أطباء: تعديلات قانون الجنسية تعزز الانتماء للدولة وقيادتها

أبوظبي: رانيا الغزاوي
أكد عدد من الأطباء في أبوظبي، أن تعديل بعض الأحكام المرتبطة باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي في شأن الجنسية وجوازات السفر، ومنح الجنسية الإماراتية إلى عدة فئات من ضمنها الأطباء، سيساهم في تعزيز الانتماء للدولة وقيادتها، موضحين أنها قرارات عظيمة من القيادة الرشيدة، كما أنها تأتي تكريماً للفئات المستهدفة على جهودها المبذولة، ما يساهم في التحفيز لبذل المزيد لرد الجميل إلى دولة الإمارات.
وقالوا: نتمنى من العلي القدير أن يديم عز دولة الإمارات، وأن ينتفع الشعب بعلم الأطباء وخبراتهم في ظل دولة الوفاء، ما يزيد من حس الانتماء لهذا الوطن.
سجل المكارم
أكد الدكتور جهاد صالح استشاري الأمراض المعدية في مستشفى الرحبة في أبوظبي، أن اعتماد التعديلات لمنح الأطباء الجنسية الإماراتية، يعد قراراً عظيماً، وامتداداً لسجل طويل من المكارم التي تقدمها الدولة لمقيميها بشكل عام، والتكريم الكبير والدعم الذي حظي به خط الدفاع الأول من الأطباء وكان واضحاً منذ بداية الجائحة على وجه الخصوص، والآن يستمر التكريم من قيادة حكيمة عودتنا على العطاء السخي الذي يشمل كل من على هذه الأرض وهو حافز لبذل المزيد من كل فرد في موقع عمله لرد الجميل.
 قيمة معنوية
وأكد الدكتور فادي الهاشم استشاري طب النساء والتوليد في أبوظبي، أن هذه التعديلات لها عظيم الأثر في نفوس الأطباء، وقيمتها المعنوية الكبيرة التي لا يمكن أن تعادل أي شيء  آخر، موضحاً أنه تكريم عظيم من قيادة لا تفرق بين المواطن والمقيم، وتسعى لدمج فئات المجتمع المعطاءة من المقيمين مع أبناء هذه الأرض الطيبة في نسيج وطني واحد، ولذلك فان كل طبيب سيحمل على عاتقه أن يرد الجميل لدولة الإمارات، التي لم تتوان في توفير جميع الإمكانيات المادية والمعنوية للأطباء ودعمهم طيلة فترة وجودهم وعملهم في الدولة، انتهاء بهذه المبادرات العظيمة.
قيادة عظيمة
وقال الدكتور أيمن رحماني رئيس قسم حديثي الولادة بمستشفى توام في العين، إن قرار منح الجنسية للمستثمرين والموهوبين والمتخصصين من الأطباء وغيرهم، يعد تقديراً عظيماً لهم ولجهودهم ويؤكد على دعمهم وتقديرهم الكبير من قبل قيادة عظيمة عظمت من شأن الطبيب، وتعمل على تعزيز مكانته، كما يمنح الطبيب فرصة للتخطيط لمستقبلة، ويساعد ألأطباء الذين أقبلوا على عمر التقاعد بأخذ فرصة لتقديم عملهم ونفع المجتمع بخبرتهم وعدم مغادرة الدولة بعد انتهاء عقودهم في جهات عملهم.
وأضاف: «مهما قدمنا تعجز ألسنتنا عن شكر القيادة الرشيدة، التي لم تشعرنا يوماً بأي اختلاف عن أبناء الدولة، فحفظ الله لنا قيادة دولة الإمارات التي قدمت الكثير للمجتهدين والمتميزين».
 
الشعور بالانتماء
وأكد الدكتور سامر اللحام استشاري أمراض القلب في أبوظبي، أنها مبادرة عظيمة عميقة من قيادة رشيدة يعجز اللسان عن إيحاد كلمة تصفها، ويعد اعتماد منح الجنسية كرمًا ولطفاً فاق الحدود، وهو تكريم لقيمة الطبيب على هذه الأرض الطيبة خصوصاً أن عدداً كبيراً من الأطباء قضوا سنوات طويلة في خدمة هذه الأرض وشعبها، مشيراً إلى أن هذه المبادرات أظهرت أن الطبيب له خصوصية وتمييز في دولة تحترم التخصصات وتدعمها، ما يخلق شعوراً بالأمان والرغبة في زيادة البذل والعطاء، والانتماء تجاه الطبيب لدولة الإمارات، وتساعد الأطباء في إعادة ترتيب أولوياتهم وتحديد مستقبل أسرهم التعليمي والاجتماعي، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تسبق الأفراد في التأكيد على ودها وتقديرها لهم.
مكافأة وفرحة
وقالت الدكتورة رانيا زين الدين أخصائية أمراض الجهاز التنفسي في أبوظبي، إن اعتماد التعديلات التي تسمح بمنح الجنسية الإماراتية للأطباء، يعد حافزاً كبيراً للطبيب لبذل المزيد عرفاناً منه بالجميل، وسيشعره بأنه في وطنه وبين أهله، ويعد القرار نوعاً من أنواع الوفاء ما بين القيادة والمقيمين من الأطباء على ما قدموه منذ بداية الجائحة، وهي مكافأة وفرحة كبيرة لا تقدر بالمال، داعية الله عز وجل أن يديم عز دولة الإمارات، وأن ينتفع الشعب بعلم الأطباء وخبراتهم في ظل دولة الوفاء، ما يزيد من حس الانتماء لهذا الوطن.