تشرفت بإحياء حفلات غنائية ومشاركات عديدة في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم، ولكن الشعور اليوم وأنا أقف أمام أهلي وأحبابي في مدينتي التي تربيت فيها وكبرت لا يمكن وصفه نظراً لما يحويه من أحاسيس الفخر والعزة والثقة، وأضاف: مدرّج خورفكان مسرح فني يشبه أكبر المسارح والمدرجات العربية التي نفخر بالوقوف عليها، لهذا فإن غنائي في خورفكان هو حلم تحقق لي شخصياً، وبالتأكيد ستكون ليلة لا تنسى.

وأضاف: شرفتني الشارقة باختياري لأكون أول من يغني على مدرج خورفكان، وأن أحتفي مع أهلي بما شهدته المدينة من مشاريع تطويرية كبيرة، لهذا أعد الجمهور بليلة غنائية استثنائية نسجل فيها معاً تاريخاً جديداً لمسيرة الفن والثقافة في إمارة الشارقة.

ذكريات كثيرة

قالت أنغام: كثيرة هي المرات التي غنيت فيها لجمهوري في الإمارات ولي معهم ذكريات كثيرة وحفلات مميزة، لكن الغناء في مدينة خورفكان مختلف واستثنائي، فهذا الحفل هو الأول في مسيرتي الفنية الذي أقدمه في المدينة، ولا يشكل بالنسبة لي استضافة، وإنما يمثل تكريماً لأنه أول حفل غنائي يقام في مدرج خورفكان، بالإضافة إلى أنه سيقام بصحبة الفنان والصديق حسين الجسمي. وأضافت: نسعد كثيراً حين نرى مدننا العربية تعتني وتقدر الفن والثقافة، فحاجتنا للغة الجمال كبيرة ولا تتوقف، لهذا أبارك للشارقة والإمارات مدرج خورفكان، وكلي أمل أن يكون قريباً أحد أهم المسارح العربية التي تستضيف كبار الفن العربي والعالمي، وأقول للجمهور: نحن بانتظاركم، كونوا مستعدين لنعيش ليلة من ليالي العمر في خورفكان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"