عادي

السعودية تعكس منحنى «كورونا» ولبنان نحو سيناريو كارثي

00:37 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

قالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون توجه جواً إلى ألمانيا أمس الأحد، للعلاج في مستشفى هناك من مضاعفات في قدمه نتيجة إصابته بفيروس كورونا. وأضافت الرئاسة «إصابة الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة». وقال تبون، في كلمة له بمطار بوفاريك العسكري قبيل مغادرته الجزائر: «كان مقرراً أن أعود إلى ألمانيا لاستكمال البروتوكول العلاجي الذي وضعه الأطباء، وهو يتبقى فيه شيء قصير جداً حتى ينتهي، ومن الممكن أن تكون هناك عملية جراحية بالقدم». وأشار إلى أن مدة غيابه للعلاج في ألمانيا ستكون قصيرة، متابعًا: «حتى وإن غبت عن البلاد فأنا على متابعة يومية مع كل المسؤولين». وكان تبون قد عاد إلى الجزائر يوم 30 ديسمبر الماضي بعد رحلة علاجية من فيروس كورونا بألمانيا بدأها في 28 أكتوبر الماضي.

السيناريو الأخطر

وفي لبنان، حذر نقيب الأطباء شرف أبو شرف، من أن لبنان يعيش «السيناريو اللبناني»، مشيراً إلى أنه «في إيطاليا كانت الإمكانات أكبر»، ودعا السلطات لإعلان الإقفال التام فوراً. وقال أبو شرف «وصلنا إلى المحظور الذي كنا نحذر منه سابقاً مع ازدياد أعداد الإصابات بشكل سريع ومكثف، وأسرّة المستشفيات خصوصاً أسرّة العناية الفائقة لمرضى كورونا أصبحت مليئة». وأكد أبو شرف أن «لبنان يدفع ‫ثمن التراخي عند المواطنين والمسؤولين»، وأشار إلى أن الحل الطارئ الآن هو الإقفال العام والالتزام بالكمامات ومنع التجمعات.‬‬ 

وطالب نقيب الأطباء بتجهيز المستشفيات الحكومية، وقال إن المستشفيات الخاصة أصبحت مليئة بالمرضى ولديهم حالات أمراض مزمنة وهم أيضاً بحاجة إلى معالجة، بينما نسبة الإشغال في المستشفيات الحكومية التي أنفق عليها سابقاً المليارات هي من 10 إلى 15%. ووفقاً لصحيفة النهار اللبنانية لجأت بعض المستشفيات الحكومية إلى معالجة المصابين بكورونا في مواقف السيارات بعدما عجزت عن استقبال الأعداد المتزايدة من المصابين، وتعاظمت المخاوف من نموذج لبناني كارثي يتجاوز النموذج الإيطالي.

 السعودية تعكس المنحنى

وفي المقابل أكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، ارتفاع حالات التعافي من كورونا إلى 97.7 %، مشيراً إلى أن الحالات المؤكدة للإصابة بفیروس كورونا المستجد كوفید-19، تقترب من أدنى معدلاتھا، مند بدء الجائحة، بانخفاض وصل إلى 97.6.%.

وتابع العبد العالي، خلال مؤتمر صحفي، أن الحالات الحرجة، انخفضت لتصل حالیاً ل300 حالة تقريبًا، بانخفاض أكثر من ألفي حالة، من أعلى أعداد سجلت للحالات الحرجة، وبنسبة 86.6 %. وأضاف متحدث الصحة، أن أعداد الوفیات كذلك قد شھدت انخفاضاً بنسبة 91.4،% فیما ارتفعت نسبة حالات التعافي إلى 97.7 % من إجمالي الحالات التي أصیبت.

تجارب أردنية مبكرة

من جانب آخر، كشف وزير الصحة الأردني نذير عبيدات، عن أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة وعدداً من الوزراء سبق أن تلقوا اللقاح الصيني «سينوفارم» أثناء التجارب السريرية على هذا اللقاح. وقال الوزير في مؤتمر صحفي رداً على سؤال حول سبب تعاقد المملكة على هذا اللقاح، إن «الأردن شارك في التجارب على المطعوم الصيني ورئيس الوزراء وبعض الوزراء وأنا منهم أخذنا هذا المطعوم، وربما لأننا شاركنا في تلك التجارب وصلنا هذا اللقاح قبل غيرنا» من الدول. وأضاف «هذه المطاعيم التي تم شراؤها وتوفيرها من أجل عمليات التطعيم داخل المملكة، هي كلها مطاعيم ذات مأمونية جيدة وفعالية كاملة لذا أرجو من الجميع أن يعلموا أن أياً من هذه المطاعيم سيفي بالغرض بشكل عام». ودعا عبيدات الأردنيين إلى أخذ اللقاح بدون تردد، وقال إن العالم سئم أن يبقى يعاني من هذا الوباء وتداعياته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"